تويت
إالى راحلة
وجدتك عندما كنت أبحث عن شيء آخر ... هكذا صدفة و رب صدفة خير من ألف ميعاد...وجدتك بين حطام الأشلاء حائرة كأشيائي .... حطام نفسيتي المتعبة من عناء السفر.. الباكية بعد وعثاء الرحيل ..حطام الوطن المفقود...كنت أنا حتى أنني ظننت بأنك ذاتي .... و أنا وذاتي التقينا ...ذاتي التي ظننت أنني فقدتها مع جملة الأشياء التي ضاعت مني في غبار البعد...ظننتك الإنسان الذي بحثت عنه منذ طفولتي الوردية ...إنسان كمثلي... يملك قلبا كقلبي ...أشياء كثيرة تجمعنا و القليل منها قد يضع خطا بين ذاتي و كيانك..حلمت مرة بأنك الصديق الأبيض الذي فتحت الحياة كفيها فإذا به ينتظر و صولي ...ربما تكوني قد وجدت الإنسان الذي تبحثين عنه قبل و صولي في دوامة تفكيرك ...أو بعبارة أخرى لست الإنسان الذي تبحثين عنه منذ الطفولة ....ولكن يسعدني أنني و صلت فبل أن تنتهي رحلت بحثك ... حتى لو كنت في آخر القائمة ..المهم أنني موجودة في بقعة ما في قلبك أنت ... أريدك كما أنت ...كما تعودتي أن تكوني ... كما أراد لك قدرك أن تكوني...مرآتي التي أرى فيها نفسي ..أرى فيها محاسني و عيوبي .....
هي كانت هنا .. في بقعة ما في قلبي أنا ...مشاعري تتنفس الصعداء ...فتخطئ اقتناص الكلمة ..لكنها تجيد صيد الخاطر...هي لم تكن فحسب .. هي ما تزال و ستبقى أميرة السويداء...و أغلى الأصدقاء..سيدة القصيد ...لوحت بكفها راحلة ...فصفقت القواميس ...و ثارت شياطين الشعر ...تصلي للقصيد ...شعرا و نثرا...وتكتب قصيدا و بقايا حروف ..تكتب إلى راحلة ....
إلـــــــــــــــــــــــــــــــــــى راحلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
لا تسكني قلبي فمأواك العيون
لا تسكني روحي فمأواك المقل
لا تسكني قلبي فعمري قد يهون
لكنما العينيين لا تخش الوجل
لا تزرعي فينا و عود الزيزفزن
أنت وعدت بالبقا وعدا أفل
قالت سأرحل حطمت صمت السكون
قالت سأرحل للبعيد على مهل
في داخلي حب تموج به الغصون
هي جملة يملي بها قلبي البطل
لا ترحلي عني فأنت لي فتون
بل وردة مياسة عند الخجل
صمت يلف عباءتي حد الشجون
و الروح ترفل في بقاياها أمل
تتصارع الأحلام مع شبح الجفون
خوفا من الآتي و من حزن جلل
أنا لست قيسا كي أحبك و الجنون
لكنني ليلى تحب بلا خجل
ما دمتي أزمعت الرحيل عن العيون
سأحمل الدهر المرير بما فعل
أدعوا إلهي أن يديمك لي فتون
عذرية مسكية مهما حصل
هي كانت هنا .. في بقعة ما في قلبي أنا ...مشاعري تتنفس الصعداء ...فتخطئ اقتناص الكلمة ..لكنها تجيد صيد الخاطر...هي لم تكن فحسب .. هي ما تزال و ستبقى أميرة السويداء...و أغلى الأصدقاء..سيدة القصيد ...لوحت بكفها راحلة ...فصفقت القواميس ...و ثارت شياطين الشعر ...تصلي للقصيد ...شعرا و نثرا...وتكتب قصيدا و بقايا حروف ..تكتب إلى راحلة ....
إلـــــــــــــــــــــــــــــــــــى راحلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
لا تسكني قلبي فمأواك العيون
لا تسكني روحي فمأواك المقل
لا تسكني قلبي فعمري قد يهون
لكنما العينيين لا تخش الوجل
لا تزرعي فينا و عود الزيزفزن
أنت وعدت بالبقا وعدا أفل
قالت سأرحل حطمت صمت السكون
قالت سأرحل للبعيد على مهل
في داخلي حب تموج به الغصون
هي جملة يملي بها قلبي البطل
لا ترحلي عني فأنت لي فتون
بل وردة مياسة عند الخجل
صمت يلف عباءتي حد الشجون
و الروح ترفل في بقاياها أمل
تتصارع الأحلام مع شبح الجفون
خوفا من الآتي و من حزن جلل
أنا لست قيسا كي أحبك و الجنون
لكنني ليلى تحب بلا خجل
ما دمتي أزمعت الرحيل عن العيون
سأحمل الدهر المرير بما فعل
أدعوا إلهي أن يديمك لي فتون
عذرية مسكية مهما حصل
تعليق