وها أنا اليوم ... أصبح وحيدت داري ...
فأرتمي بين أشعاري ... ووسط آلامي ...
بعدما ... غادرني ... ورميتني بالقرب من عتبة الباب ...
تركتني هناك بمفردي ... فكان البرد شديد ...
والظلام حالك ... جلست بمفردي أتمتم ...
وأقول سائله ... ماذا جرى ؟!!؟
فما عاد صوتك يطربني ... وما عادت صورتك تهزني ...
ولم تعد أطيافك تزرني ... وكأنها هجرت هذا المكان بعدما هجرتني ... !
أصبحت في غربة ... لولا أنني رسمت على جدار غرفتي أولا ...
وأطلقت كذبة في كل الارجاء قائله : ... بأكنك ذهبت لهناك وستعود عما قريب ...
أخشى على نفسي من موتها البطئ ... ولكن ما أخشاه بكثير أن أموت بداخلك وأنت لا تعلم ...
هنا سأقبض اخر انفاسي ... وينقطع خيط الامل ...
بقلم :::: ... لحظة صمت = وجه الخيال ... ::: دمتم بود
فأرتمي بين أشعاري ... ووسط آلامي ...
بعدما ... غادرني ... ورميتني بالقرب من عتبة الباب ...
تركتني هناك بمفردي ... فكان البرد شديد ...
والظلام حالك ... جلست بمفردي أتمتم ...
وأقول سائله ... ماذا جرى ؟!!؟
فما عاد صوتك يطربني ... وما عادت صورتك تهزني ...
ولم تعد أطيافك تزرني ... وكأنها هجرت هذا المكان بعدما هجرتني ... !
أصبحت في غربة ... لولا أنني رسمت على جدار غرفتي أولا ...
وأطلقت كذبة في كل الارجاء قائله : ... بأكنك ذهبت لهناك وستعود عما قريب ...
أخشى على نفسي من موتها البطئ ... ولكن ما أخشاه بكثير أن أموت بداخلك وأنت لا تعلم ...
هنا سأقبض اخر انفاسي ... وينقطع خيط الامل ...
بقلم :::: ... لحظة صمت = وجه الخيال ... ::: دمتم بود
تعليق