بسم الله الرحمن الرحيم
لا حديث َ يكتب !
عند عتباته ِ
ينهار ُ الشعر
وتخرس الألسن
فلا شعر َ إثره ُ ينطق !
وبماذا تجود ُ قرائح ُ الشعراء فيه !
)
(
)
(
الشعر ُ فيك َ مكمما ً يسري
وهذا لسان ُ حالي يقول !
اطوي ِ الحياة َ –مطيتي- وذري !!
البوح ُ الأول لي على نهج ِ أبي العلاء ِ المعري !
فــــــــــــــــــــــي
حب ِ الله
و
السكنى في رحابه ِ
.
.
.
.
.
المنظومة الأولى
( قد حار َ في عليائكم أمري ! )
ينداح ُ كل الوصف ِ والشعر ِ
.................................. يا من يرى في سره ِ أمري
ويرى سرار َ الخلق ِ قاطبة ً
................................. فيتيه ُ في مكنونه ِ شـِعري
ويكل ُ في عليائه ِ بشر ٌ
................................. أفنى مدامعه ُ من السـُهـْر ِ
هلا رجاء ٌ يبتغي أملا ً
................................. زاك ٍ يـُصيخ ُ بحـرِّه ِ حبري
سلب الهوى من راحتي جسدا ً
................................. أفنى على أخطاءه ِبرّي
قد صدني من كنت ُ آمله ُ
................................. فنحرت ُ فيه ِ معاقل َ الصبر ِ
ورأيت ُ فـُلـْكي أُغرِقت ْ أسفا ً
................................. ما كان يـُرجى فيّ من خير ِ
حتى صغار القوم ِ قد برءوا
................................. فوجدت ُ كل مدامعي تجري
ناجيت ُ حتى الطير خامصة ً
................................. فأفاءت ِ السكنى على قهري
قالت –أبيت َ اللعن َ- وا أسفى
................................. فلأنت َ مجبول ٌ على الكفر ِ
لا خير َ في محياك َ فامض ِ بلا
................................. رب ٍ يمن ُ عليك َ من نـذ ْر
خل ِ الحياة ِ لمن أطاع َ بها
................................. منطوقه ُ في السر والجهر ِ
ألفيت ُ أن الكل ليس يرى
................................. ما من ّ في ّ الله ُ من سر ِ
وأرى نجوما ً بت ُّ أرقبها
................................. شـُهـْبا ً تضيء ُ بكوكب ٍ دري
ورأيت ُ كيف َ النحل ُ يرشف ُ من
................................. شهد ٍ تقاطر َ بلسما ً زهري
فالشعر ُ فيك َ يظل ُ ليس يرى
................................. والمدح ُ فيك َ مكمما ً يسري
وليت وجهي شطر عزك َ والـ
................................. أخرى مـُرادي والهوى مهري
1.00 صباحا ً
9 / صفر / 1426 هـ
نلقاكم والمنظومة القادمة ..
الحــــــــــــــــــوراء
9 / صفر / 1426 هـ
نلقاكم والمنظومة القادمة ..
الحــــــــــــــــــوراء
تعليق