إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جابر عصفور في الثَّقافي وأمسيتان عن الثَّقافة والتَّرجمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وحول علاقة المثقَّف بالسُّلطة؛ قال: "المحك في هذه العلاقة هو المثقف والحكم ضميره فيأخذ ما يتناسب مع مبادئه وتوجهاته ويترك سوى ذلك فانا مثلاً كنت أستاذًا جامعيًا فكلفت بأن أكون أميناً عاماً للمجلس الأعلى للثَّقافة فوضعت نصب عيني إنني اذا لم يناسبني المكان سأتركه وأعود إلى طلبتي خصوصًا إننا في مصر لدينا مساحة واسعة من الحركة وحرية الرأي". وقال: "قرأت التّراث قراءة عميقة لذا تكرهني الجماعات المتطرفة وأعتزّ بعروبتي وجذوري وأدعو دائمًا للإستفادة مِن قراءة كل شيء مع الحفاظ على الهوية".
    وسيستضيف "مجلس الإثنين" الدكتور جابر عصفور في السَّاعة السَّابعة مِن مساء اليوم الموافق 16/2/2009 حيث سيتحدث عن واقع التَّرجمة في الثَّقافة العربيَّة بصفته مشتغلاً بالتَّرجمة ومديراً للمركز القومي للتَّرجمة بجمهورية مصر العربية".ـــــــــــــــــــــــــ
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

    تعليق


    • #17
      إضاءات
      الدولة والسُلطة
      ج ـريدة الاتحاد
      12 فبراير 2009
      د· جابر عصفور:
      \/ـ ـ ـ "لا يزال إشكال علاقة المثقَّف بالدولة يشغل أذهان الكثيرين، خصوصًا الذين يختزلون الدولة في مدلول السُّلطة الذي ينطوي على كثير من معاني السَّلب والرفض، فالسُّلطة توحي، دائما، بالبطش، ولا تفارق دلالة الإجبار والقسر والقهر ولذلك تظل مذمومة الإيحاءات، مؤكدة حضور قوى الظلم وبطشه، ولا أدل على ذلك مِن الأغنية الشَّعبية القديمة التي تحمل معنى الشكوى ''بلدي، يا بلدي، والسُّلطة أخدت ولدي'' حيث لم تكن ''السُّخرة'' تفارق الكارثة التي أودت بحياة الآلاف، سواء في التَّجنيد الإجباري الذي لم يكن يعود منه إلا أقل القليل، أو حفر القناة الذي أودى بحياة الآلاف المؤلفة. ولذلك أفضل استخدام مصطلح ''الدولة'' بدلا من ''السُّلطة''، وأختلف مع كثيرين في فهم هذه العلاقة، فأنا أتصوّر أن ''الدولة'' هي سلطة الشُّعب التي نؤكدها دائما، وينبغي أن يتوقف احترامنا للدولة على توافقها مع مصالح الشعب، وإلا فإن علينا أن نسعى بكل الوسائل، بوصفنا، مثقفين، لكي ندفع الدولة إلى تحقيق مصالح الشعب، وتطوير واقعه، والإصلاح مِن أحواله باستمرار. ولذلك فلا حرج ولا جناح على المثقَّف إذا عمل في خدمة الدولة، لا عبدًا لها، وإنما استجابة للحلم العريض الذي يجمعه والشَّعب الذي ينتسب إليه.
      وإذا كان مِن الشّروط الأساسية للمثقَّف أنه ينطوي على رؤية تقدمية، تهدف إلى تطوير الواقع الذي يعيش فيه، والعمل على دفعه إلى الأمام في طريق التَّقدم، ومن ثم استبدال أفق الحرية بواقع الضرورة، فإن العمل مع الدولة واجب وضرورة، وذلك لدفعها إلى ما يحلم به المثقَّف. صحيح أن هناك فارقًا أساسيًا بين المثقف والسياسي، المثقَّف لا يحدّ حلمه عن المستقبل شيء، بينما السياسي مرتبط بإمكانات الواقع وحده، فالفارق بينهما فارق بين مبدأ الواقع ومبدأ الرغبة، إذا استخدمنا مصطلحات التَّحليل النَّفسي في كتابات فرويد، ومع ذلك لا مانع من أن يعمل المثقَّف مع السِّياسي، ومِن ثم مع الدولة، ولكن بشرط أن يكون عمل المثقَّف مشروطًا بما يمكن أن يحققه من رؤيته لمستقبل أفضل، وما يمكن أن تساعده الدولة على تحقيق ما يحلم به في هذا الاتجاه، فإذا كانت الدولة تسمح للمثقَّف بأن يحقق أقصى ما يستطيع من حلمه، وتدعمه في هذا الاتجاه، فإن العمل معها واجب وحتمي".ــــــ
      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
      مِن أطياف
      "رواية" لـ/رضوى عاشور

      تعليق


      • #18
        للتَّذكير


        تُعقد الأمسية الثَّانية الَّتي سيحييها د. جابر عصفور بالثَّقافي عند السَّابعة مِن مساء اليوم.
        وسيتحدث فيها - وفق ما جاء بالصّحف عن - واقع التَّرجمة في الثَّقافة العربية. ولعلَّه يأتي على ذكر مشروع إقامة مركز للتَّرجمة الذي تم التَّباحث معه بشأنه، بحسب ما صرَّح به ليلة السَّبت الفائت للبرنامج التّلفزيوني ( هنا عُمان ) .
        وقد كانت تلك المحمدة الكبرى لهذا البرنامج، حيث أنَّه سبق - إلى هذه المعلومة - الصحف الَّتي ظلَّت تبثّ خبر أمسيتي الدكتور عصفور.
        رغم أن المذيع - سامحه الله - ظلَّ يردد بلهجة الواثق بالصوت والحركة:" دكتور "أتوقّع" أن أمسيتك الثانية الَّتي ستُقام غدًا ستكون بروعة أمسيتك الأولى".
        والغد - يا ناس - الذي يرتكز عليه المذيع الواثق كان سيكون الأحد، بينما كل الأخبار الَّتي لدينا تؤكد على أن موعد الأمسية الثَّانية هو الاثنين، لذا أوقعني - أنا شخصيًا - في حيص بيص.
        الغريب أن الدكتور عصفور وهو يتحادث معه على الهاتف لم يصحح له هذه المعلومة!
        كما أنه لم ينبرِ مِن أهل العلم أحد مبرقًا المذيع بأن "أرجوك، لا داعي لتشتييت أذهان الجمهور المشاهد بهذه الصّورة"!!.
        عمومًا؛ أرجو أن تحظى أمسية اللَّيلة بما حظيت به سابقتها مِن الإقبال والحماس.
        أما عني؛ فسأكتفي بالمتابعة عبر صحف الغد، ذلك أن الثَّقافي حشد* لنا خلال هذا الأسبوع ثلاث وجبات غاية في الدَّسامة، وأنا أخشى على نفسي عسر الهضم.
        ــــــــــ إيمي ـــــــــــــ
        * الخبر في طريقه إليكم
        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
        مِن أطياف
        "رواية" لـ/رضوى عاشور

        تعليق

        يعمل...
        X