الأسى يبعث الأسى
والحزن يستدعي الحزن
كما أن الفرح يبذر النشوة في جوانحنا
نحن الذين نصنع أقدارنا
ونصنع أيامنا بما يجعلها حديقة وارفة الظلال
أو أرضاً مضروبة بـ التصحر
نستطيع لو أردنا أن نخلق طاقة إيجابية حولنا تدفعنا إلى الأمام
و نستطيع كذلك أن نحول تلك الطاقة إلى طاقة سلبية
تلوثنا بـ أنينها اللامتناهي
وحدنا نستطيع أن نكون ما نشاء بـ ضربة واحدة من الفرشاة
التي نمسكها بـ أيدينا
أحياناً أنظر في المرآة ليس لـ أرى ذاتي
بل لأراقب ما خلفه الآخرون على ملامحي
أنظر لـ أتابع خريطة من الأفراح و الأحزان
الأماني
و الإحباطات
والتطلعات والتشظيات
على هذا الوجه تمر السنوات .. الألام
الأحزان .. الخيبات .. الصفعات
ثقيلة أو خفيفة
ولكنني أنا ولا أحد سواي يعيشها
أحياناً يأتي من يحمل ما يكدر الروح
يزرعه في أرجائي
– دون قصد ربما –
و دون قصد أيضاً أجدني مستلقية على ملاءة حزن قصي
في الأعماق وفي الخلفية أغنية أو موسيقى
استدعيتها – دون وعي – لتجوهر ذلك الحزن
لـ تحوله إلى أنين مكتوم تنزفه اللحظات
كم نكون مغيبين ونحن نستجيب لـ تداعيات
تجرنا من حيث لا ندري إلى مواطن الألم
في الوقت الذي نستطيع أن نكسر الدائرة
و نسحب أنفسنا بـ روية إلى الجهة المقابلة
حيث ننظر لـ أحزاننا من الأعلى
كمن يراقب مشهداً سينمائياً حزيناً و طارئاً
في فيلم مادته الأساسية مليئة بـ الحياة
أحياناً حين انتبه لذاتي
أحمل أعواد البنفسج .. أفرشها على الأرض .. وأجلس بـ جوارها
كما تفعل طفلة بـ لعبة أثيرة .. أقلم أطرافها .. أنسقها
أحنو عليها كثيراً
وحين ألمسها استشعر كم تحنو على أصابعي
و تضحك لي
أحياناً حين انتبه لذاتي
أغمض عيني ،
أحيد ذاكرتي ،
استرجع كلمات .. لحظات .. مهاتفات .. لقاءات .. ضحكات
مشاغبات ملأتها بـ جنون عابر.. و ملأتني بـ طاقة متجددة
أحسها ستكفيني لـ مائة عام
أحيانا حين أنتبه لذاتي
أستعيد الطفلة – طويلة اللسان –
أرسلها لـ تعبث في الأشياء المختبئة في الأدراج
أو لـ تمارس شقاوتها في تشتيت هدوء الستائر
أو في مناكفة من يجرؤ على مقاطعتها أثناء القراءة
أو في الاتصال على رقم مجهول في آخر العالم
– البرازيل مثلا –
لـ أتحدث إلى من لا أعرف واتناقش معه
حول معاني الأسماء في اللغة البرتغالية !
أحياناً أنتبه لذاتي
فتنتبه هي لي !
والحزن يستدعي الحزن
كما أن الفرح يبذر النشوة في جوانحنا
نحن الذين نصنع أقدارنا
ونصنع أيامنا بما يجعلها حديقة وارفة الظلال
أو أرضاً مضروبة بـ التصحر
نستطيع لو أردنا أن نخلق طاقة إيجابية حولنا تدفعنا إلى الأمام
و نستطيع كذلك أن نحول تلك الطاقة إلى طاقة سلبية
تلوثنا بـ أنينها اللامتناهي
وحدنا نستطيع أن نكون ما نشاء بـ ضربة واحدة من الفرشاة
التي نمسكها بـ أيدينا
أحياناً أنظر في المرآة ليس لـ أرى ذاتي
بل لأراقب ما خلفه الآخرون على ملامحي
أنظر لـ أتابع خريطة من الأفراح و الأحزان
الأماني
و الإحباطات
والتطلعات والتشظيات
على هذا الوجه تمر السنوات .. الألام
الأحزان .. الخيبات .. الصفعات
ثقيلة أو خفيفة
ولكنني أنا ولا أحد سواي يعيشها
أحياناً يأتي من يحمل ما يكدر الروح
يزرعه في أرجائي
– دون قصد ربما –
و دون قصد أيضاً أجدني مستلقية على ملاءة حزن قصي
في الأعماق وفي الخلفية أغنية أو موسيقى
استدعيتها – دون وعي – لتجوهر ذلك الحزن
لـ تحوله إلى أنين مكتوم تنزفه اللحظات
كم نكون مغيبين ونحن نستجيب لـ تداعيات
تجرنا من حيث لا ندري إلى مواطن الألم
في الوقت الذي نستطيع أن نكسر الدائرة
و نسحب أنفسنا بـ روية إلى الجهة المقابلة
حيث ننظر لـ أحزاننا من الأعلى
كمن يراقب مشهداً سينمائياً حزيناً و طارئاً
في فيلم مادته الأساسية مليئة بـ الحياة
أحياناً حين انتبه لذاتي
أحمل أعواد البنفسج .. أفرشها على الأرض .. وأجلس بـ جوارها
كما تفعل طفلة بـ لعبة أثيرة .. أقلم أطرافها .. أنسقها
أحنو عليها كثيراً
وحين ألمسها استشعر كم تحنو على أصابعي
و تضحك لي
أحياناً حين انتبه لذاتي
أغمض عيني ،
أحيد ذاكرتي ،
استرجع كلمات .. لحظات .. مهاتفات .. لقاءات .. ضحكات
مشاغبات ملأتها بـ جنون عابر.. و ملأتني بـ طاقة متجددة
أحسها ستكفيني لـ مائة عام
أحيانا حين أنتبه لذاتي
أستعيد الطفلة – طويلة اللسان –
أرسلها لـ تعبث في الأشياء المختبئة في الأدراج
أو لـ تمارس شقاوتها في تشتيت هدوء الستائر
أو في مناكفة من يجرؤ على مقاطعتها أثناء القراءة
أو في الاتصال على رقم مجهول في آخر العالم
– البرازيل مثلا –
لـ أتحدث إلى من لا أعرف واتناقش معه
حول معاني الأسماء في اللغة البرتغالية !
أحياناً أنتبه لذاتي
فتنتبه هي لي !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
الشعر الفصيح للآخت الكاتبة - نــــــــــور القحطاني من الكويت , متمنيا لها التوفيق والنجاح بأذن اللهتحياتي
M.s
تعليق