السلام عليكم أخواني,,,
هذه إحدى خواطري التي قد أستحدثتها قبل برهه بسيطة، أتمنى أن تنال أستحسانكم وأرجو التعليق على ما قد ورد فيها...
أتمنى من كل من يقرأ خاطرتي وفي حالة كان لديه أي أنتقاد أتمنى أن يوافيني به...
شاكره لكم حسن مروركم... ودمتم بود وعافيه...
كانت أحرفي قصة عجيبة... كانت أحرفي مُفرِحة... كانت أحرفي يسمهٌ على ثغر طفله...
كانت أحرفي تلعب على أراضي الأوراق البيضاء... كانت ترسم بيتاً هناك... وتخُط شطراً هنا..
وتكتب كلمة مشاغبة تطلق الدمع من عين قارئها من شدة طرافتها...
كانت ترسم ترانيم الفرح مع كل صباح... تحاكي كل عصفور مغرد مع كل شروق... كانت تضحك مع
كل ورقة متثائبة تنزل قطيرات الندى لتعلن عن استعدادها ليوم جديد...
كان سيدها القلم... كان راعيها في أراضي الورق... يداعبها... يرشدها... ويضحك معها...
كان هو الأب... وكانت الأحرف أبناءه... وكانت الأوراق هي الأرض التي استباحوها لأنفسهم منذ الأزل...
كانوا كل يوم يزرعون فيها قصيدة... أو كلمة معبرة... ترسم البسمات وتشفي القلوب... كانت تلك الأوراق وساكنيها دواء يشفي الجرحى من جراح الزمان...
ولكن ذات يوم دُقَ ناقوس الحزن وغزى أوراقي... وأطلقت صافرات الأسى في قلبي وحُطمِت أحروفي...
فقامت المعركة... في تلك المعركة خَسرت وخسِرت أحرفي... في تلك المعركة هزمني الألم... هزني الشوق...
وبعثرني الصمت...
في تلك المعركة حيث التقت كتائب أحرفي بقيادة القلم مع سيل الدموع الجارفة...
أصدر القلم أوامره للحروف بأن ترسم الابتسامات وتخط الطُرف... ولكنها لم تستطع فقد طوقتها دموعي... فباتت أدمعي تتساقط على أراضي الورق وكأنها شهبٌ هاوية من السماء...
كثير من الأحرف لاقت حتفها... وأنتشر حبرها على مدى الأوراق... وكأنها دماء قرية قد أُبيدت بيد العدو...
هناك خسر القلم معركته... الكبرى... خسر القلم... وأحتل البؤس ما بقي من أوراقي..
قتلت أحرفي ومزقت كلماتي... وصار الحزن يخيم على ما بقي من حياتي... ويجمعني بليالي سوداء كئيبة مقهورة...
أصبح القلم أسيرا للألم... أصبحت الأحرف عبيدا للحزن... وأصبحت أنا روحا خاوية بلا مشاعر أو أحرف مُفرحة...
وهنا كانت نهاية القصة بأن سيطر الحزن والأسى على أوراقي وساكنيها...
هذه إحدى خواطري التي قد أستحدثتها قبل برهه بسيطة، أتمنى أن تنال أستحسانكم وأرجو التعليق على ما قد ورد فيها...
أتمنى من كل من يقرأ خاطرتي وفي حالة كان لديه أي أنتقاد أتمنى أن يوافيني به...
شاكره لكم حسن مروركم... ودمتم بود وعافيه...
***مـعـركـة قـلـمـي الـخـاسـرة***
كانت أحرفي قصة عجيبة... كانت أحرفي مُفرِحة... كانت أحرفي يسمهٌ على ثغر طفله...
كانت أحرفي تلعب على أراضي الأوراق البيضاء... كانت ترسم بيتاً هناك... وتخُط شطراً هنا..
وتكتب كلمة مشاغبة تطلق الدمع من عين قارئها من شدة طرافتها...
كانت ترسم ترانيم الفرح مع كل صباح... تحاكي كل عصفور مغرد مع كل شروق... كانت تضحك مع
كل ورقة متثائبة تنزل قطيرات الندى لتعلن عن استعدادها ليوم جديد...
كان سيدها القلم... كان راعيها في أراضي الورق... يداعبها... يرشدها... ويضحك معها...
كان هو الأب... وكانت الأحرف أبناءه... وكانت الأوراق هي الأرض التي استباحوها لأنفسهم منذ الأزل...
كانوا كل يوم يزرعون فيها قصيدة... أو كلمة معبرة... ترسم البسمات وتشفي القلوب... كانت تلك الأوراق وساكنيها دواء يشفي الجرحى من جراح الزمان...
ولكن ذات يوم دُقَ ناقوس الحزن وغزى أوراقي... وأطلقت صافرات الأسى في قلبي وحُطمِت أحروفي...
فقامت المعركة... في تلك المعركة خَسرت وخسِرت أحرفي... في تلك المعركة هزمني الألم... هزني الشوق...
وبعثرني الصمت...
في تلك المعركة حيث التقت كتائب أحرفي بقيادة القلم مع سيل الدموع الجارفة...
أصدر القلم أوامره للحروف بأن ترسم الابتسامات وتخط الطُرف... ولكنها لم تستطع فقد طوقتها دموعي... فباتت أدمعي تتساقط على أراضي الورق وكأنها شهبٌ هاوية من السماء...
كثير من الأحرف لاقت حتفها... وأنتشر حبرها على مدى الأوراق... وكأنها دماء قرية قد أُبيدت بيد العدو...
هناك خسر القلم معركته... الكبرى... خسر القلم... وأحتل البؤس ما بقي من أوراقي..
قتلت أحرفي ومزقت كلماتي... وصار الحزن يخيم على ما بقي من حياتي... ويجمعني بليالي سوداء كئيبة مقهورة...
أصبح القلم أسيرا للألم... أصبحت الأحرف عبيدا للحزن... وأصبحت أنا روحا خاوية بلا مشاعر أو أحرف مُفرحة...
وهنا كانت نهاية القصة بأن سيطر الحزن والأسى على أوراقي وساكنيها...
/
\
/
\
/
\
هـمـسـات قـلـم
تعليق