إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"عزازيل" للروائي المصري يوسف زيدان تفوز بـ"بوكر" العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "عزازيل" للروائي المصري يوسف زيدان تفوز بـ"بوكر" العربية

    16/03/2009

    "عزازيل" للروائي المصري يوسف زيدان تفوز بـ"بوكر" العربية





    "عزازيل" للروائي المصري يوسف زيدان تفوز بـ"بوكر" العربية


    فاز الكاتب والروائي المصري، يوسف زيدان، الاثنين بجائزة "بوكر" للرواية العربية، عن عمله "عزازيل،" التي تدور أحداثها في أجواء تاريخية، وذلك بعد منافسة كبيرة بين 121 رواية شاركت في المسابقة، ووصلت ست منها إلى لائحة التصفيات النهائية.
    وزيدان هو أستاذ للفلسفة الإسلامية وتاريخ العلوم، ومدير مركز المخطوطات ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وقد صدر له 54 كتاباً بمجالات تراثية مختلفة.
    وتدور أحداث روايته في القرن الخامس الميلادي بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، في فترة قلقة من تاريخ الديانة المسيحية، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للديانة الجديدة وما تلي ذلك من صراع داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية.
    وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 50 ألف دولار، أما الكتّاب الذين يصلون إلى لائحة التصفيات النهائية، فسيحصل كل واحد منهم على عشرة آلاف دولار.
    والرويات التي دخلت القائمة، إلى جانب الرواية الفائزة الصادرة عن دار "الشروق،" فهي رواية "جوع" للمصري محمد البساطي، الصادرة عن دار الآداب، و"المترجم الخائن" الصادرة عن منشورات رياض الريس للكاتب السوري فوزي حداد.
    وذلك إلى جانب رواية "روائح ماري كلير" للروائي التونسي الحبيب السالمي، الصادرة عن دار الآداب، ورواية "الحفيدة الأمريكية" للعراقية إنعام كج جي عن دار الجديد، و"زمن الخيول البيضاء" للأردني إبراهيم نصرالله، من إصدار الدار العربية للعلوم.
    يشار إلى أن لجنة التحكيم برئاسة يمنى العيد، وعضوية فخري صالح ورشيد العناني ومحمد المر وهارتموت إندريتش.


    نقلا عن cnnعربية
    sigpic
    فارقتنا وجوه علمتنا الكتابة، وأحتوتنا وجوه تمحي اللي كتبنا .!
    ـــــــــ

    ـــــــــ
    كل لحظة تجمعنا اليوم قد
    لا تتكرر غداً.. فلنُبقي الحب
    والأخوة .. رباط ودٍ لا يقطعه
    قولٌ قاسٍ أو ظن سيء أو استهتار جارح،،،

  • #2
    قرأتُ خبر فوز يوسف عن روايته [ عزازيـل] ؛
    وأتمنى جداً أن أقرأها : لِـما عرفتُ عن مغزاها/أحداثها..!
    سـ أبحثُ عنها..

    أما بِـ النسبة لِـ السالمي التونسي ،
    و إنعام العراقيـة
    وإبراهيم نصر الله
    فـ هو الأمـر الجديد بِـ النسبة لي!!!
    ::
    ::

    أ. عبدالله
    شكـراً لِـ أنك هنا
    أود : أن أتجه نحوي .. لأشعر بوجودي بعمق ..!


    " اللهم ألهمني رشدي ، و قني شرّ نفسي "

    تعليق


    • #3
      هل من نبذة عن رواية "عزازيـل" لمن يملكها

      شكرا لك ابن بركاء على هذا الخبر
      أعطيتك الكثير .. لأنك تسكن روحي ، وتسافر معها .. فماذا أعطيتني !!؟
      فقط هو الشقـاء
      ..
      الــروح .. سفر آخر !!

      تعليق


      • #4
        مجد .. يا صاحبة السجايا الباهرة

        تحية لا تليق إلا بك
        العنا .. أيها الرائع والمتألق

        حضورك شرف أفتخر به

        دام مرورك الألق

        أطيب التحايا
        ________________________________


        الشيطان.. عزازيل

        بقلم د.يحيى الجمل ٢١/٧/٢٠٠٨

        قد يعجب بعض القراء أنني أعود إليهم بعد انقطاع بهذا العنوان الغريب، ولكن إذا عُرف السبب بطل العجب كما يقولون.

        قبيل سفري إلي الخارج في رحلة استشفاء كنت في اجتماع في مكتبة الإسكندرية، وهناك قدم لي الصديق الناقد الكبير الدكتور صلاح فضل - الدكتور يوسف زيدان، مدير مركز المخطوطات بالمكتبة، وتكرم الدكتور يوسف مشكورًا بأن أهداني روايته «عزازيل»، ولفت نظري غرابة العنوان ولكن صلاح فضل - ورأيه عندي مقدر - حرضني علي قراءة «عزازيل».

        وقد كان . أخذتها ضمن مجموعة قليلة من الكتب إلي رحلة العلاج في الخارج.

        ومن البداية أقول مَنْ أراد أن يقرأ رواية من القصّ الممتع مثل ما عرفناه عادة من روايات فليول نظره وجهة أخري.

        ورغم ما في «عزازيل» من متعة وقوة علي اجتذابك إذا بدأت قراءتها فإنك ستدرك بعد صفحات قليلة أنك أمام عمل مختلف تمامًا. أنت أمام دراسة في علم الأديان المقارن، أو أنت في دراسة عن اللاهوت، أو أنت في رحلة فلسفية ممتعة وعميقة وصادقة أيضًا.

        اللغة التي كتب بها يوسف زيدان هذا العمل هي لغة عربية راقية وعميقة وممتعة. وهذه اللغة يقينًا من إنشائه هو، وابتداعه هو، وليست من إنشاء الراهب «هيبا»، الذي قال إنه يترجم ما كتبه في أوراقه التي عثر عليها بالقرب من مدينة حلب.

        والراهب «هيبا» نشأ في مدينة أخميم، وكانت طفولته قاسية إذ رأي والده يقتل وأمه تتزوج أحد قتلة أبيه، ويعيش هيبا مع عمه بضع سنوات. ويكتشف في نفسه ميلاً لدراسة الطب وللتفلسف، وأحيانًا يحلم بحياة الرهبنة لعلها تجلب السكينة إلي نفسه.

        وهذا العمل الرائع عبارة عن سيرة ذاتية للراهب هيبا، كتبها بنفسه علي الرقوق، التي عثر عليها بالقرب من مدينة حلب أو كتبها يوسف زيدان وخلعها علي الراهب هيبا.

        وأول محطة في هذه السيرة تبدأ عندما وصل الراهب هيبا، بعد رحلة طويلة شاقة استغرقت بضعة شهور، مر فيها علي قفار وقري ومدن صغيرة، أول محطة كانت في مدينة الإسكندرية.

        ويصف هيبا كيف دخل إلي الإسكندرية، وذهب إلي البحر وكان يسمع أن العوم في البحر سهل، الماء يحمل العائم، وألقي هيبا بنفسه في ماء البحر وأحس بسعادة وراحة غامرة وهو يستلقي في استرخاء لذيذ وجذبه الماء إلي الداخل، ثم إذا به يدرك أنه ابتعد كثيرًا عن الشاطئ، وجاهد جهادًا عظيمًا حتي انهدَّ حيله وتعبت ذراعاه وهتف في باطنه: «يا يسوع المسيح كن معي الآن وسأنذر كل حياتي لك» ولمست قدماه الأرض حيث التقي بـ «أوكتافيا»، وكانت أوكتافيا سيدة إسكندرانية تعمل عند واحد من كبار تجار الإسكندرية، الذين يرتحلون كثيرًا، وكانت جميلة وذات دلال وأنوثة طاغية في عين هذا الذي جاء من أعماق الصعيد.

        وعرف أن أوكتافيا وثنية، وأنها تكره اليهود وتكره الدين الجديد الذي جاء معه بالخراب - في زعمها - لمدينتها العظيمة الإسكندرية، وجري بينهما حوار لم يملك هيبا إلا أن يختتمه بقوله: «أنا راهب مسيحي»، وذهلت أوكتافيا وبكل ما فيها من عنفوان وثني زعقت في هيبا بصوت هائل كالرعد: «اخرج من بيتي يا حقير. اخرج يا سافل».

        وخرج هيبا هائمًا علي وجهه من جديد.

        هل يريد هيبا أن يقول - أم يريد ذلك يوسف زيدان - إن في تلك الأيام كان الدين أقوي من الحب.

        وسمع هيبا في الإسكندرية عن «هيباتيا» التي كانوا يلقبونها بأستاذة الزمان.

        كانت هيباتيا من شخصيات المجتمع الإسكندري المرموقة. كانت ابنة عالم كبير، وكانت هي بدورها مثقفة واسعة الاطلاع علي مذاهب الفلسفة، وكذلك في الرياضيات، وكانت تلقي محاضرة أسبوعية في الاستاد الكبير. وكانت هيباتيا علي دينها القديم لم تدخل المسيحية الوافدة حديثًًا علي الإسكندرية. وكانت هيباتيا في نظر المسيحيين وثنية.

        ومع ذلك فإن هيبا الراهب، الغريب القادم من جنوب مصر، كان يراها وكأنها كائن سماوي.

        وتنازعت هيبا كل المتناقضات: هل يبقي في الكنيسة ويعيش حياة الرهبان ويبتعد عن الدنيا، أم يخرج ويلحق بهيباتيا التي شغفته عن نفسه. ويتساءل هيبا هل ينسي هيباتيا ويحصر همه فيما جاء من أجله: الرهبنة ودراسة الطب ثم العودة إلي بلاده الأولي يعالج أجساد الناس ويعظ أرواحهم.

        وانخرط هيبا في حياة الكنيسة، وكان يسمع عظة القس كيرلس، بطريرك الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، كل يوم أحد، ويتساءل أحيانًا عن مظاهر العظمة والأبهة التي تحيط بالمطران والثوب الممزق الملطخ بالدم الذي يراه علي السيد المسيح مصلوبًا فوق رأس كيرلس وهو يلقي موعظته. كانت حياة هيبا، كلها قلق وكلها متناقضات وكلها تساؤلات.

        وحافظ هيبا علي حضور قداس الأحد ليسمع عظات الأنبا كيرلس. وفي أحد أيام الآحاد هذه شنَّ البابا كيرلس حملة عنيفة علي «الوثنيين الأنجاس» الذين يعيثون في الأرض فسادًا وهرطقة ويستهزئون بالكنيسة ويسخرون مما لا يعرفون، وبلغ غضب المصلين قصاراه عندما قال القس: «اعلموا أن ربنا المسيح يسوع قال ما جئت لألقي في الأرض سلامًا بل سيفًا!!».

        واهتزت الجموع مهتاجة وتردد هتافهم: «بعون السماء سوف نطهر أرض الرب من الوثنيين» واندفع الجميع في حالة هياج مجنون إلي خارج الكنيسة يقصدون «الكافرة» هيباتيا، يقودهم مَنْ يسمي بطرس، ولحقوا بها في عربتها ولا حارس معها والتفوا حولها وهم يصرخون بهتافهم متوعدين «الكافرة»، أطلت هيباتيا برأسها الملكي من شباك العربة. كانت عينها فزعة مما تراه حولها. تعقد حاجباها وكادت تقول شيئًا لولا أن بطرس زعق فيها: حبنان يا عاهرة يا عدوة الرب»، وجذبها بطرس وألقاها علي الأرض قائلاً: باسم الرب سوف نطهر أرض الرب.

        ويصف هيبا في أوراقه المشهد الرهيب، مشهد «أبناء الرب» وهم يمزقون جسد هيباتيا (ص ١٥٥- ١٥٦ من رواية يوسف زيدان - نهاية الرق التاسع من رقوق هيبا).

        ما الذي أراد هيبا أن يقوله في هذا الرق، أو ماذا يريد يوسف زيدان أن يقوله؟. هل من الممكن أن تبلغ الوحشية والقسوة والدونية بأبناء الرب هذا المدي الذي وصفه هيبا وترجمه يوسف زيدان؟ هل يمكن أن يدفع التدين؟ مهما بلغ صاحبه من تعصب وجهل إلي هذا المدي من القسوة والوحشية؟

        وأتصور أن هذا المشهد في «عزازيل» يوسف زيدان يستحق أن نتوقف عنده، ونحاول أن نستكنه ما وراءه. وإن الذي وراءه لكثير.

        ويل لهيبا وليوسف زيدان لو أن المؤسسات الدينية الرسمية قرأت ما خطته يمين كل منهما.
        sigpic
        فارقتنا وجوه علمتنا الكتابة، وأحتوتنا وجوه تمحي اللي كتبنا .!
        ـــــــــ

        ـــــــــ
        كل لحظة تجمعنا اليوم قد
        لا تتكرر غداً.. فلنُبقي الحب
        والأخوة .. رباط ودٍ لا يقطعه
        قولٌ قاسٍ أو ظن سيء أو استهتار جارح،،،

        تعليق


        • #5
          جميل جداً
          يبدو أنها فعلاً تستحق الجائزة

          من الروايات المرشحة للجائزة
          قرأت [ زمن الخيول البيضاء ] لـ ابراهيم نصر الله
          والحق يُقال
          فـ الرواية سلبت عقلي من روعتها
          حتى أنني تحسرت على إنهائها

          أما [ عزازيل ] فسأعمل جاهدة على الحصول عليها
          ليتها فازت بالجائزة قبل إنتهاء المعرض

          الفاضل ابن بركاء
          شكراً على التقرير

          ... ولأطلقها صيحةً صريحةً قاسية ...

          أيتها الأمة العربية : احذري حتى رجال السياسة من أبنائك ،
          لا لأنهم قد يخونوكِ أو يخدعوكِ ،
          ولكن لأنّهم قد يُخانون ويُخدعون !!
          ولأن كراسي الحكم قد تكون في بعض الأحيان وثيرةً إلى حدٍ تستنيم له الأعصاب وتخدر فيه الدماء الثائرة !!

          شهيد الأمة
          سيد قُطب

          تعليق

          يعمل...
          X