دبلوماسية الفكر العماني
شكلت الدبلوماسية العمانية على الدوام منعطفا مهما في إيجاد التوازن المنشود بين الدول العربية الأمر الذي جعل السلطنة تحظى باحترام متميز ليس فقط بين شقيقاتها من الدول العربية بل تعدى ذلك إلى منطقة جعلتها في وسط خط الاعتدال العالمي.
وانبثقت هذه الفلسفة من فكر جلالة السلطان المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ الذي يتبنى فكرا يهدف في ما يهدف إليه لمُّ شمل البيت العربي الواحد واحتواء أزماته وخلافاته.
وتقف السلطنة على الدوام مع قضايا الأمة العربية سواء من منطلقاتها العروبية أو من منطلقاتها الإنسانية والكونية وأكدت التجارب خلال الأزمات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط هذا الطرح الذي بات يشيد به الكثير من دول العالم.
وتترجم هذه السياسة وتلك الفلسفة من خلال القمم التي يعقدها جلالة السلطان المعظم مع قادة الدول العربية والعالمية أو من خلال مشاركة السلطنة في المحافل العربية و الدولية.
وكانت السلطنة قد شهدت خلال الفترة الماضية عقد الكثير من القمم بين جلالة السلطان ــ حفظه الله ــ مع زعماء دول ورؤساء حكومات تحققت من خلالها الرؤية العمانية لفلسفة سير الأحداث في العالم.
فقد التقى جلالة السلطان خلال الأشهر الأولى من هذا العام بالرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الهولندي ورئيس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة وولي العهد القطري والرئيس السنغافوري.
وتأتي زيارة فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك لتحمل أبعادا كثيرة من حيث التوقيت والملفات التي ستناقشها.
فهي تأتي بعد أسبوع من القمة العربية المصغرة التي عقدت في الرياض وتبنت مشروعا للمصالحة العربية العربية وشارك فيها الرئيس المصري وقبل أيام قليلة من عقد القمة العربية في الدوحة.
ولا شك أن القمة التي عقدت أمس بين جلالة السلطان وأخيه فخامة الرئيس المصري قد ناقشت مجمل القضايا العربية. ولا يخفى على أحد ما تمر به المنطقة من اضطرابات سياسية في شمالها وجنوبها وشرقها وغربها وكل تلك الاضطرابات تحتاج إلى عقول لا تنقصها الخبرة والحنكة السياسية من أجل التعامل معها لنقلها ونقل المنطقة إلى بر الأمان دون خسائر أخرى. إن حنكة وخبرة جلالة السلطان وأخيه الرئيس المصري كفيلتان ببلورة رؤية موحدة تتصف بالعقلانية والتوازن من أجل صالح منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
من جانب آخر فإن لقاء جلالة السلطان بأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك كفيل بأن ينعكس إيجابا على العلاقة التاريخية بين الشعبين العماني والمصري تلك العلاقات التي تعود إلى فترات بعيدة في تاريخ الإنسانية حينما كانت مراكب الحضارة الفرعونية تصل سواحل عمان محملة بالبضائع والمنتجات المصرية لتعود محملة بالمنتجات العمانية وبشكل خاص اللبان الذي كان يحرق في المعابد الفرعونية ضمن طقوس تلك الدور. وإذا كانت هذه العلاقات تاريخية ولا جدال فيها فإنها في عهد جلالة السلطان ــ حفظه الله ــ والرئيس مبارك قد شهدت أبعادا جديدة وتألقا يوما بعد آخر وكل ذلك عزز الجوانب التجارية والاجتماعية والثقافية بين البلدين وحقق مزيدا من الرفاهية للشعبين الشقيقين.
وانبثقت هذه الفلسفة من فكر جلالة السلطان المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ الذي يتبنى فكرا يهدف في ما يهدف إليه لمُّ شمل البيت العربي الواحد واحتواء أزماته وخلافاته.
وتقف السلطنة على الدوام مع قضايا الأمة العربية سواء من منطلقاتها العروبية أو من منطلقاتها الإنسانية والكونية وأكدت التجارب خلال الأزمات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط هذا الطرح الذي بات يشيد به الكثير من دول العالم.
وتترجم هذه السياسة وتلك الفلسفة من خلال القمم التي يعقدها جلالة السلطان المعظم مع قادة الدول العربية والعالمية أو من خلال مشاركة السلطنة في المحافل العربية و الدولية.
وكانت السلطنة قد شهدت خلال الفترة الماضية عقد الكثير من القمم بين جلالة السلطان ــ حفظه الله ــ مع زعماء دول ورؤساء حكومات تحققت من خلالها الرؤية العمانية لفلسفة سير الأحداث في العالم.
فقد التقى جلالة السلطان خلال الأشهر الأولى من هذا العام بالرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الهولندي ورئيس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة وولي العهد القطري والرئيس السنغافوري.
وتأتي زيارة فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك لتحمل أبعادا كثيرة من حيث التوقيت والملفات التي ستناقشها.
فهي تأتي بعد أسبوع من القمة العربية المصغرة التي عقدت في الرياض وتبنت مشروعا للمصالحة العربية العربية وشارك فيها الرئيس المصري وقبل أيام قليلة من عقد القمة العربية في الدوحة.
ولا شك أن القمة التي عقدت أمس بين جلالة السلطان وأخيه فخامة الرئيس المصري قد ناقشت مجمل القضايا العربية. ولا يخفى على أحد ما تمر به المنطقة من اضطرابات سياسية في شمالها وجنوبها وشرقها وغربها وكل تلك الاضطرابات تحتاج إلى عقول لا تنقصها الخبرة والحنكة السياسية من أجل التعامل معها لنقلها ونقل المنطقة إلى بر الأمان دون خسائر أخرى. إن حنكة وخبرة جلالة السلطان وأخيه الرئيس المصري كفيلتان ببلورة رؤية موحدة تتصف بالعقلانية والتوازن من أجل صالح منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
من جانب آخر فإن لقاء جلالة السلطان بأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك كفيل بأن ينعكس إيجابا على العلاقة التاريخية بين الشعبين العماني والمصري تلك العلاقات التي تعود إلى فترات بعيدة في تاريخ الإنسانية حينما كانت مراكب الحضارة الفرعونية تصل سواحل عمان محملة بالبضائع والمنتجات المصرية لتعود محملة بالمنتجات العمانية وبشكل خاص اللبان الذي كان يحرق في المعابد الفرعونية ضمن طقوس تلك الدور. وإذا كانت هذه العلاقات تاريخية ولا جدال فيها فإنها في عهد جلالة السلطان ــ حفظه الله ــ والرئيس مبارك قد شهدت أبعادا جديدة وتألقا يوما بعد آخر وكل ذلك عزز الجوانب التجارية والاجتماعية والثقافية بين البلدين وحقق مزيدا من الرفاهية للشعبين الشقيقين.
مصدر المقال: جريدة عمان
تعليق