إليك أيتها القابعة خلف قضبان الأمنيات
أبث صدى صوتي المتلعثم في خلجات نفسي
أحترق فأصبح بين يديك رماداً
يحتضن عزة الجمر وكبرياء الشموع
ارتقب لحظات لقاك
فينبت اليأس بين مشاعر الانتظار
وتغفوالكلمة في جوفي
ابتلعها رحيقاً يسري في شراييني
ينحت الوجد أهاتكبار
تسري مشاعري إليك انهارا
تنسكب منها قطراتالالتياع
أضيفي إلى الوقت لون الطلاء
واهدي الظلام رائحةالشروق
ثم اكتبيني
تناهدا ظلت طريق الفؤاد
#####
يا سيدة الرحيق المبتل بقطرات الندى التائهة
وجنون الضجيج في مدينة الصمت
وارتقاب الحنايا لبقايا أمنيات أتعبها ارتحال المدى
يسكن بخاطري ألف سؤال متجمد
ومائة عنوان أتعبها الاستلقاء على أسطح الوجدان
وخمس وخمسون شريان بقلبي المتردد
احتاجك غثيان يقتاد الروح إلى الهلاك
وفكر متغطرس اجتاحته خواطر الانتقاء
فبقى عند نواعير الفراق يغني
ينشد الربيع أن يحضن الشتاء
اشعر برغبة في احتضان الهدوء
لكي اسكن بعيدا حيث تقع صومعة مشاعرك
حتى أعانق شتات عواطف المساء
يمزقني احتضار الضوء بين أجنحة الظلام
وتخنقني كلمات الحنين إليك
فارتشفك شوقا يؤجج التياع الصدى في جوفي
تعليق