إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحمد مطر ...حياته....لا فتاته .... معاناته .....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    الامل الباقي

    غاص فينا السيف
    حتى غص فينا المقبض
    غص فينا المقبض
    غص فينا
    يولد الناس
    فيبكون لدى الميلاد حينا
    ثم يحبون على ألاطراف حينا
    ثم يمشون
    ويمشون
    إلى أن ينقضوا
    غير انا منذُ أن نولد نأتي نركض
    والى المدفن نبقى نركض
    وخطى الشرطة من خلف خطانا تركض!
    يعدم المنتفض
    يعدم المعترض
    يعدم الممتعض
    يعدم الكاتب والقارىء
    والناطق والسامع
    والواعظ والمتعظ!
    * * *
    حسناً أيها الحكام
    لا تمتعظوا
    حسناً أنتم ضحايانا
    ونحن المجرم المفترض!
    حسناً
    هاقد جلستم فوقنا عشرين عاماً
    وبلعتم نفطنا حتى انفقتم
    وشربتم دمنا حتى سكرتم
    وأخذتم ثأركم حتى شبعتم
    أفما آن لكم ان تنهضوا؟!
    قد دعونا ربنا أن تمرضوا
    فتشافيتم
    ومن رؤياكم أعتل ومات المرض
    ودعونا أن تموتوا
    فإذا بالموت من رؤيتكم ميت
    وحتى قابض الارواح
    من أرواحكم منقبض
    وهربنا نحو بيت الله منكم
    فإذا في البيت ..بيت أبيض
    وإذا آخر دعوانا ..سلاح أبيض!
    * * *
    هدنا اليأس
    وفات الغرض
    لم يعد من أمل يرجى .. سواكم!
    أيها الحكام بالله عليكم
    أقرضوا الله لوجه الله
    قرضاً حسناً
    وأنقرضوا !
    أه يا وطني ...
    يا وطن الاحرار ...
    يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
    إليك أهدي قلمي ...
    إليك أهدي ألمي ...
    رغم كل الأخطار...

    تعليق


    • #62
      قضاء


      الخراطيم وأيدي ونعال المخبرين
      أثبتت أن السجين
      كان - من عشرة أعوام -
      شريكاً للذين
      حاولوا نسف مواخير أمير المؤمنين!
      * * *
      نظر القاضي طويلاَ في ملفات القضيه
      بهدوء وروية
      ثم لما أدبر الشك ووافاه اليقين
      أصدر الحكم بأن يعدم شنقاً
      عبرة للمجرمين
      * * *
      أعدم اليوم صبي
      عمره سبع سنين
      أه يا وطني ...
      يا وطن الاحرار ...
      يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
      إليك أهدي قلمي ...
      إليك أهدي ألمي ...
      رغم كل الأخطار...

      تعليق


      • #63
        صوره

        لو ينظر الحاكم في المرآة
        لمات
        وعنده عذرإذا لم يستطع
        تحمل المأساة!
        أه يا وطني ...
        يا وطن الاحرار ...
        يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
        إليك أهدي قلمي ...
        إليك أهدي ألمي ...
        رغم كل الأخطار...

        تعليق


        • #64
          برقية

          برقية عاجله إلى
          صفي الدين الحلي
          سلوا بيوت الغواني عن مخازينا *** وأستشهدوا الغرب هل خاب الرجا فينا
          سود صنائعنا بيض بيارقنا *** خضر موائدنا حمر ليالينا
          أه يا وطني ...
          يا وطن الاحرار ...
          يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
          إليك أهدي قلمي ...
          إليك أهدي ألمي ...
          رغم كل الأخطار...

          تعليق


          • #65
            كيف تأتينا النظافه؟

            العِرافه
            جثة مشلولة تطوي المسافه
            بين سجن وقرافه
            والحصافه
            غفوة ما بين كأس ولفافه!
            والصحافه
            خرق ما بين افخاذ الخلافه
            والرهافه
            خلطة من أصدق الكذب
            ومن أفضل أنواع السخافه
            والمذيعون .. خراف
            والإذاعات خرافه
            وعقول المستنيرين
            صناديق صرافه
            كيف تأتينا النظافه؟!
            * * *
            غضب الله علينا
            ودهتنا ألف آفه
            منذ أبدلنا المراحيض لدينا
            بوزارات الثقافه
            أه يا وطني ...
            يا وطن الاحرار ...
            يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
            إليك أهدي قلمي ...
            إليك أهدي ألمي ...
            رغم كل الأخطار...

            تعليق


            • #66
              الفتنه اللقيطه

              إثنان لا سواكما والارض ملك لكما
              لو سار كل منكما بخطوه الطويل
              لما التقت خطاكما إلا خلال جيل
              فكيف ضاقت بكما فكنتما القاتل والقتيل؟
              هابيل ويا قابيل
              لو لم يجىء ذكركما في محكم التنزيل
              لقلت : مستحيل!
              من زرع الفتنه ما بينكما
              ولم تكن في الارض إسرائيل؟
              لعنة الله عليك !
              أه يا وطني ...
              يا وطن الاحرار ...
              يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
              إليك أهدي قلمي ...
              إليك أهدي ألمي ...
              رغم كل الأخطار...

              تعليق


              • #67
                اجب عن أربعة أسئلة فقط

                ماهو رأيك في الماشين
                من خلف جنازة رابين
                ولقد ذهبوا
                ولقد عادوا
                مأجورين
                ماذا سأقول لمسكين
                يتمنى ميتة ((رابين))
                قل آمين!
                كيف أواسي المرزونين
                بوفاة اخيهم رابين
                إمزح معهم
                إمسح بالنكتة أدمعهم
                دغدغهم بصلاح الدين
                ضع في الحطة كل الحطه
                واستخرج أرنب حطين!
                هاهم يبكون لرابين
                لم لم يبكوا لفلسطين
                لفلسطين
                ماذا تعني فلسطين
                أه يا وطني ...
                يا وطن الاحرار ...
                يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
                إليك أهدي قلمي ...
                إليك أهدي ألمي ...
                رغم كل الأخطار...

                تعليق


                • #68
                  ديوان المسائل

                  إن كان الغرب هو الحامي
                  فلماذا نبتاع سلاحه؟
                  وإذا كان عدواً شرساً
                  فلماذا ندخله الساحة؟!
                  * * *
                  إن كان البترول رخيصاً
                  فلماذا نقعد في الظلمة؟
                  وإذا كان ثميناً جداً
                  فلماذا لا نجد اللقمة؟!
                  * * *
                  إن كان الحاكم مسئولاً
                  فلماذا يرفض أن يسأل؟
                  وإذا كان سُمُوَّ إلهٍ
                  فلماذا يسمو للأسفل؟!
                  * * *
                  إن كان لدولتنا وزن
                  فلماذا تهزمها نمله؟
                  وإذا كانت عـفطة عـنـز
                  فلماذا ندعوها دولة؟
                  * * *
                  إن كان الثوري نظيفاً
                  فلماذا تتسخ الثورة؟
                  وإذا كان وسيلة بول
                  فلماذا نحترم العورة؟!
                  * * *
                  إن كان لدى الحكم شعور
                  فلماذا يخشى الأشعار؟
                  وإذا كان بلا إحساس
                  فلماذا نعـنو لِحمار؟!
                  * * *
                  إن كان الليل له صبح
                  فلماذا تبقى الظلمات؟
                  وإذا كان يخلِّف ليلاً
                  فلماذا يمحو الكلمات؟!
                  * * *
                  إن كان الوضع طبيعياً
                  فلماذا نهوى التطبيع؟
                  وإذا كان ر هين الفوضى
                  فلماذا نمشي كقطيع؟!
                  إن كان الحاكم مخصياً
                  فلماذا يغضبه قولي؟
                  وإذا كان شريفاً حرا
                  فلماذا لا يصبح مثلي؟
                  * * *
                  إن كان لأمريكا عِهر
                  فلماذا تلقى ا لتبر يكا؟
                  وإذا كان لديها شرف
                  فلماذا تدعى(أمريكا) ؟!
                  * * *
                  إن كان الشيطان رجيماً
                  فلماذا نمنحه السلطة؟
                  وإذا كان ملاكاً برا
                  فلماذا تحرسه الشرطة؟
                  * * *
                  إن كنت بلا ذرة عقل
                  فلماذا أسأل عن هذا؟
                  وإذا كان برأسي عقل
                  فلماذا(إن كان.. لماذا)؟
                  أه يا وطني ...
                  يا وطن الاحرار ...
                  يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
                  إليك أهدي قلمي ...
                  إليك أهدي ألمي ...
                  رغم كل الأخطار...

                  تعليق


                  • #69
                    عربي انا

                    عربيٌّ أنا أ ر ثـيـنـي.. شقّي لي قبراًً .. و ا خـفـيـني
                    ملّت من جبني .. أ و ر د تـى... غصّت بالخوف شرا يـيـني
                    ما عدت كما أمسى أسداً.. بل فأر مكسور العينِ
                    أسلمت قيا د ى كخروفٍ... أفزعه نصل السكينِ
                    ورضيت بأن أبقى صفراً.. أو تحت الصفرِ بعشرينِ
                    ألعالم من حـو لى حرٌّ.... من أقصى بيرو إلى الصينِ
                    شارون يدنس معتقد ى... ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
                    وأميركا تدعمه جهراً... وتمدُّ النار ببنزينِ
                    وأرانا مثلُ نعاماتٍ ... دفنت أعينها في الطّينِ
                    وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ ... من يافا لأطراف جنينِ
                    وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ ... والصّمت المطبقُ يكو يني
                    يا عرب الخسّةِ د لونى... لزعيمٍ يأخذ بيميني
                    فيحرّر مسجدنا الأقصى.... ويعيد الفرحة
                    أه يا وطني ...
                    يا وطن الاحرار ...
                    يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
                    إليك أهدي قلمي ...
                    إليك أهدي ألمي ...
                    رغم كل الأخطار...

                    تعليق


                    • #70
                      بين يدي القدس

                      يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ،
                      وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ،
                      كل الذي أملكه لسان ،
                      والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان ،
                      سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ،
                      أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،
                      جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين ،
                      تفقسان بعد جولتين عن ثمان ،
                      وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان ،
                      ويسحق الصبر على أعصابه ،
                      ويرتدي قميصه عثمان ،
                      سيدتي ، حي على اللجان ،
                      حي على اللجان !
                      أه يا وطني ...
                      يا وطن الاحرار ...
                      يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
                      إليك أهدي قلمي ...
                      إليك أهدي ألمي ...
                      رغم كل الأخطار...

                      تعليق


                      • #71
                        بلاد العرب

                        بعد ألفي سنة تنهض فوق الكتب ،
                        نبذه عن وطن مغترب ،
                        تاه في ارض الحضارات من المشرق حتى المغرب ،
                        باحثا عن دوحة الصدق ولكن عندما كاد يراها حية مدفونة وسط بحار اللهب ،
                        قرب جثمان النبي ،
                        مات مشنوقا عليها بحبال الكذب ،
                        وطن لم يبق من آثاره غير جدار خرب ،
                        لم تزل لاصقة فيه بقايا من نفايات الشعارات وروث الخطب ،
                        عاش حزب ا لـ...، يسقط ا لـخـا...، عـا ئد و...، والموت للمغتصب ،
                        وعلى الهامش سطر ،
                        أثر ليس له اسم ،
                        إنما كان اسمه يوما بلاد العرب
                        أه يا وطني ...
                        يا وطن الاحرار ...
                        يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
                        إليك أهدي قلمي ...
                        إليك أهدي ألمي ...
                        رغم كل الأخطار...

                        تعليق


                        • #72
                          ولاة الأرض

                          هو من يبتدئ الخلق
                          وهم من يخلقون الخاتمات!
                          هو يعفو عن خطايانا
                          وهم لا يغفرون الحسنات!
                          هو يعطينا الحياة
                          دون إذلال
                          وهم، إن فاتنا القتل،
                          يمنون علينا بالوفاة!
                          شرط أن يكتب عزرائيل
                          إقراراً بقبض الروح
                          بالشكل الذي يشفي غليل السلطات!
                          **
                          هم يجيئون بتفويض إلهي
                          وإن نحن ذهبنا لنصلي
                          للذي فوضهم
                          فاضت علينا الطلقات
                          واستفاضت قوة الأمن
                          بتفتيش الرئات
                          عن دعاء خائن مختبئ في ا لسكرا ت
                          و بر فع ا لـبصـما ت
                          عن أمانينا
                          وطارت عشرات الطائرات
                          لاعتقال الصلوات!
                          **
                          ربنا قال
                          بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة
                          فاتقينا وعملنا الصالحات
                          والذين انغمسوا في الموبقات
                          سرقوا ميراثنا منا
                          ولم يبقوا منه
                          سوى المعتقلات!
                          **
                          طفح الليل..
                          وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟
                          حين يأتي فجرنا عما قريب
                          يا طغاة
                          يتمنى خيركم
                          لو أنه كان حصاة
                          أو غبارا في الفلاة
                          أو بقايا بعـرة في أست شاة.
                          هيئوا كشف أمانيكم من الآن
                          فإن الفجر آت.
                          أظننتم، ساعة السطو على الميراث،
                          أن الحق مات؟!لم
                          أه يا وطني ...
                          يا وطن الاحرار ...
                          يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
                          إليك أهدي قلمي ...
                          إليك أهدي ألمي ...
                          رغم كل الأخطار...

                          تعليق


                          • #73
                            ! قـارئ الـكـف


                            في دَولَـةِ الكَفِّ أرى
                            أَصابِعَ النِّـظامْ :
                            قَـزْمٌ غَليظٌ .. دُونَهُ
                            عَمالِقٌ أَقـزامْ !
                            يَنامُ مُرتاحاً ، وَهُمْ
                            مُستَنْفَرونَ كُلُّهُمْ
                            لِلصَّـفْعِ .. والسَّلامْ !
                            وَكُلُّهُمْ مُقَـرَّبٌ .. إذا انحنى
                            وَمُبْـعَدٌ .. إذا هُوَ استقامْ !
                            وَهُـمْ لِفَـرْطِ بأسِـهِ
                            لا يَجـرؤونَ مُطلَقاً
                            على التماسِ رأسِـهِ لِبَـوْسـِهِ
                            إلاّ إذا قامَ لَهُمْ بِنَفسـِهِ
                            وَعُمـرَهُ ما قـامْ
                            إلاّ إلى الطّعـامْ
                            أو ليشُـدَّ أَزْرَهُـمْ
                            إن سَـرَقـوا
                            أو خَنَقـوا
                            أو شَـدَّدوا الضَّغطَ على
                            حناجِرِ الأقـلامْ !
                            " سـبّابَةُ " النّظامْ
                            هُوَ القَضـاءُ كُلُّهُ .. والإدّعاءُ العامْ .
                            وَهْـوَ الّذي بِنَفسِهِ يُنَفِّذُ الأَحكامْ :
                            يُشـيرُ باتِّهامْ
                            أو يَمنَعُ الكلامْ
                            أو يَفْقَأُ العينَ الّتي تَرفُضُ أن تَنامْ !
                            و " أوسَطُ " النِّظامْ
                            يَلعَبُ بانتظامْ
                            وَلِعْبُهُ رَقاعَةٌ وَقِلَّةُ احتِشامْ !
                            ماذا نُسَمِّيهِ سـوى ..
                            " وِزارةِ الإعلامْ " ؟!
                            وَ " خِنْصَرٌ " وَ " بِنْصَرٌ "
                            هُما وَزيـرا دَولـةٍ ،
                            يَعني .. بِلا مَهامْ !
                            فَواحِدٌ غُلامْ
                            ليسَ لَهُ شُغْلٌ سِـوى
                            أن يَحْمِلَ الأخْتـامْ !
                            وَواحِدٌ إمامْ
                            كُلُّ الّذي يَعرِفُهُ مِن سُـنَنِ الإسلامْ
                            حُضـورُهُ في خِطبَةٍ
                            أو عِنْدَ عَقْـدِ زيجَةٍ
                            وَهْـوَ بِكُلِّ مَـرَّةٍ
                            يَنهَضُ في الخِتامْ
                            وَلَيسَ فَوقَ جِسـمِهِ
                            شَيٌ سِـوى " الحِزامْ " !
                            * أينَ هُـوَ " الشَّعبُ " إذَنْ ؟!
                            - في " راحَـةٍ " مُتْعَبَةٍ !
                            فَهْـوَ على الدَّوامْ
                            يَعْمَـلُ في الحَمّـامْ !
                            * وَما الّذي يَفعَلُهُ فَخامَةُ " الإِبهامْ " ؟
                            - يَفعَلُ ما يَفعَلُهُ قادَتُنا العِظامْ .
                            لولا الّذي يَفعَلُهُ لَجُـرَّ مِن مَوْضِعِهِ
                            وَلانتهى مُنتَبَـذاً في عالَمِ الإِبهامْ !
                            هـذا الّذي بِفِعْلِهِ
                            يَضْمَـنُ بَسْـطَ ظِلِّهِ
                            على مَـدَى الأَيّـامْ .
                            هـذا هُـوَ " البَصَّـامْ " !
                            أه يا وطني ...
                            يا وطن الاحرار ...
                            يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
                            إليك أهدي قلمي ...
                            إليك أهدي ألمي ...
                            رغم كل الأخطار...

                            تعليق


                            • #74
                              نعـم .. أنا إر هابي !

                              الغربُ يبكي خيفـةً
                              إذا صَنعتُ لُعبـةً
                              مِـن عُلبـةِ الثُقابِ .
                              وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
                              مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
                              حِبالُها أعصابـي !
                              والغَـربُ يرتاعُ إذا
                              إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
                              مَـزّقَ لي جلبابـي .
                              وهـوَ الّذي يهيبُ بي
                              أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
                              وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
                              ومُنتهى إعجابـي ..
                              إنْ مارسَ اغتصـابي !
                              والغربُ يلتـاعُ إذا
                              عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
                              في هـدأةِ المِحـرابِ .
                              وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
                              مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
                              ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
                              ألفـاً مِـنَ الأربابِ
                              ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
                              مَزابِـلِ الألقابِ
                              لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
                              وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
                              شعائرَ الذُبابِ !
                              وَهْـوَ .. وَهُـمْ
                              سيَضرِبونني إذا
                              أعلنتُ عن إضـرابي .
                              وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
                              رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
                              سيصلبونني علـى
                              لائحـةِ الإرهـابِ !
                              **
                              رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
                              أمّـا أنا، فإنّني
                              مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
                              فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
                              نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ !
                              **
                              هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
                              فليحصـدوا ما زَرَعـوا
                              إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
                              وفي كُريّـاتِ دمـي
                              عَـولَمـةُ الخَـرابِ
                              هـا أنَـذا أقولُهـا ..
                              أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا ..
                              أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
                              بالقُبقـابِ :
                              نَعَـمْ .. أنا إرهابـي !
                              زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
                              إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي .
                              لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
                              بلْ مخالِبـي !
                              لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
                              بـلْ أنيابـي !
                              وَلـنْ أعـودَ طيّباً
                              حـتّى أرى
                              شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
                              عائـدةً للغابِ .
                              **
                              نَعَـمْ .. أنا إرهابـي .
                              أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
                              ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
                              أن يرتـدي دَبّـابـةً
                              لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
                              إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي !
                              أه يا وطني ...
                              يا وطن الاحرار ...
                              يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
                              إليك أهدي قلمي ...
                              إليك أهدي ألمي ...
                              رغم كل الأخطار...

                              تعليق


                              • #75
                                نسألكم الرحيلا... سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا

                                ارفعوا أقلامكم عنها قليلاً
                                واملأوا أفواهكم صمتا طويلاً
                                لا تجيبوا دعوة القدس.. ولو بالهمس
                                كي لا تسلبوا أطفالها الموت النبيلا
                                دونكم هذي الفضائيات فاستوفوا بها "غادر أو عاد"
                                وبوسوا بعضكم.. وارتشفوا قالا وقيلا
                                ثم عودوا..
                                واتركوا القدس لمولاها..
                                فما أعظم بلواها
                                إذا فرت من الباغي.. لكي تلقى الوكيلا!
                                طفح الكيل.. وقد آن لكم أن تسمعوا قولاً ثقيلاً
                                نحن لا نجهل من أنتم.. غسلناكم جميعاً
                                وعصرناكم.. وجففنا الغسيلا
                                إننا لسنا نرى مغتصب القدس.. يهودياً دخيلاً
                                فهو لم يقطع لنا شبراً من الأوطان
                                لو لم تقطعوا من دونه عنا السبيلا
                                أنتم الأعداء
                                يا من قد نزعتم صفة الإنسان.. من أعماقنا جيلاً.. فجيلا
                                واغتصبتم أرضنا منا
                                وكنتم نصف قرن.. لبلاد العرب محتلاً أصيلاً
                                أنتم الأعداء
                                يا شجعان سلم.. زوجوا الظلم بظلم
                                وبنوا للوطن المحتل عشرين مثيلا!
                                أتعدون لنا مؤتمراً!
                                كلا
                                كفي
                                شكراً جزيلاً
                                لا البيانات ستبني بيننا جسراً
                                ولا فتل الادانات سيجديكم فتيلاً
                                نحن لا نشتري صراخاً بالصواريخ
                                ولا نبتاع بالسيف صليلاً
                                نحن لا نبدل بالفرسان أقناناً
                                ولا نبدل بالخيل الصهيلا
                                نحن نرجو كل من فيه بقايا خجل.. أن يستقيلا
                                نحن لا نسألكم إلا الرحيلا
                                وعلى رغم القباحات التي خلفتموها
                                سوف لن ننسى لكم هذا الجميلا
                                ارحلوا
                                أم تحسبون الله لم يخلق لنا عنكم بديلا؟!
                                أي إعجاز لديكم؟
                                هل من الصعب على أي امرئ.. يلبس العار
                                وأن يصبح للغرب عميلا؟!
                                أي إنجاز لديكم؟
                                هل من الصعب على القرد إذا ملك المدفع.. يقتل فيلا؟!
                                ما افتخار اللص بالسلب
                                وما ميزة من يلبد بالدرب.. ليغتال القتيلا؟!
                                احملوا أسلحة الذل وولوا.. لتروا
                                كيف نُحيلُ الذلّ بالأحجار عزاً.. ونذلّ المستحيلا
                                أه يا وطني ...
                                يا وطن الاحرار ...
                                يا بوح قصائدي ونبض الاشعار ...
                                إليك أهدي قلمي ...
                                إليك أهدي ألمي ...
                                رغم كل الأخطار...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X