صبــ الخير ــاح
. . .
اعزائى محبى الشعر . . . حبيت اشارككم بنص قديم جميل
. . .
اليوم اضع ف هذا المنتدى قصيده لشاعر عمانى راحل من قبل عقود من الزمن
. . .
قصيده لطالما سمعتها تتردد ع ألسنه اجدادنا وابائنا الراحلين
. . .
بالصدفه وجدتها محفوظه عند احدهم . . .وحبيت اشارككم بها
. . .
قصيده الشاعر بالضبع الجنيبي (1840-1920)
. . .
قصيده يمدح بها المرحوم الشيخ \ زايد بن خليفه بن شخبوط آل نهيان::
يالله يا مكافي الامور الشدايد يا غافرٍ زلاّت نفسي وخطاها
تغفر خطايانا نهار الوعايد نهار جمع الناس في ملتقاها
أنته رفيع الأمر والأمر عايد لك يا مغزّر سحبها في سماها
تغفر ذنوبي يا رفيع العوايد وكل زلّةٍ عنّي ثقيله محاها
يا طارشٍ منّي على شد قايد قودا جماليّه يماني سداها
لا درهمت بين الرّمل والقعايد تشبه على ربدا مظلّة ضناها
وان قابلت بك في الخلا والبعايد كذيبةٍ جاعت تخب لعشاها
جوّد عليها واقصد الشيخ زايد إن كنت بتبلّغ وصاتي نباها
سلّم عليه وخبّره بالوكايد وخصه بناجي هجرتي من قصاها
قله أنا مشفٍّ له وبي شوق زايد ان كان زوّار الجماعه يباها
وأن عاد لي عمرٍ طويل ومدايد بيشوفنا بالحثّ داره حذاها
بنزور مسحابٍ لنا في العوايد بنحور هجنٍ مقبلات جداها
عوق العراقيب السّماح القوايد كم بلّغنّا دار وأرضٍ نباها
ودي عليهن وأقصد الشيخ زايد ونخبره بأقوالنا واللي قفاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد مشراق شمسٍ ما تغطّي ضحاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد نوّر قمرها في الظلام ودجاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد عدٍّ رهيٍّ الماء إذا قلّ ماها
وزايد إذا قالو على الناس زايد أن أقبلت روس الظوامي سقاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد له سبلةٍ ما قد خلت من ملاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد له مهرةٍ يوم الملاقى حماها
وزايد إذا قالو على الناس زايد له حربةٍ دم المعادي دماها
وزايد إذا قالو على الناس زايد شيفة حصونه كل غريبٍ نصاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد جيّد ولا كثر الخساير يراها
وزايد إذا قالو على الناس زايد له هرجةٍ وإن جت عديّة تباه
خلاّ مطانيف الهجن والرّغايد مسموحةٍٍٍٍ من القيد تتلى هواها
والرب ساعف لك وترفى السدايد بمدّة يمينك جملةٍ من عطاها
وأن كان ما يمح ولا هوب كايد ودّي برومية انجليزي دواها
طرح الاصابيع الثّلاث العدايد يرت زناده صورتن من غواها
من عند سلطانٍ يعرف العوايد مندوبةٍ صوبي وانا في رجاها
ولا لي مطاميع الزّهد والزّوايد عندي بجوب النفس ما جزاها
لبي محاداة العرب بالجحايد حدٍّ رفع جزمه وحدٍّ وطاها
والرجل ما يرضى هباب الزهايد والنّفس تجفي دايمٍ من جفاها
ولا خير في وقتٍ مضى بالحقايد وجدودنا عند القبائل رماها
شلّو الرحايل وانتحوا للبعايد وتحوّلوا صوب الجنوب ونداها
الأصل ياسيٍّ ومن شف زايد ان كان قرّاب الجماعه يباها
ومن خبر كبّارٍ معهم مجايد من بني ياسٍ رسومي تراها
نسعى وما معنى يا غير الجهايد والله يعلم بالنفوس وخفاها
دارت دواير الفتن والنكايد ولا حدٍّ الدّنيا سلم من غثاها
عذرٍ لأبو طحنون راعي العوايد يا مقدّرٍ قول الرجال وهجاها
ماخذ حسين العود ضافي الجعايد من رابةٍ ما خسر من هو جناها
صلاة ربّي عد خوص الجرايد واعداد ما مد القلم وانتواها
على شفيع الخلق يوم الوعايد لي نفلّه ربي واسماه طاها .
. . .
بالضبع هو الشاعر الشجاع علي بن سعيد بالضبع الدبياني الجنيبي من ، المولود في سنة (1840)م تقريبا في وادي حلفين من مناطق قبيلة الجنبه الواسعة الانتشار من مدينة صور الى منطقة الجازر جنوبا بحدود 750 كم ولهذه القبيله مكانة بين قبائل الامارات العربيه المتحده ووجود ، حيث دخلت عدة فئات من تلك القبيله واندمجت في قبائل عدة مفي دولة الامارات كما هو حاصل العكس كذالك ، فيما ذكر الشاعر بنفسه في قصيدته المشهوره ، التي مدح بها الشيخ زايد بن خليفه آل نهيان ، حاكم إمارة ابوظبي أنه ينتسب لإحدى قبائل حلف بني ياس " يؤكد البعض من الثقاة أنه من قبيلة آلبو فلاسا " ، وقد أورد لأن جداده ، بسبب وقعة جرت ، اضطرو إلى الانتقال من بادية دبي الى مناطق الجنبه جنوب سلطنة عمان ، وعاش متنقلا في بوادي قبيلة الجنبه ، واشتهر بالشجاعه والشهامه والكرم والمروءه ، حيث انه يعد من فرسان الجنبه الأفذاذ
. . .
اعزائى محبى الشعر . . . حبيت اشارككم بنص قديم جميل
. . .
اليوم اضع ف هذا المنتدى قصيده لشاعر عمانى راحل من قبل عقود من الزمن
. . .
قصيده لطالما سمعتها تتردد ع ألسنه اجدادنا وابائنا الراحلين
. . .
بالصدفه وجدتها محفوظه عند احدهم . . .وحبيت اشارككم بها
. . .
قصيده الشاعر بالضبع الجنيبي (1840-1920)
. . .
قصيده يمدح بها المرحوم الشيخ \ زايد بن خليفه بن شخبوط آل نهيان::
يالله يا مكافي الامور الشدايد يا غافرٍ زلاّت نفسي وخطاها
تغفر خطايانا نهار الوعايد نهار جمع الناس في ملتقاها
أنته رفيع الأمر والأمر عايد لك يا مغزّر سحبها في سماها
تغفر ذنوبي يا رفيع العوايد وكل زلّةٍ عنّي ثقيله محاها
يا طارشٍ منّي على شد قايد قودا جماليّه يماني سداها
لا درهمت بين الرّمل والقعايد تشبه على ربدا مظلّة ضناها
وان قابلت بك في الخلا والبعايد كذيبةٍ جاعت تخب لعشاها
جوّد عليها واقصد الشيخ زايد إن كنت بتبلّغ وصاتي نباها
سلّم عليه وخبّره بالوكايد وخصه بناجي هجرتي من قصاها
قله أنا مشفٍّ له وبي شوق زايد ان كان زوّار الجماعه يباها
وأن عاد لي عمرٍ طويل ومدايد بيشوفنا بالحثّ داره حذاها
بنزور مسحابٍ لنا في العوايد بنحور هجنٍ مقبلات جداها
عوق العراقيب السّماح القوايد كم بلّغنّا دار وأرضٍ نباها
ودي عليهن وأقصد الشيخ زايد ونخبره بأقوالنا واللي قفاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد مشراق شمسٍ ما تغطّي ضحاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد نوّر قمرها في الظلام ودجاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد عدٍّ رهيٍّ الماء إذا قلّ ماها
وزايد إذا قالو على الناس زايد أن أقبلت روس الظوامي سقاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد له سبلةٍ ما قد خلت من ملاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد له مهرةٍ يوم الملاقى حماها
وزايد إذا قالو على الناس زايد له حربةٍ دم المعادي دماها
وزايد إذا قالو على الناس زايد شيفة حصونه كل غريبٍ نصاها
وزايد إذا قالو على الناس زايد جيّد ولا كثر الخساير يراها
وزايد إذا قالو على الناس زايد له هرجةٍ وإن جت عديّة تباه
خلاّ مطانيف الهجن والرّغايد مسموحةٍٍٍٍ من القيد تتلى هواها
والرب ساعف لك وترفى السدايد بمدّة يمينك جملةٍ من عطاها
وأن كان ما يمح ولا هوب كايد ودّي برومية انجليزي دواها
طرح الاصابيع الثّلاث العدايد يرت زناده صورتن من غواها
من عند سلطانٍ يعرف العوايد مندوبةٍ صوبي وانا في رجاها
ولا لي مطاميع الزّهد والزّوايد عندي بجوب النفس ما جزاها
لبي محاداة العرب بالجحايد حدٍّ رفع جزمه وحدٍّ وطاها
والرجل ما يرضى هباب الزهايد والنّفس تجفي دايمٍ من جفاها
ولا خير في وقتٍ مضى بالحقايد وجدودنا عند القبائل رماها
شلّو الرحايل وانتحوا للبعايد وتحوّلوا صوب الجنوب ونداها
الأصل ياسيٍّ ومن شف زايد ان كان قرّاب الجماعه يباها
ومن خبر كبّارٍ معهم مجايد من بني ياسٍ رسومي تراها
نسعى وما معنى يا غير الجهايد والله يعلم بالنفوس وخفاها
دارت دواير الفتن والنكايد ولا حدٍّ الدّنيا سلم من غثاها
عذرٍ لأبو طحنون راعي العوايد يا مقدّرٍ قول الرجال وهجاها
ماخذ حسين العود ضافي الجعايد من رابةٍ ما خسر من هو جناها
صلاة ربّي عد خوص الجرايد واعداد ما مد القلم وانتواها
على شفيع الخلق يوم الوعايد لي نفلّه ربي واسماه طاها .
. . .
بالضبع هو الشاعر الشجاع علي بن سعيد بالضبع الدبياني الجنيبي من ، المولود في سنة (1840)م تقريبا في وادي حلفين من مناطق قبيلة الجنبه الواسعة الانتشار من مدينة صور الى منطقة الجازر جنوبا بحدود 750 كم ولهذه القبيله مكانة بين قبائل الامارات العربيه المتحده ووجود ، حيث دخلت عدة فئات من تلك القبيله واندمجت في قبائل عدة مفي دولة الامارات كما هو حاصل العكس كذالك ، فيما ذكر الشاعر بنفسه في قصيدته المشهوره ، التي مدح بها الشيخ زايد بن خليفه آل نهيان ، حاكم إمارة ابوظبي أنه ينتسب لإحدى قبائل حلف بني ياس " يؤكد البعض من الثقاة أنه من قبيلة آلبو فلاسا " ، وقد أورد لأن جداده ، بسبب وقعة جرت ، اضطرو إلى الانتقال من بادية دبي الى مناطق الجنبه جنوب سلطنة عمان ، وعاش متنقلا في بوادي قبيلة الجنبه ، واشتهر بالشجاعه والشهامه والكرم والمروءه ، حيث انه يعد من فرسان الجنبه الأفذاذ
تعليق