بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل لكم أحبتي هذه القصيدة الأكـــــثر من رائعة .. أتمنى حقّا أن تقرؤوها لتشعروا أننا فعلا أمة الإسلام في وضع مؤسف
فقد ثُلِمت الأمة ثلمة عظيمة .. حينما نحى شبابها بعيدًا .. و ضلّوا الطريق لاهثين وراء تفاهات .. ما أنزل الله بها من سلطان
Prof. Khaled
فقد ثُلِمت الأمة ثلمة عظيمة .. حينما نحى شبابها بعيدًا .. و ضلّوا الطريق لاهثين وراء تفاهات .. ما أنزل الله بها من سلطان
Prof. Khaled
قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا
كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا
يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ
اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي
غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا
غنَّا فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُورا
يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا
الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا
أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!
أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟ !!
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى
متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا
ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى
من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً
قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا
لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ
يَخْلف على أمٍ رعتكَ صغيرا
يَخْلف على أمٍ رعتكَ صغيرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك
خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا
مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا
و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو (شاكيرا)ل
و سألتَ عنْ (أحلامَ) أو (شاكيرا)ل
أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ
لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
لوجدتَـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ
سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا
أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه
فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا
سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
سكن الغناءُ به و صـار أميـرا
أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ
إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا
تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا
ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا
وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا
آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي و
العيشُ مما أراه صار مريـرا
العيشُ مما أراه صار مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا
عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا
في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ
يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا
أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي
مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا
و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا
أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا
ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا
يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا
سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ
أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا
منقول
تعليق