مرحبا أيها الأصدقاء.. سالقي عليكم حرفي دون مقدمات...
اتمنى أن تجدوا فيها ما يبعث على السعادة أو الحياة أو أي شيء جميل..
اتمنى أن تجدوا فيها ما يبعث على السعادة أو الحياة أو أي شيء جميل..
لو كان!
لو كان جدي مالكا هذا الفضاء
لورثت شمسا .. أو قرابة كوكبين!
لو كنت خالدة
لجربت القيامة مرتين!
لو كان لي قلب بعمر الياسمين
حتما سيبكيني هديل حمامتين
تقاسما سهما وقالا:
“العش مهدوم.. ولكن عشنا
موت يؤثث بالجفون المغمضات على وهن
موت يضمدنا معا”
لو كان لي حرية الإسراء ليلا للسماء
لما رجعت إلى الوطن..
ويلاه من زمن يلاحق عاشقين
بالقهر والبعد المقيت
كم مرة امشي على وجعي مكابرة
“الصمت حزن الأقوياء”
خبأتُ كل الدمع في جيبي..
وتركت قلبي في العراء..
تتناوب الأيام في تعذيبه
تتراقص الذكرى على أطرافه
تذوي عليه الأمنيات
خبأتُ كل الدمع في جيبي..
وقفتُ على الحياد
حتى إذا فاجأتني بالابتسام
اطلقتَ من عينيك ألف قصيدة
وبعثتَ بين يدي سربا من حمام
كالطير.. يحملني الهواء المر للسفر الطويل
ولأنت موسم هجرتي للنور
تلقيني على النغم المشفر في الصباح
وفي أنين الليل منسحبا
وفي وجه الرياح
قلي متى أرث الكواكب والفضاء
قلي متى أصطاد سر الكون
أرمي حكمتي للناي..
نبدأ مع تباشير البكاء هربا أخير بالغناء
أنا مثقل بالحب
بالشعر الوسيم
بصرخة تلد الوجود
أنا مثقل بي
صرت أعرفني
أقطـّع كل أكفاني.. وافترش (القماط)
أعلنت من قصري الصغير اليوم
ميلاد الحياة
تعليق