إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في الحلاق.....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في الحلاق.....

    في الحلاق ....


    ادخل الحلاق ...

    فيأتيني ذاك الجاني علي يسألني .. فاقول .. شعري....


    يكسوني بقماشة بيضاء ويهيم عليي بمشطه ليقوم بوضع آخر تسريحة لي قبل القص ...



    اسلم نفسي له... وادلف في جمجمتي الخاويه متسكعا ....


    ابتسم واشرد عن واقعي المرعب خيفة قص احدى اذناي ....


    احدق بحده فأرى طيف ليلى ينساق لي من تلك المرآه اللازقة امامي ....


    فاستنكر وجودها ..... والغيره من الجالسين ....اضناني الوله ....



    فطاف بي خيالي الواسع نحوها .... فأستوطن براءة وجهها الساطع في مخيلتي ....



    فصورتها تهيمن عليي \بوشاحها الابيض ....



    وهي تمد ساعديها نحوي ..... بابتسامتها العريضه ....


    وكحلها الذي زين سماء عيناها..... يلفحني عطرها المحمدي ....



    فاذبل مكاني من تلك الرونق القابعة امامي ....وفجأه تودعني وانا فاغرا فاهي ....



    تغمز لي .... فابتسم خجلا .... والخوف يعتريني .... تطير قبله فالهواء بكفيها ......



    فتحرك سكوني ومستوطني ..... فافر من مقعدي بلا شعور نحوها لامسك بقبلتها ....



    فاجفل من شرودي بضحكه منه وهو يقول ما بك دعني احلق لك !!!....


    فارجع خجلان يكسوني العرق من موقفي هذا امام الجالسين .... لازالوا يحملقون ...


    لست معتوها كما يظنون .... ولكنها ليلى .... ومن جديد استوطنت مقعدي .....


    وهم بالقص ..... رميت حب ليلى لكي لا تخجلني من جديد .....


    واتى بالمقص .... وللمقص صوتا مزعج تاره يطقطق تحت اذناي وتاره فوق راسي ....



    فولجت اركب فيه سيمونية رومانسيه مشحونتا باوتارا شاعريه ....


    لسناء برقك يخطف مشاعري الذابلة .....


    في حب امراة لها الجسم ينوح لبعادها .... كونها روحا لي .....



    ومن جديد ..... ومن المراة تاتيني ليلى .... .



    تخرج من المراة بلونها البنفسجي .... وشعرها قد كسى صدرها .....


    والحناء يزركش من بنانها لكتفها ..... وحذائها الخافت يبهرني بطلته....



    كم احبها ..... ابتسم نحوها .....


    فتمد يداها وامد يداي كي نرقص ع اوتار حبنا بسيمونية انا خلقتها واخترعتها .....



    المس خصرها فترجع يداي باكيات من نعومة جسدها .....


    احدق في عينيها فاتوه في يم حبها ..... ولانفاسها ريحة المسك ولرقتها كرقة الفراشه ....


    ذبلت امامها .... برحنا نرقص ونتناظر ..... التصق بجسدها ..... فتبتسم لي .....


    اكررمن جديد...... فتقول ليس من جديد مره وتكفي! ..... وفجأه.....



    لم اشعر الا وانا اهم ع تقبيلها ..... واذا بمطر غزير ينسال ع وجهي مشتتا قبلتي لليلى..


    فترحل ليلى دون سابق انذار..... مخلفة ورائها واقعي المحتوم .....



    حينها اردف قائلا : ااحلق لك لحيتك ايضا يا سيدي !!


    فهممت من مقعدي هذا مستنفرا منه في ضياع قبلتي وحلفت ان لا اعود له مجددا .... ولكني ساشتري منه المرآة...... لانه للمرآة رائحة ليلى.........

    بقلم
    نكتل الاخزمي
    24
    04
    09

  • #2
    نكتل...

    سأعود حين تلتئم الجروح

    فهنالك بذخ خفي... يستحق المكوث بقربه مطولا


    لك وردي حتى حين ~_^
    مـــــــا أنـــــــــا والله ذاك اللي تبينه...
    بس واااااااااثق.. إني هـو اللي تبيه!


    مــــــدونــــــتــــــي..

    تعليق

    يعمل...
    X