***
عاش هو وسط غربة ذاته ،،
وعاشت هي ترسم ملامح مأساته ،،
علمت أن صلاحيته من قلبها قد انتهت ،،
وحان الوقت لـ تجهضه كـ الحلم الميت ،،
كان مبدعا في اختيار المناسبات لـلاحتفال بحضورها ،،
وما كانت هي لـ تتردد لحظة في أهداه الغياب ،،
في ذكرى ميلاد رحيله الصباحي ،،
ترك بطاقة كتب عليها ..
" نهر الغفران يغسل كل الخطايا على الأرض ،،
إلا الخيانة .. فإنها لا تغتفـر .."
وكـ عادتها اليومية .. ارتشفت إحساسه على عجل ..
لكن هذه المرة ‘‘
بجرعة عاطفية أغمضت ما تبقى من ابتسامتها التي ولدت على أنقاض رحيله ..
كانت تقرا في السطر الأول ‘‘
أبجدية ذاته ..
فـ لقد كان غفورا لـ درجة أغراها بالخطيئة ،،
فـ كان الحاضر الغائب في حكايتها العشقية ،،
وفي السطــر الثاني ،،
عنوان تلك الأمسيات الملونة برائحة الـ أنا ،،
والتي لم يحضر إليها سوى " هو " بعطــر وفاءه ،،
وما كان يرى أنها " هي " بعطــرٍ من توقيع رجل آخـــر ،،
والكثيـــر من الكؤوس التي حاولت الهرب ‘‘
على طاولة العاطفة الغائبة في وجودهما ..
وبين السطور ،،
رحلة من البحث الطويل ..
" هي " عن طريق لـ لخروج من حدود وجوده ،،
واحتضان هيكل رجل اختارته صدفة ،،
و" هو " عن طريق لـ نجاة بذاته ،،
وإنقاذ ما تبقى من هيكله الذي قتلته دهـــرا ‘‘
حين رآها تمارس الخيانة على كرسي الاعتراف ..
***
* اعتــــــــــــراف ..
لست أعلم ان كانت قد توقفت عن النبض هنا ،،
او مازالت على قيد الحياة ..
**
عاش هو وسط غربة ذاته ،،
وعاشت هي ترسم ملامح مأساته ،،
علمت أن صلاحيته من قلبها قد انتهت ،،
وحان الوقت لـ تجهضه كـ الحلم الميت ،،
كان مبدعا في اختيار المناسبات لـلاحتفال بحضورها ،،
وما كانت هي لـ تتردد لحظة في أهداه الغياب ،،
في ذكرى ميلاد رحيله الصباحي ،،
ترك بطاقة كتب عليها ..
" نهر الغفران يغسل كل الخطايا على الأرض ،،
إلا الخيانة .. فإنها لا تغتفـر .."
وكـ عادتها اليومية .. ارتشفت إحساسه على عجل ..
لكن هذه المرة ‘‘
بجرعة عاطفية أغمضت ما تبقى من ابتسامتها التي ولدت على أنقاض رحيله ..
كانت تقرا في السطر الأول ‘‘
أبجدية ذاته ..
فـ لقد كان غفورا لـ درجة أغراها بالخطيئة ،،
فـ كان الحاضر الغائب في حكايتها العشقية ،،
وفي السطــر الثاني ،،
عنوان تلك الأمسيات الملونة برائحة الـ أنا ،،
والتي لم يحضر إليها سوى " هو " بعطــر وفاءه ،،
وما كان يرى أنها " هي " بعطــرٍ من توقيع رجل آخـــر ،،
والكثيـــر من الكؤوس التي حاولت الهرب ‘‘
على طاولة العاطفة الغائبة في وجودهما ..
وبين السطور ،،
رحلة من البحث الطويل ..
" هي " عن طريق لـ لخروج من حدود وجوده ،،
واحتضان هيكل رجل اختارته صدفة ،،
و" هو " عن طريق لـ نجاة بذاته ،،
وإنقاذ ما تبقى من هيكله الذي قتلته دهـــرا ‘‘
حين رآها تمارس الخيانة على كرسي الاعتراف ..
***
* اعتــــــــــــراف ..
لست أعلم ان كانت قد توقفت عن النبض هنا ،،
او مازالت على قيد الحياة ..
**
تعليق