إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"لمسات نسائيَّة في القصَّة العمانيَّة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "لمسات نسائيَّة في القصَّة العمانيَّة"

    ضياء خضير يرصد نتاج المبدعات العمانيات في القصَّة القصيرة

    "نظِّمت أسرة كتَاب القصَّة أمسية نقديَّة للدكتور ضياء خضير تحدَّث خلالها عن نتاج كل من: جوخة الحارثية وبشرى خلفان وهدى الجهوري ورحمة المغيزوي في مجال القصة القصيرة، وذلك مساء يوم السبت الماضي الموافق25/4/2009؛ بالنَّادي الثَّقافي.
    كان عنوان الورقة النَّقديَّة ( لمسات نسائيَّة في القصَّة العمانيَّة ). وقدَّم للأمسية القاص نبهان الحنشي".
    يُذكر بأن النَّاقد الدكتور ضياء خضير المحاضر بجامعة صحار كان قد أصدر مؤخرًا كتابه النَّقدي "القلعة الثَّانية" الذي يدرس مِن خلاله عددًا من إبداعات الكتَّاب العمانيين ويرصد نتاجهم القصصي، وذلك، ضمن إصدارات النَّادي الثَّقافي بالتَّعاون مع مؤسسة الانتشار العربي ببيروت.
    التعديل الأخير تم بواسطة إيمي; الساعة 28-04-2009, 06:45 PM.
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

  • #2

    "نبذة عن الكتاب:
    القلعة الثَّانية..لماذا؟
    العنوان الذي يحوي هذه الدراسات هو القلعة المجازيَّة الثَّانية التي تمثلها مدونة القصَّة العمانيَّة القصيرة بكل تنوعها وغناها وطموح أصحابها ورغبتهم في البحث عن فضاء للحرية تضيق به جدران قلعتهم القديمة".
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

    تعليق


    • #3
      آلو.. آلو هل تسمعونني!!!.

      آلو.. آلو هل تسمعونني!!!.
      قال لصاحبه: لن نبدأ الآن، دعنا ننتظر قليلاً ربَّما جاء أحدهم.
      وقتها كانت الكاميرا قد نُصِبت، وكان المصورون هم أوَّل مَن شغل المكان.
      بين الكراسي وجدتُ ميكروفونًا يتمخطر برشاقة، بينما تحلَّقَ مصورو الصّحف المحلِّيَّة في حديث شائق، اختلط فيه اللِّسان باللغتيْن العربيَّة والإنجليزيّة.
      أحدهم يرفعُ قبضة يده، ويهوي بها على رأس الميكروفون المنتصب على المنصَّة الجانبيَّة؛ فأطاش بفعلته تلك مصامخنا.
      آلو.. آلو هل تسمعونني!!!.
      أجزمُ بأن السيارات القادمة مِن/إلى دوَّار الحديقة الطبيعيَّة، قد سمعته بوضوحٍ تام!.
      اعذريني - قال أحدهم للجالسة على يمينه - سأتقدَّم للجلوس بالصفوف الأماميَة.
      أبحثُ عن قلمي، عذرًا لم أتعرّف إلى اسمك!.
      أكتمُ ضحكي: الأشباح لا تحملُ أسماءً.
      وجه باسم يتَّجه صوبنا، ثم يُلقي السَّلام، آه أحسبُ أنني رأيتُ صاحبة هذا الوجه مِن قبل.
      "الكاميرا - مان" يحثّ الحضور على التحرّك للأمام؛"علشان خاطر التَّصوير".
      كاميرا - مان آخر يصيحُ بي للتَّقدم، فأرفضُ بشدَّة غير مسبوقة. يعبسُ في وجهي صائحًا: أن هيا للأمام؛ وبلا تلكؤ!.
      أستحي منه، متشبثةً بالكرسي؛ أنقلُ طلبه باهتمام إلى الحاضرات الأخريات، .
      عددٌ قليل مِن الحضور، بانتظار أن تبدأ الأمسية.
      ستدبّ الرجل بعد قليل!.إيمي04130431
      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
      مِن أطياف
      "رواية" لـ/رضوى عاشور

      تعليق


      • #4
        2/هذا عذري، فما عذركم!.

        يبدو أن لا فائدة مِن الانتظار، فمَنْ حضر قد حضر!.
        يدخلُ القاعة اثنان يلقيان التّحيَّة على الجلاَّس، ويسيران بنشاط نحو المنصَّة.
        يبدأ أحدهما بالترحيب بالحضور، ثم يُعلن أن لا فصل في الإبداع بين الأنثى والذكر، وإن جاءت الورقة النَّقديّة الَّتي سيقدّمها الدكتور خضيّر - خلال هذه الأمسية - بتمييز الأدب النسوي.
        ( أنه المصطلح Feminist literary سيشير إلى ذلك الدكتور النَّاقد - لاحقًا - بهذه الكلمة.
        أذكرُ أننا وقفنا على هذا المصطلح عندما سبق طرحه في موضوعٍ ما. الأدب النّسائي، أو الأدب النَّسوي!.
        لعلَّ بينكم مَنْ يستذكرُ ذلك، إذا كنتم تتابعون ).
        عمومًا؛ والحدث قد اختصَّ أربعًا مِن النِّساء الكاتبات في أدب القصَّة، كان مدعاةً لمقدِّم الأمسية للالتفات إلى تنويهٍ مهمٍٍّ بشأن هاته القاصَّات الأربع.
        فراح يُعلن عن سفر القاصَّة هدى الجهوري إلى دولة الإمارات العربيَّة المتحدة - إمارة الشَّارقة للمشاركة في فعاليات توزيع جوائز مسابقة الشارقة للإبداع العربي.
        وإن كانت هدى الجهوري قد سبقته لهذا الإعلان أمَّا عن طريق ما طالعتنا به الصّحف عن مشاركتها تلك.
        أو بما أفادت به خلال لقاءٍ لها مع سليمان المعمري في برنامج "ترحال".
        أمَّا القاصَّة رحمة المغيزوي؛ فقد اعتذرت بسبب بعد المسافة.
        وأمَّا القاصَّة بشرى خلفان فلم تكن قد حضرت بعد!.
        والحاضرة الوحيدة مِن بين الأربع كانت - صاحبة الوجه الباسم - القاصَّة جوخة الحارثي، وكنتُ قد تذكرتُها لاحقًا.
        بصدق، شكرتُ ربِّي أن تسنَّى لي الحضور، فالإعلان عن هذه الأمسية جاء في وقتٍ قصيرٍ جدًا!.
        في الواقع كان الخبر مفاجأة بالنِّسبة لي، حتّى أنني كذَّبت نظري عندما تصفَّحته بالصّحف!.
        وربَّما كان هذا هو السَّبب وراء قلة الحضور في هذه الأمسية.
        ليت أسرة كتَّاب القصَّة تراعي ذلك مستقبلاً.4358788إيمي
        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
        مِن أطياف
        "رواية" لـ/رضوى عاشور

        تعليق


        • #5
          هوامش: في البدء جاءت جوخة

          عنها مِن موقع لها على الشَّبكة:
          - جوخة الحارثي كاتبة مِن سلطنة عمان
          - ماجستير لغة عربية 2003
          - تعد الدكتوراه حالياً في المملكة المتحدة
          - لها:
          * مجموعة قصصية "مقاطع مِن سيرة لبنى إذ آن الرحيل"
          عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة 2001



          *رواية "منامات" عن المؤسسة العربية للدراسات والنَّشر 2004
          التعديل الأخير تم بواسطة إيمي; الساعة 28-04-2009, 07:07 PM.
          كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
          ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
          ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
          نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
          مِن أطياف
          "رواية" لـ/رضوى عاشور

          تعليق


          • #6



            * مجموعة قصصية "صبي على السطح"
            عن دار أزمنه بالأردن 2007

            * "دراسات في أدب عمان والخليج" بالاشتراك مع مؤلفين آخرين

            * "ملاحقة الشموس: منهج التأليف الأدبي في كتاب خريدة القصر للعماد الأصفهاني"
            قيد النشر

            * "في مديح الحب":
            نصوص

            * عدة مقالات ودراسات في الصحافة العربية والالكترونية.
            التعديل الأخير تم بواسطة إيمي; الساعة 28-04-2009, 07:08 PM.
            كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
            ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
            ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
            نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
            مِن أطياف
            "رواية" لـ/رضوى عاشور

            تعليق


            • #7
              3/لماذا هاته الأربع!

              3/لماذا هاته الأربع!
              "
              استهل الدكتور ضياء خضيّر ورقته النَّقديّة الَّتي عنونها بـ( لمسات نسائيَّة في القصَّة العمانيَّة ) قائلاً:
              "لا أريد في هذه المقدمة أن أدخل في محاجة نظرية حول الأدب النسائي، والقصة النسائية العمانية منه على وجه التخصيص.
              وإن يكن الحديث عن هذه القصة أو مجموعة معينة من كاتباتها في سلطنة عمان يعني بحد ذاته وجود قدر من الملامح المشتركة التي توضِّح هذا الاختيار وتبرّره.
              وكنتُ قد ذكرتُ في مقدمة كتابي ( القلعة الثانية ) المكرَّس لدراسة عدد كبير من الأصوات الرجالية في القصَّة العمانيَّة القصيرة أنني أجّلت الحديث عن القصة النِّسائيَّة في عمان إلى مناسبة أخرى يكون بإمكاني أن أتبين فيها الملامح والخصائص الأنثوية المشتركة إن وجدت في هذه القصة.

              وعلى الرغم من أن القاصَّات العمانيات عديدات ولا يقتصرن على هذه الأسماء الأربعة التي سأتناولها في هذه الورقة، فقد وجدتُ أن في هذه الأصوات من الخصوصية والتميّز ما يمكن أن يعكس جانبًا من اهتمامات القاصَّة العمانيَّة وانشغالاتها الرئيسة، والطرائق المتبعة لديها في مقاربة الكتابة المخصصة لهذا النوع من الصوغ اللساني، على تباين هذه الطرائق واختلافها. والتباين بين القاصات الأربع يبدو طبيعيًا، تمامًا مثل التباين بين القصاصين من الرجال.
              كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
              ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
              ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
              نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
              مِن أطياف
              "رواية" لـ/رضوى عاشور

              تعليق


              • #8
                وتناولهن مجتمعات في هذه الدراسة لا يعني وضعهن في خانة نقديَّة واحدة مهما تكن طبيعة التشابهات والصلات الموضوعاتية والأسلوبية القائمة بينهن.
                وأضاف "على الرغم من أن الكتابة عن الخبرة الأنثوية والتجارب النسائية الحسية والانفعالية تبدو قاسمًا مشتركًا بين القاصات الأربع، فإن مدى الوعي بالأنثى ومعالجة مشكلاتها في إطار السرود الحديثة التي يكتبنها، تظل متفاوتة في مدى قدرتها على البوح والتعبير عن حاجات الأنثى، من ناحية، وعمقها وشمولها، من ناحية أخرى.
                وهي ترتبط، كما قلنا، بمدى الوعي بالذات، والشجاعة في التصدي للتعبير عن النفس والفضاء الاجتماعي والثقافي الراهن.
                وبما أن الكتابة تمثِّل بالنسبة إلى الأنثى فعلاً من أفعال الحريّة وممارسة للعلاقة مع الآخر على صعيد المتخيل السردي وما يمكن أن يحدث في الواقع، وليس ما يحدث بالفعل، فإن مثل هذا الفعل يغدو أكثر خطورة في مجتمع يرى بأن المرأة تقترف خطيئة في تصديها للكتابة عن الخبرة والتجارب الأنثوية بشكل خاص.
                كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                مِن أطياف
                "رواية" لـ/رضوى عاشور

                تعليق


                • #9
                  لقد أكّد جول رونار أن كل ما هو خبيء أنثوي، غير أن هذا الخبيء قد لا يتعدى أحيانا محاولة كشف المستور أو المسكوت عنه في تسلط الرجل على المرأة داخل مجتمعاتنا المحافظة، على الرغم من معرفة الجميع أو الكثيرين به.
                  والاشتراك الذي تكون فيه الأنثى الراوية قريبة من البطلة المروي عنها، من شأنه أن يوقع المتلقي المروي له في ضروب من الالتباس الذي تكون الكاتبة ضحيته الأولى.
                  ولذلك كانت الكاتبة بحاجة دائمة إلى نوع من الأفق المنفتح على صعيد المتلقي والقارئ الذي يتمتع بالحد الأدنى اللازم من الثقافة السردية الحديثة التي لا يختلط عنده فيها الراوي والمروي عنه بالمؤلفة كانسانة منفصلة عنهما، ولا يحوّل الكتابة عن الرجل أو الأنثى إلى نوع من السيرة الذاتية أو المدوّنة السردية الخاصة لمجرد أن الأنثى هي المؤلفة.

                  وذلك لا ينفي بطبيعة الحال أن الساردة في القصة الحديثة قد تتخذ موقعًا قريبًا من بطلها أو بطلتها إن لم تكن هي إياها في بعض الحالات. والسخاء العاطفي، والكشف عن بعض الشؤون الأنثوية الخاصة لدى بعض رواة هذه القصص أو بطلاتها، لا يمكن أن يظل بعيدًا عن أحاسيس هاته القاصات وتجاربهن الشخصية الخاصة".
                  كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                  ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                  ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                  نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                  مِن أطياف
                  "رواية" لـ/رضوى عاشور

                  تعليق


                  • #10
                    مشكـــــــــــــورة اختي ( ايمي ) على المجهود الطيب
                    :
                    :



                    تعليق


                    • #11
                      راااائع جداً ما طرحتي أختي

                      شكراً بحجم السماء

                      ننتظر جديدك
                      http://www2.0zz0.com/2010/12/08/11/360738012.jpg

                      كعناد ْْْْ ْ الورده ْ ْ

                      كلما جرحتُ وبعثرتُ بزخات المطر القاسية،فحتُ عطراً...!


                      قمر20

                      تعليق


                      • #12
                        جميل

                        تعليق


                        • #13
                          Nice this idea to collect the women in One hand


                          " تشاوح الرياح بما لا تشتهي السياراتات "


                          تعليق

                          يعمل...
                          X