إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

예멘의 해변에서 수백명의 이민자들을 죽이는

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 예멘의 해변에서 수백명의 이민자들을 죽이는

    وقف يحدق بعينيه المشدوتين نحو ذاك التلفاز الذي يستدرج المارين والمتجوليين
    في هذا السوق المكتض بين متسوق وبائع ونشال–شيء ما يلفت انتباهه بتلك العباره
    الكوريه ولكنه لا يفقه معناها- وما شده في تلك العباره كونها كتبت بلونا احمر
    وخلفها صورة منكوبه لم يفهم مغزاها-تصلب قوامه –وتاه في ذاكرته الملعونه-

    قبل ساعات –كانا بمنزله مع زوجته ليندا الكورية الاصل مسيحية الديانه تزوجا عن
    ما يقارب السنه تجمعا تحت ظلال سقف من الدراسه بكوريا- اعجب بها من خلال جلستها
    ع كرسي الصف فكانت تقرفص رجليها بحيث تضع الاولى فوق الثانيه لمدة ساعات بدون
    تعب او شد عضلي وايظا ما لفت انتباهه بأنها تصحى باكر لتقوم ببعض الحركات الرياضيه
    والغطس بحوض الفندق الممتد وتجهيز الافطار لها وكذلك بياض اسنانها وانفها الضعيف
    وشعرها الاسود الناعم وعيناها السوداوات مع ابتسامتها القاتله وضحكتها الفاتنه
    بحيث انها تجعل الاصم يسمع ضحكتها-كل هذا في غضون
    ايام ليشعر براحه تامه نحوها حيث مال قلبه نحوها فوضع حدا لحبه وبادرها بحبه فتزوجها
    قناعة منها وافرغ حينهاعن ما بجعبته من ذكريات وقصص


    اما هو فقد يندهش من نفسه –ايعقل بأن يكون ذو قلب ناعم!!!!
    انه لا يعرف معنى الحب! لم يعرف قيمة الحب! ولدته امه انطوائيا وولده والده غشيما سفاح
    –نزعت برائته وهو فالمهد كره البنات والنساء الا واحده!!! -هكذا علمه والده –تبع خطوات
    والده المزلزله –مرارا رأى والده يقذف بأمه ككوره وتاره يلطمها وتاره
    يخنقها –وعندما بلغ العشرون طلق اباه امه بلا رجعه-لم يكن هوحنونا ولم يبكي ولم يتفاعل مع الموقف
    – بل ما زاد كرهه للبنات عندما راى حبيبته تخونه –هنا اوجس في نفسه خيبة امل ليس بها خير
    .القلب بأكمله يكره النساء والعشر من القلب يحب خائنته-وبعدما توفى والديه وورث -سافر لاكمال دراسته.

    ليندا الان زوجته وهو يبلغ الثلاثون –اجترته من ديانته فكان هذا الشرط لزاما عليه اما قبوله او رفضه
    فلم يكترث بشرطها ووافق بدون مبررات كونه لا يصلي فكيف لا يبيع ديانته –
    وخاصة بأنه يعيش الحب من الصباح لسباته- كيف لا يحبها وهي تدرس متطلباته –لم تغفل بأي شيء
    –لم تنسى بأنه يحب شرب الحليب كل صباح في وقتا معين ولم تتهاون قط بتقطيع خضرواته بحجم
    الذباب وقليلا من الملح مع الليمون
    علاوة على ذلك فهو يحب اكل العيش بالزعفران والسوب بطعم المأكولات البحريه-واذا خرج في باحة المنزل
    تمطره بوابل من المكالمات بكلمات الغزل – وعندما يدلف المنزل يشعر بغثيان من تلك الرائحه الجميله-
    وهكذا هو امير زوجته
    وعندما علمت سفارته بزواجه وبأنه يحمل الديانه المسيحيه
    وبعد ما رمى بديانته عرض الحائط صادرت عنه جوازه فأصبح بلا رقيب في بلاد ليست ببلاده
    والطمع بأنه سيحصل على جوازا كوري بعدما يطلب اللجوء السياسي ومنحه الجواز ذاته
    –هكذا كان يجول في خاطره!!!

    كان يحبها لدرجة غريبه جدا –لقد كتب واوصى واودع كل ما لديه بأسمها ولم يبقى له الا ما يلبسه وكانت
    هي سعيدة جدا بهذا المخبول وكانت تستعد لهذا اليوم والذي يصادف سنه ع زواجهم .
    هنا وهو يدخل منزله كانت ليندا واقفه امام باب البيت - مكفوفة الايادي وعين غاضبه ونبره صوت مزعجه قالت له
    ماذا تريد؟
    هنا استهجن الوضع وقال ما بك حبيبتي
    قالت باستهزاء _حبيبتك !!!من قال ذاك ههه-اضحكتني
    قال – ما بك
    قالت – اخرج والا سأبلغ الشرطه
    قال –ليندا اتمزحين
    قالت- اتذكر ماذا فعل اباك بأمك؟ اتذكر انته ماذا فعلت بمطلقاتك –الاولى كان عمرك الخامسه والعشرون عندما خانتك حبيبتك
    تزوجت اختها المسكينه لتنتقم وطلقتها في غضون سنه والسبب انها لا تعرف ان تقطع
    سلطه بحجم الذباب-اما الثانيه فقد سرقة اموالها الموروثه وها انته كنت غني؟؟؟ وبعد سنه من زواجك كنت توبخها
    بأن تكح فاليوم ثلاث مرات فقط وعندما زادت طلقتها -غباء
    اما الثالثه والمسكينه طلقتها بعد سنه من زواجكم لانها لم تتصل فالوقت المعين فطلقتها بلا رجعه. عذرا اقبح من ذنب
    اما الرابعه –البنت كانت تعاني بوعكه صحيه وعندما قمت بأيصالها لمنزل امها ورجعت انته لوحدك في الشارع
    ومن التعب هي نامت ولم تطمئن بأنك وصلت البيت بالسلامه قمت وطلقتها-
    كل مطلقاتك لهن سنه تحت وطأت قدميك بلا رحمه -والان انته فالثلاثون
    وزاوجنا بلغ حده سنه كافيه-سأطلقك لانك فقير-سأطلقك لاني لا احبك
    ساطلقك لاسترجع كرامة مطلقاتك-سأطلقك لانك صرت بلا عنوان
    ههه اين جوازك ايها المسافر المهاجر بلا ساس
    الا تعتقد بأنك تافهه وانك صعلوك وانك قبيح-الا تعلم بماذا نشعر او نحس او بما في نفوسنا –الا تعتقد بأنك اهبل
    ( هو يتصبب عرقا ويرتجف وينصت لتلك الترقيات)
    هو- ليندا
    هي –اسكت لا تنطق اسمي –انك منبوذ من القائمه –انك منبوذ من الخالق –اعتز بديانتي واعتز بكل ما فيي – اما انت
    فسأسحقك بكل ما اتيت من قوه سواء بلساني او بقدمي او بكفي انتقاما ما فعله اباك وانت-احنا جنس ناعم رقيق
    كيدنا عظيم –لست بغافله ايها المنكر-اخرج قبل ان اغرس اظافري في عينيك –الغضب يحركني وانا عمياء
    –اخرج ولا تأتي ابدا الى هنا ايها الجبان المعتوه-
    (هو يبكي محترقا من فعلته وينتحب كطفل )
    هو- انا ....انا.....انا.....اسف (يبكي بحرقه)
    هي –ان لم تولي دبرك الان فمأتمك هنا والطارقة هنا
    هيا اذهب ايها الحثاله

    هنا يأتيه صاحب محل التلفاز ويقول له –هل تريد ان تشتري التلفاز يا سيدي اراك صابا وقفتك وتتمعن!!!
    قال (-وهو يشير الى تلك الجمله المكتوبه بالاحمر)(!!!!해변에서 수백명의 이민자들을 죽이는 ) –ما معناها؟؟؟؟؟؟
    قال العجوزساخطا – مقتل مهاجرين في البحر هذا معناه (واكمل بصوتا ضعيف كونها شيء من السياسه)-ان المهاجرين اصبحوا طعم لاسماك القرش كما فعلت احدى الدول برميهم فالبحر وهم احياء!!!!-مساكين ليس هم على ديانه ولا على جواز سفر!!!!!-
    اغلق العجوز المحل ورحل- .....!


    بقلم - نكتل الاخزمي
    03
    05
    09



    مسقط

يعمل...
X