تفتحت أكمام زهرة عمرها في هذه الدنيا ولكن ...
على أبوين فرقهما شيطان الجنون ...
وابتسمت لهذه الحياة بدءا بغد مشرق بشمس المحبة والدعابة ,,
تصبح وتمسي ... تارةً تحتضن لعبتها ,,
وتارةً تتسابق مع الفراش وتُداعب أنغام الطيور كلما مال ميزانُ النهار وانحدرت الشمس إلى مغربها ...
وربما تراها على ربوة الأمل تُحملق عينيها في فضاءات مجهولة كلحن يتردد على أوتار فكر شاعر وكفيها البريئتين مُطبقتان على خديها!!
فإذا ما ضجت بها الساعات وأعيتها تلك التساؤلات التي تتضارب في عالمها الغريب وإجابةُ الصمت القاتل ...
وربما تجدها تُغني وتترنم وترتلُ آي السلام على دُنياها التي ما عرفت منها سوى القسوة وهي تُحاولُ أن تسلو على أُرجوحتها فإذا ما حلق طائر الكرى على أجفانها الوديعة ...
ارتحلت على زورق الأمل ,,,
وربما غرقت في بحر الأُمنيات ...
يروي لنا قصتها نجمةٌ وقمر صحبتهما في ديجور شتاء قارس ,,
كانت تتوسل للأيام بأن تمنحها شيئًا من دفئها
– وإن كان طلبها المستحيل –
وأن تحتضنها في أكناف المحبة ولكن .............,,,,
ما رحمت الأيام طفولتها البريئة فقد ألقتها في شباك الأكدار ,,
وتركتها بين مخالب الأقدار ,,
لتعصف بها زوابع الأخطار ,,,
فإذا حياتها جذوةً من نار على شفير هار ....
مسكينةٌ هي في عالم الطفولة ولكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــن
ا ل ض ا ئ ع ة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!