أزهرت عشبت غلاتك وسط ريضان الفواد
رغم بعد المزن عني والضمى فيني شديد

كلما تكبرغلاتك بين قلبي بالوكاد
تحتضر حتى النهاية وتنتشي لك من جديد

البلاد بدون شوفك ما بقول أنها بلاد
ياسراج الدار نور في عيونك يوم عيد

ياحضاره في بلادي من زمن قيصر وعاد
ياثقافة علمتني وين ممكن أستفيد

جيتلك والحزن سرمد زفني يوم الحداد
من بقايا من بقايا أشعله وهج القصيد

والصقيع المظلم إللي في عيوني يوم ساد
غطى اشعاع البصيره والمدى شوفه بعيد

ويوم ساد الصمت ليل الحزن بوجوه العباد
عسكرت سرب العصافير الحزينه بالوريد

لونطقي في لسان البكم وافواه الجماد
كان شفت المقصله تبكي من دموع الجريد

سيدي هذه عيوني اليل يجفاها الرقاد
كيف تغفي هالعيون الناعسه دامك بعيد؟!!