سيدتي أعذريني ، إن جئتني ـ ذات يومٍ ـ في حلم جميل ، وكنتِ فيه (( سيّدة نبيلة )) .. وأنا مجرّد فلاّحٍ يزرع الورد في حديقة قصرك ..
وأعذريني حين اقطف (( الورود الحمراء )) .. وحين ألُفُّها بـ (( شرائط الفلّ البيضاء )) والتي أحملها لك على سلّة من (( الزنابق الصفراء )) المطرّزة بوريقات (( الريحان الخضراء )) المتشبّعة من ندى الصباح ..
أعذريني ، حين أحملها لك (( كلّ صباح )) لتضعيها (( أنتِ )) على (( خزفية غرفتك الملكيّة )) ..
وأعذريني ، لأن يداي لامست كلّ ذلك الجمال الذي حَمَلَتْهُ كلّ تلك الورود والزهور والزنابق ووريقات الريحان .... (( وقطرات الندى الباردة ))..
وأرجوك اعذريني ، حين أستنشق ـ بكُلِّ عنفوان ـ بعضا من (( عطورك السماويّة )) التي تملأ ساحات القصر .. وممراته . وأحملها معي ، أحبسها في صدري ، ليتنفّسها كلّ شيءٍ يسكن جسدي ، وأرفض إطلاق سراحها .. إلاّ بين أحضان ورود (( حديقتك الربيعية )) ، التي أزرع لك ورودها كي تتنفّس شيئا من (( سمائيّتها الأبدية )) ..
وأعذريني إن ارتفعت عيناي ذات صباحٍ ، إلى حيث شرفتك ، ولامست ببصرها بصرك ، وأنتِ هنـــــــــــاك في (( شرفة غرفتك الملكية )) ، تحاولين البحث عن حدودٍ تُسكِنُ (( التفاتتك اللحظية )) ، (( ودمعت عيناي شوقا )) لأن تطول تلك الالتفاته ...
وأعذريني (( بطول السماء )) ، إن حاولت ( أنا ) ، في ذلك الحلم ، أن ألامس يديك .. وأحضن في (( راحتيهما )) أصابعي الثكلى من (( جراحات )) تلك الورود التي أقطفها لك (( كل صباح )) ..
وأعذريني بشدّة (( كالموت )) ، إن تجرأت وقلت لك، وأنا أمامك ابكي كطفلٍ رضيع ، أحبّــــــــك ...
وأعذريني حين اقطف (( الورود الحمراء )) .. وحين ألُفُّها بـ (( شرائط الفلّ البيضاء )) والتي أحملها لك على سلّة من (( الزنابق الصفراء )) المطرّزة بوريقات (( الريحان الخضراء )) المتشبّعة من ندى الصباح ..
أعذريني ، حين أحملها لك (( كلّ صباح )) لتضعيها (( أنتِ )) على (( خزفية غرفتك الملكيّة )) ..
وأعذريني ، لأن يداي لامست كلّ ذلك الجمال الذي حَمَلَتْهُ كلّ تلك الورود والزهور والزنابق ووريقات الريحان .... (( وقطرات الندى الباردة ))..
وأرجوك اعذريني ، حين أستنشق ـ بكُلِّ عنفوان ـ بعضا من (( عطورك السماويّة )) التي تملأ ساحات القصر .. وممراته . وأحملها معي ، أحبسها في صدري ، ليتنفّسها كلّ شيءٍ يسكن جسدي ، وأرفض إطلاق سراحها .. إلاّ بين أحضان ورود (( حديقتك الربيعية )) ، التي أزرع لك ورودها كي تتنفّس شيئا من (( سمائيّتها الأبدية )) ..
وأعذريني إن ارتفعت عيناي ذات صباحٍ ، إلى حيث شرفتك ، ولامست ببصرها بصرك ، وأنتِ هنـــــــــــاك في (( شرفة غرفتك الملكية )) ، تحاولين البحث عن حدودٍ تُسكِنُ (( التفاتتك اللحظية )) ، (( ودمعت عيناي شوقا )) لأن تطول تلك الالتفاته ...
وأعذريني (( بطول السماء )) ، إن حاولت ( أنا ) ، في ذلك الحلم ، أن ألامس يديك .. وأحضن في (( راحتيهما )) أصابعي الثكلى من (( جراحات )) تلك الورود التي أقطفها لك (( كل صباح )) ..
وأعذريني بشدّة (( كالموت )) ، إن تجرأت وقلت لك، وأنا أمامك ابكي كطفلٍ رضيع ، أحبّــــــــك ...
ولنا لقاء
تعليق