إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ܥܜܟآخر خبر..ܟ"بيت الشِّعر العماني"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ܥܜܟآخر خبر..ܟ"بيت الشِّعر العماني"

    ܥܜܟآخر خبر..ܟ"بيت الشِّعر العماني"

    \/ـ"بهدف الارتقاء بالروح السَّامية للشِّعر يستعد عددٌ مِن الشّعراء لوضع اللَّبنة الأساسيَّة لمشروع "بيت الشِّعر العماني" ـ قيد التَّأسيس ـ وذلك أسوةً بما هو جار في العديد مِن الدّول العربيَّة.
    وفي هذا السِّياق أوضحت اللجنة التَّحضيريَّة لبيت الشِّعر العماني المقترح: أن الهدف مِن بناء هذا البيت هو "الشِّعر"، ورعاية ذلك البيت هو الغاية ليكون المسكن الحقيقي للشِّعر والشُّعراء، بأرواحهم العذبة والصافية في توجهها الجميل الى فضاءات الروح البعيدة.
    وأضافت اللَّجنة ( في بيانها التَّأسيسي ) أن غايتنا الحرية وطرح أسئلتنا الدائمة المتجدِّدة على الواقع في تجدده وغموضه وأزليته, وتتطلّع مؤسسات المجتمع المدنيّ، علينا أن نشكِّل هذا البيت لكي يكون رافداً أساسياً لتشكيلات المجتمع وهي تسير في طريقها نحو التَّعبير عن متطلبات واحتياجات قطاعاته المختلفة.
    وجاء في البيان: إن الارتقاء بالروح السَّامية للشِّعر، الشِّعر الذي مدَّ أجيالنا بالحيوية والتَّجدد وأعطى لبلادنا روحها الخضراء عبر التَّاريخ هو أحد أهم الأهداف التي يسعى لها "البيت".
    مشيراً - البيان - إلى أن هذا اللقاء ما جاء بجديد تحت سقف البيت الشِّعريّ البديع بل هو تأكيد على التَّواصل الحيّ وامتداد للتَّواصل الخلاّق بين أبنائه منذ فجر وجوده وحتى يومنا هذا.
    وأكَّدت اللَّجنة في ختام بيانها على ضرورة الوقوف جنبًا إلى جنب في الطريق إلى الشِّعر، منه وتطلعاً نحو سموه البعيد، ومعًا في التَّواصل الخلاّق داخل السَّلطنة وتواصلاً مع بيوت الشِّعر العربيَّة والعالميَّة، الشِّعر القادم مِن الجذر المتجه إلى الآفاق البعيدة اللامحدودة.
    تجدر الإشارة إلى أن اللَّجنة التَّحضيريَّة لـ "بيت الشِّعر العُماني" ـ قيد التَّأسيس ـ تتكوَّن مِن الشُّعراء: سماء عيسى، وطالب المعمري، وجابر الرواحي"ـ\/.
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

  • #2
    قد يتبادر إلى الذهن سؤال ما معنى "بيت الشِّعر"
    ومَن هو صاحب فكرة إقامة هذه البيوت؟
    كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
    ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
    ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
    نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
    مِن أطياف
    "رواية" لـ/رضوى عاشور

    تعليق


    • #3
      بيوتات الشعر العربية: هل تضيف فضاء للشعر أو غربة جديدة؟
      كتبه: موسى حوامدة / شاعر من الأردن
      \/ـ"ليست المصادفة وحدها من ربطت بين بيت الشعر الذي يتشكل وفق عروض الخليل بن أحمد الفراهيدي من صدر وعجز وعدد من التفاعيل المعروفة وبين بيت الشعر الذي يتألف من حجر وقاعات وأبواب وإطار أو منتدى للشعر بأشكاله وأنواعه، فبين بيتي الشعر شبه كبير في الموضوع وليس الاسم فقط، ولكن شتان بين المعنيين والهدفين والنتيجتين، وشتان بين طريقة تقطيع بيت الخليل وبيوت الشعر الحديثة أو المستحدثة وطريقة تصنيع وخلق كل منهما فاذا كان الأول قد اعطي الاسم بعد أن كان دارجًا متعارفًا عليه فان اكتشاف أو إبتكار الأخير ولد مؤخرًا وفي عقد التسعينات من القرن العشرين، وجاء بعد تناثر بيت الشعر الأول واختلاط النثر بالشعر والشعراء بالخطباء، وبعد أن صار الشعر منبوذًا ومكروهًا ومحاربًا، إلى درجة التهميش ومحاولة الاقصاء علي يد كثير من المثقفين والنقاد والمواطنين والتيارات والمؤسسات التي صارت تحس أن الشعر عبء وبلا قيمة وفائدة وأن زحمة الشعراء دليل أزمة ومظهر فناء وموات وقلة أهمية وأن ديوان العرب مصطلح عفا عليه الزمن وطواه النسيان والانقراض.
      يتتبع
      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
      مِن أطياف
      "رواية" لـ/رضوى عاشور

      تعليق


      • #4
        ومن هذا المنطق بدأ بعض الشعراء البحث عن صيغة جديدة للتمسك بأهداب اليتيم والمنبوذ وتأكيد أهمية الشعر وضرورته، فجاءت فكرة تأسيس بيوت الشعر العربية من تونس التي أسست بيتًا للشعر عام 1993.
        وقد انطلقت فكرة هذا البيت من سؤال مفاده اذا كان الشعر ديوان العرب وخلاصة لغتهم فلماذا لم يشيدوا بيتًا له عدا تلك الابيات التي نحتها الشعراء من أجسادهم بهذا السؤال بدأت فكرة بيت الشعر في تونس منذ عام 1989 وازدادت الفكرة الحاحًا داخل مشهد تؤكد وقائعه ان تونس تعيش نهضة شعرية منفتحة علي الحداثة العالمية والصعوبات التي يلاقيها الشعر والشعراء في النص والحياة، ولتكتسب الفكرة قوة وحضورًا تم تعزيز هذا المشروع بالرغبة في ان يكون بيت الشعر في تونس هو الأول من نوعه عربيًا.

        ومن الاهداف التي تأسس عليها البيت التونسي، أن يكون ذاكرة حية للشعر العربي والانساني وملتقى جماليًا لشعرية الفنون ومكانًا لتجسير العلاقات الشعرية مع العالم عبر وسائل الكتابة والاعلام والترجمة والمهرجانات والدوريات المتخصصة وغيرها من السبل، ( كلام كبير جدًا وأقرب إلى الشعر منه اوظيفة والواقع ) كما يعمل بيت الشعر في تونس على إصدار دورية شعرية فصلية تحمل عنوان بيت الشعر إلى جانب إصدار الأعمال والدواوين الشعرية للشعراء الشباب المتميزين، ونشر كتاب سنوي يتضمن مختارات من الشعر العالمي إلى اللغة العربية وكتاب مماثل يتضمن مختارات من الشعر التونسي والعربي إلى اللغات الاجنبية، ( لا نعرف إذا تم تطبيق ذلك أم مجرد طموحات ).
        يتتبع
        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
        مِن أطياف
        "رواية" لـ/رضوى عاشور

        تعليق


        • #5
          أما بيت الشعر العربي التالي فقد تأسس في المغرب عام 1996 ولعله أفضل النماذج العربية حتى الآن وقد جاء اعلان تأسيسه من قبل الشعراء أنفسهم: محمد بنطلحة، محمد بنيس، صلاح بوسريف، حسن نجمي مصطفي النيسابوري وقد حمل البيان الـتأسيسي ما قوله، إن إنشاءنا بيت الشعر في المغرب، هو استجابة لما يتطلبه الشعر المغربي من مباشرة اللقاء حول الشعر والشعراء: ويهدف البيت إلى إحياء أمسيات شعرية للشعراء المغاربة، قراءة الدواوين والتجارب، اشتغال عن المسألة الشعرية، حفريات الشعر المغربي، محترفات القراءة والترجمة والنشر، تواصل مع شعر وشعراء المغرب العربي، استضافة شعراء من كل الأقطار العربية ومن خارج العالم العربي، الشعر والفنون. تلك هي بعض ملامح ما نقصده من بيت الشعر.

          أما ميثاقه فقد أكد أن المهمة الأولى لـ بيت الشعر في المغرب هي أن يكون مستوعبًا في توجيهه لجميع الأصوات الشعرية التي اختارت حرية ممارستها الشعرية. وهذا يعني أن برنامجه ونشاطاته تتمركز في إعطاء الفرصة لكل من يجعل من الشعر مجاله الحيوي، مهما كان شكل قصيدته، ومهما كانت لغتها.

          هكذا، فإن جميع الشعراء المغاربة، المتبنين لهذه المبادئ، هم أصحاب بيت الشعر في المغرب. ولهذا يلتزم جميع الأعضاء بالدفاع عن كرامة الشعر والشعراء وبوضع إمكانياتهم المادية والمعنوية في سبيل أن تصبح هذه المراكمة حقًا لا يقبل أي تنازل. ومن ثم فإن الانتماء إلى هذا البيت يعبر، بالضرورة، عن الانسجام الطبيعي مع مبادئ التأسيس القائمة في روحها علي الوفاء لما يقتضيه العمل الجماعي من اختلاف وتسامح، لكي يكون بيت الشعر في المغرب محققًا لطموح طال انتظاره وتعددت مصاعبه.
          يتتبع
          كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
          ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
          ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
          نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
          مِن أطياف
          "رواية" لـ/رضوى عاشور

          تعليق


          • #6
            واذا كان بيت الشعر في فلسطين الذي انشئ متأخرًا لكنه وضع على كاهله تأصيل دور الشعر والشعراء الفلسطينيين في مجمل التاريخ الفلسطيني الحديث علي المستويات النضالية والإنسانية والجمالية، وتكريم وإعادة تكريم الشعراء بما يضمن حقوقهم الأدبية والإبداعية، وتعميم الشعر فضاء إبداعيًا ونشاطًا متميزًا ذا أثر حضاري عظيم بوسائل الاتصال المكتوبة والمسموعة والمرئية، طباعة الدواوين الشعرية وإعادة طباعتها حتى تتواصل الأجيال وتتلاحق التجارب الفلسطينية المختلفة وذلك بطبعات فاخرة وأخري شعبية، إقامة الجداريات والنصب التذكارية والمتاحف للشعراء الراحلين لتصبح معالم ثقافية وتربوية وسياحية، تخصيص منح التفرغ الإبداعية في فلسطين والخارج.

            منح جوائز خاصة ببيت الشعر للشعراء والنقاد العرب الذين جعلوا من قضية فلسطين موضوعات لهم، توثيق أفلام تسجيلية عن الشعراء الفلسطينيين الراحلين والأحياء وترجمة الأعمال الشعرية الفلسطينية المميزة إلى لغات أجنبية مختلفة حسب اتفاقيات ثقافية مشتركة مع الجهات المعنية والمؤسسات المشابهة، وقد قام بيت الشعر الفلسطيني بطباعة عدد من المجاميع الشعرية ويصدر دوريتين هما الشعراء وأقواس.
            يتتبع
            كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
            ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
            ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
            نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
            مِن أطياف
            "رواية" لـ/رضوى عاشور

            تعليق


            • #7
              أما بيت الشعر في الشارقة فهو مركز ثقافي يعنى بقضايا الشعر العربي والارتقاء به في مجالات الكتابة والتوثيق والإعلام والنـــــهوض بها عبر الانتاج والتبادل العربي والانساني، افتتح عام 1997. ويحتوي البيت على عدة قاعات منها قاعة المكتبة والمطالعة وتحتوي علي ما يقارب 7 آلاف عنوان متخصص بتاريخ ودراسات ونقد ومراجع ودواوين الشعر العربي من العصر الجاهلي إلى وقتنا الراهن، إضافــــة إلى ركن خاص بأعمال كبار الشعراء العالميين والشــعر المترجم من العربية وإليها.

              ومن الأهداف التي طرحها بيت الشعر في الشارقة: تأصيل دور الشاعر والشعر في حركة الثقافة العربية في المجتمع، وإيصال الشعر إلى أوسع شريحة من قطاعات المجتمع وتوثيق الحركة الشعرية المحلية والخليجية والعربية، والتفاعل مع الحياة الشعرية وطنياً واقليمياً وعربياً وإنسانياً، ودعم الشعراء وحركة الشعر انطلاقاً من دولة الامارات العربية المتحدة والبحث في جماليات الشعر العربي، والبحث والدراسة في شعر وشعراء الإمارات والخليج والوطن العربي.
              يتتبع
              كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
              ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
              ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
              نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
              مِن أطياف
              "رواية" لـ/رضوى عاشور

              تعليق


              • #8
                من هذا المنطلق فإن مهمة بيوتات الشعر العربي وكما يقول الأديب المغربي محمد المنصور: لن تقف مهمة بيت الشعر عند حدود الاحتفال باليوم الوطني للشعر، أو تنظيم التظاهرات، أو طبع الدواوين أو ترجمتها، أو توزيع الجوائز، أو بث القصائد عبر الطرق السيارة للأنترنيت.. وإنما، سيتعين على هذه المنارة أن تدافع وتعمل على تأسيس ميثاق وطني لحقوق الشاعر.

                وقبل أن يتذكر أحد منا بيت الشعر الأردني فإننا ابتعدنا كثيرًا لنقترب ولنقيّم تجربة هذا البيت ولنسأل أين هو من تجارب الآخرين أين هو من سؤال الشعر والثقافة؟ وما هي أهدافه وأغراضه وبيانه وآفاقه، ومن هم اعضاؤه وكيف يتم تعيين رئيسه ولماذا لا تتبع تجارب البيوتات الديمقراطية الأخرى ولماذا لا يشمل البيت كل الشعراء الأردنيين ولماذا لا توجد له ميزانية ونشاط محدد ودور أكبر من استضافة نفس الشعراء في كل عام، وإذا كان بيت الشعر في المغرب قد قام بالعديد من النشاطات الكبيرة فقد اكتفى بيتنا باستضافة بعض شعراء مهرجان جرش والرمثا أو ضيوف عمان دون أن يؤسس استراتيجيًا أو رؤيا أو خطة عمل، ولم يقدِّم على الصعيد الابداعي أي جهد يذكر سوى إصدار مجموعتين شعريتين، وقد كان بالامكان أن تقدِّم أمانة عمان البيت وتخصص ميزانية أو منحة ولكن أن تشرف على تعيين الرئيس ويصبح جزءا من عمل الامانة فقد فقد الأفق الشعري الذي أسست بيوت الشعر من أجله.
                يتتبع
                كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                مِن أطياف
                "رواية" لـ/رضوى عاشور

                تعليق


                • #9
                  إننا لا نتورَّع في القول أن نفس الملاحظات عن بيوت الشعر في فلسطين وتونس والتي صارت أقرب للخط الرسمي السياسي منها إلى المدار الشعري وللغاية الشعرية الادبية التي أسست لأجلها بيوت الشعر كي تطرد العزلة التي تلف هذا اللون الإبداعي الأقدم لا أن تساهم أيضًا في التنفير أكثر من وظيفة الشعر وماهيته وأهميته إلا إذا كان المقصود تعليب كل شيء حتى الشعر وحبس الابداع في قوالب قد تدعونا للقول أن الفراغ أفضل من هذه القيود والعوائق، فالشعر لم يحتمل الحشر حتى في البيت الشعري الرصين ذي الصدر والعجز والتفاعيل، فكيف يقبل التســييس والتزلف والتأطير".
                  انتهى
                  كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                  ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                  ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                  نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                  مِن أطياف
                  "رواية" لـ/رضوى عاشور

                  تعليق


                  • #10
                    " بيت الشعر العُماني "
                    :
                    فكرةٌ فريدةٌ :
                    لا نُريدُ لـها الموتُ في أرض الـ حياة !

                    كلّ الشكر و دعوات التوفيق تُتلى ؛
                    لِـ أجل اللجنة التحضيرية لِـ هذا المشروع ،
                    و نحو ميثاقٍ وطني أفضل لِـ حقوق الشاعر
                    بِـ إذن الله !


                    إيمي../..
                    شُكـراً كـ مطر أيتها الـ مطر
                    أود : أن أتجه نحوي .. لأشعر بوجودي بعمق ..!


                    " اللهم ألهمني رشدي ، و قني شرّ نفسي "

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مجد عمان مشاهدة المشاركة
                      " بيت الشعر العُماني "
                      :
                      فكرةٌ فريدةٌ :
                      لا نُريدُ لـها الموتُ في أرض الـ حياة !

                      كلّ الشكر و دعوات التوفيق تُتلى ؛
                      لِـ أجل اللجنة التحضيرية لِـ هذا المشروع ،
                      و نحو ميثاقٍ وطني أفضل لِـ حقوق الشاعر
                      بِـ إذن الله !


                      إيمي../..
                      شُكـراً كـ مطر أيتها الـ مطر


                      مجد عمان

                      هناك مَن لم يتحمَّس لهذه الفكرة مِن الشّعراء.
                      سرَّني أن أجد تفهمًا منك
                      دمتِ مجدًا
                      كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                      ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                      ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                      نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                      مِن أطياف
                      "رواية" لـ/رضوى عاشور

                      تعليق


                      • #12
                        هل!.

                        يبدو وكأن التَّحضير لبيت الشِّعر العماني، ومِن ثم الإعلان عنه أنْجِز على عجل، فحصد بالتَّالي بعض ردود الأفعال السلبيَّة تجاهه بما يوحي بأن هناك شيئًا ما غير واضح لدى بعض الشّعراء، والتَّحضيرات لازالت في بداياتها الأولى، فلِمَ كان الاستعجال بالإعلان عن ولادة هذا البيت.
                        وبالرجوع للبيان، الذي جاء موجزًا في ديباجته، وبعيدًا عن وضع أو تحديد أهدافٍ بعينها، إذ يظهر أن كل ما ذكر فيه لا يعدو أن يصب في خانة الشِّعارات العامَّة:
                        (1) "الارتقاء بالروح السَّامية الشِّعر، "ليكون - بيت الشعر العمني - المسكن الحقيقي للشِّعر والشُّعراء، بأرواحهم العذبة والصافية في توجهها الجميل الى فضاءات الروح البعيدة".
                        (2) "علينا أن نشكِّل هذا البيت لكي يكون رافداً أساسياً لتشكيلات المجتمع وهي تسير في طريقها نحو التَّعبير عن متطلبات واحتياجات قطاعاته المختلفة".

                        (3) الـ"تأكيد على التَّواصل الحيّ وامتداد للتَّواصل الخلاّق بين أبنائه منذ فجر وجوده وحتى يومنا هذا.
                        وأكَّدت اللَّجنة في ختام بيانها على ضرورة الوقوف جنبًا إلى جنب في الطريق إلى الشِّعر، منه وتطلعاً نحو سموه البعيد، ومعًا في التَّواصل الخلاّق داخل السَّلطنة وتواصلاً مع بيوت الشِّعر العربيَّة والعالميَّة، الشِّعر القادم مِن الجذر المتجه إلى الآفاق البعيدة اللامحدودة".


                        ما هو الدَّور الذي سيضطلعُ به هذا البيت و سيميَّزه هذا عن سائر الكيانات الأخرى الموجودة على السَّاحة الثَّقافيَّة؟
                        البيان لم يُشر إلى ذلك لا مِن قريب، ولا مِن بعيد!!.
                        كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                        ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                        ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                        نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                        مِن أطياف
                        "رواية" لـ/رضوى عاشور

                        تعليق


                        • #13
                          في اللِّقاء الذي أذيع أمس السَّبت الموافق 16/5/2009 في برنامج "ترحال"؛ والذي جرى بين الشَّاعر سماء عيسى - أحد أعضاء اللَّجنة التَّحضيريَّة لبيت الشِّعر العماني - والإعلامي سليمان المعمري، علَّل الشَّاعر سماء عيسى السَّبب الذي يقف وراء إنشاء بيت الشعر العماني، كما ألقى بعض الضَّوء حول فكرة إنشاء "بيوتات" الشِّعر؛ وأوضح بأن الفكرة قديمة وموجودة للاحتفاء بالشّعراء الذين غادروا العالم، باتخاذ مساكنهم متاحف ومراكز ثقافيَّة للأمسيات والفعاليات الثَّقافيَّة. خذ مثلاً بيت الشَّاعر إبراهيم العريض الذي حوّل إلى بيتٍ للشِّعر في مملكة البحرين، وهو مشروع ترعاه وزارة الثَّقافة، وكذلك الحال في إمارة الشَّارقة حيث أقامت مديرية الثَّقافة فيها بيتًا للشِّعر.
                          أضف إلى هذا أن بيت الشِّعر العماني سيكون رافدًا للتَّواصل مع المؤسسات الثَّقافيَّة الموجودة.
                          سأله المعمري: هناك مَن يتساءل عن مدى حاجتنا إلى هذا البيت في ظلّ وجود كيانات أخرى ترعى الشِّعر والشّعراء!.
                          أجابه الشَّاعر س عيسى: الحاجة ماسَّة لأنها تخصصيَّة. فبيت الشِّعر العماني هنا سيتوجَّه نحو إحياء منازل الشّعراء العمانيين الإيلة للسقوط والمبنية مِن الطِّين وهي كثيرة ومنتشرة في كل مكان - مثالها: منزل الشَّاعر سعيد بن خلفان الخليلي في بوشر، و الشَّاعر سليمان الكندي في العامرات - وهي بحاجة إلى ترميم وعناية. كما أن بيت الشِّعر سيعمد إلى توثيق تجربة أولئك الشُّعراء.
                          كان المُقاتِل مات/ جاءَه رجلٌ وقال: "لا تمت فأنا أحبُّك كثيرًا!!"/
                          ولكن الجُثْمان؛ ياللخسارة، واصلَ الموت/.
                          ثم جاءَه...(كلُّ أحبابه)/ أحاطوا به؛ رآهم الجُثْمان الحزين "هزَّه التَّأثر/
                          نهضَ ببطء/ احتضنَ أوَّلَ شخصٍ، وبدأ يسير"!!!.
                          مِن أطياف
                          "رواية" لـ/رضوى عاشور

                          تعليق

                          يعمل...
                          X