إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بين رياضة الفراعنة وتاريخنا في زنجبار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين رياضة الفراعنة وتاريخنا في زنجبار

    بين رياضة الفراعنة وتاريخنا في زنجبار
    تزامن موعد المباراة الودية الدولية بين بطلنا الأحمر ومنتخب الفراعنة المصري مع الأمسية التي نظمتها جمعية الكتّاب والأدباء في النادي الثقافي احتفاء بكتاب "زنجبار.. شخصيات وأحداث" للكاتب ناصر الريامي، وهو الكتاب الذي نافس في سرعة مبيعاته وشهرته في عُمان وبريطانيا حيث دار النشر التي صدر عنها كتاب (هاري بوتر)، مع أن الكتاب صدر في العام 2009م أي حديث الولادة، إلا أن سحره الأفريقي وبراعة كاتبه شد قارئ صفحته الأولى إلى الصفحة ستمائة واثنتين وثمانين حيث الكاتب في سطور.
    إن هذا الكتاب لم يكن الأول الذي تناول علاقة عمان بشرق أفريقيا وزنجبار إلا أن التقاء الكاتب بشخصيات مهمة وبحثه فيما بين أسطر تاريخ زنجبار سياسياً واجتماعيا، ومحاولة الخروج بمبررات للعديد من الأحداث، واستناد الكاتب على مصادر أمنية عالمية في الحصول على معلومات تنشر للمرة الأولى، جعل منه كتابا ينال اهتمام شريحة كبيرة من الجمهور.
    عودة إلى البدء .. الحدثان في نفس الوقت تقريباً مع تقدم القراءة نصف ساعة.. في المجمع احتشدت الألوف المؤلفة من البشر إن لم ترض طموح المسئولين فهناك خمس من المدرجات بقيت ساكنة حتى النهاية، تلطمها حسرات ما ضيع من أهداف، وفي النادي الثقافي لم يتجاوز عدد الحضور ثلاثين شخصاً تقريباً وكان الرضا مما قدم سيد الموقف .
    وفي الإذاعات صدحت ناقلات الصوت بتحليل المباراة وردت فعل الجماهير وغيرها ما من روتينيات ما بعد المباراة، في المقابل ذكرى توقيع الكاتب على الكتاب، وردود فعل ونقاشات فردية لم تصل إلى الإذاعات أو محطات التليفزيون خرجت بها تلك الأمسية التي زينتنها أصوات المثقفين صوتا وصورة ارتبطت في أذهان الجمهور بشرق أفريقيا من خلال البرنامج الخالد كما أطلق عليه أحد الحاضرين، (التواجد العماني في شرق أفريقيا) وهو الإعلامي محمد المرجبي الذي أمتع الجمهور بتقديم الأمسية...
    في اليوم التالي غلفت صفحات الصحف بأخبار المباراة على الرغم من الهزيمة، في حين لم يجد للثقافة ذات المساحة ، فيما ضجت الإعلانات في مختلف الوسائل قبل أسابيع لحضور المباراة مع إغراءات الهدايا باختلافها.. في حين لم تغر نسخة من الكتاب مع توقيع الكاتب لحضور الأمسية.
    فعلى الرغم من أن المباراة كانت ودية لا يرتبط بها مصير أحد من الفريقين والأمسية الثقافية تتحدث عن تاريخ مهم في علاقة عمان بزنجبار وتأثيرها اليوم إلا أن الثقافة الرياضية كانت الأبدى.
    بطبيعة الحال هذا هو وضع الأمسيات الثقافية بشكل عام لكن توافق الحدثين جعلني أخوض في هذه المقارنة التي قد لا تروق للبعض فللرياضة جمهورها وللثقافة جمهورها على الرغم من أنه لا توجد مقارنة بين الاثنتين من حيث العدد والدعاية الإعلامية والتضحيات.. فجمهور الرياضة يأتي من أي بقعة كانت لحضور المباراة وجمهور الثقافة يقتصر على القاطنين في نفس المكان الذي تنظم فيه الأمسية بغض النظر عن محتواها.
    إذن هل يبقى الموضوع مسألة اتجاه وهدف ورغبة في مجال دون غيره أم أن هناك من يوجه الشراع ليحدد مسار السفينة؟


  • #2
    يعطيك العافية ويبارك فيك وفقلمك

    دائما تضعينا في مقارنة نظل فيها ونتأمل ونأمل أن تنصلح الأحوال

    كم دور الأعلام والأعلامين مهم وهو أمانه دورهم

    وتطغى جوانب ثانوية على جوانب اسياسية ومهمة

    اهتمام بنجوم الرياضة والكرة ونجوم السينما والأفلام
    والكتاب الناقمين على مجتمعهم
    والعلماء والمفكرين ورجال اقتصاد ومبدعين كان لهم ادوار عظيمة لمجتمعاتهم
    مغيبين ولهم الجزء الأضعف من الأهتمام
    واذا كانت هناك برامج طيبة ومحاضرت نجد الناس ينصرفوا عنها
    ويتابعوا الأمور الفنية والرياضية

    اذا العيب ممكن فينا وفي الأعلام ولازم نصحح من أنفسنا قبل ما نصحح الآخرين

    العـ العمــانية ـمارة في زنجبار(1832 1888م)

    جزيل الشكر
    صحـ(عاشق عمان )ـيفة
    الصحـ الأولى ـيفة الصحـ الثانية ـيفة الصحـ الثالثة ـيفة
    الصحـ الرابعة ـيفة الصحـ الخامسة ـيفة
    الصحـ السادسة ـيفة
    الصحـ السابعة ـيفة الصحـ الثامنه ـيفة الصحـ التاسعة ـيفة
    الصحـ ( 10 ) ـيفة الصحـ (11) ـيفة الصحـ (12) ـيفةالصحـ (13) ـيفة

    الرسم الكاريكاتيري
    مجلـ عاشق عمان ـة للتقنية والحاسب....(العدد الأول)
    مجلــ عاشق عمان ــة للتقنية والحاسب ...(العدد الثاني)
    أوراق ممزقة ....في سلة المهمــلات


    يا حلما في أروقة روحي ...مكانك في أجزائي وكل خيالاتى لن يأخذه غيرك..

    تعليق


    • #3
      هذه سنة السياسة الثقافية ليس في بلدنا فحسب وانما في معظم البلدان
      يدعى الممثل واللاعب نجم(وهو ما يعرف ناتج 1+1كم )
      أما المثقف فهو شخص معقد ويعتبر من مسببات الغثيان والقي

      تشكرين على رائعتك الفكرية
      الى الأمام
      http://up.arb-up.com/i/00004/uyk7o5qitlae.jpg

      تعليق


      • #4
        يسلمووووووووووووووو وباااااااااااااارك الله فيك

        sigpic

        غـاسـل ٍ كـفـي مــن مصافـحـة بـعـض اليـديـن وقـافــل ٍ بـوجـيــه اهـلـهــا صـنـاديــق الـبـريــد
        وشايـف ٍ شـي ٍ لـي اعـوام مـالـي فـيـه عـيـن وقـاطــع ٍ خـيــط الـهـقـاوي بسـكـيـن الـوكـيــد

        تعليق


        • #5
          شكرا

          تعليق


          • #6
            انا اشوف انا الاعلام غيرمتواجد فمثل هاذي الامور واذى تواجد ف بنسبه خجوله
            ثاني شي لم تتم عمل اعلانات مكثفه بكل الوسائل المتاحه-- ولعدة اسباب كثيره لايسع ذكرها -وجهة راي
            قال ألخليل بن احمد الفراهيدي ألناسُ أربَع
            رَجُلٌ يَدري ويَدري أَنهُ يَدري فذاكَ عالــــــمٌ فاسألوه....ورَجُلٌ يَدري ولا يَدري أنهُ يَدري فذاك نــــــــــاسٍ فَذَّكِروه
            ورَجلٌ لايَدري ويَدري أنهُ لايَدري فذاك جاهلٌ فَعلِموه....ورَجلٌ لايَدري ولا يَدري أنهُ لايَدري فَذاك أحمقٌ فاأترُكوه
            وأنَ لِكُلِ داءٍ دَواء يُستَطبُ بهِ أِلا ألحَماقةُ أعيَت مِن يُداويها

            تعليق


            • #7
              خولة


              راقية في الطرح كالعادة
              سيدتي ،، أنا لم أعرف عن الأمسية الثقافية - الجميلة بالتأكيد - إلا من هذا الموضوع ،،،
              لكني عرفت من التلفزيون والاذاعات عن المبارة وتفاصيلها الدقيقة !!

              أليست مدعاة للسخرية ؟؟؟

              لم أحضر المبارة وكذلك الفعالية ولكن كـ عادة النادي الثقافي فـ الحضور لا يتجاوز ال 40 بالكثير !!!

              لو كان هناك إعلام حقيقي و(إعلان حقيقي ) لـ مثل هذه الفعاليات لـ تغير الوضع سيدتي

              شكراً جزيلا



              مو حزن ... لكن حزين

              تعليق


              • #8
                تحياتي ... أستمتعت بالحوار..


                على شــــاطي البحــــر أرسي أحلامــــاَ
                من زمن النسيــــــان




                sigpic


                تعليق

                يعمل...
                X