عيد ميلاد حبيبتي
على شرفة المطعم نقبع –محدقين لبعض، نتسامر
اغازلها ويغازلها سكون الليل—يلفحها عليل الهواء
بنسمة بارده تروي بسمتها الخجوله ومن وراء سندانها
وردة مزروعه بجب مزهريه مالة لظهر حبيبتي . ومن فوقنا
هلللا الهلال ، فأرتوى ببسمه منها فنضج كالبدر، فمدحته
فانتعشا قمرا، فضوى بضوئه ساكبا جاما نوره ع خدي
مملكتي فانعكس نوره ع خديها ، مخلفا خجله من سطوع
خديها فرحل القمر عنا خجولا اسفا معتذرا بغمامه سترت وميضه-
وهج بريقها اصبح كنور الشمس –وفالشارع المعاكس فتحت الناس
نوافذها- والبعض ايقظ اولاده للمدرسه والازدحام شل الحركه في
غضون لمحه-والاخر قعد القرفصاء محدقا-كيف لوهج الشمس ان يأتي
من الشرفه!!!!!- وفتحت الاسواق ابوابها-واتى صاحب الترمس بعربته !!-
وفالافق طوافة تحوم فوقنا مستنجدة بهذا الساطع ناكرتا انه وهج حبيبتي
-مددت كفي لفراشة اصابعها الناعمه لنغير موقعنا-لكي لا تسعى الامه قبل
وقتها-دلفنا بداخل المطعم متسكعين ومن اسفلها ارى هيئة نمل شكل
لوحة بقلب(ن) مجروح- وفالردهه ذبابا يزمر!!!ومن خلفها تحتضنها الورده
–حبيبتي لا ترى ما اراه فانا متعجبا لما ارى-فصاحبة النور ناعسة العينين
ديباجها يسر الناظرين وقيثائها يربك الجميلات –وشعرها المخماري بلون
العسل يغطي خصرها - رشيقة خلقها الباريء-تحفة هي بدون منافس
لا الغزال ولا الريم –عنفوانية الروح مدبلجة اللسان-هي لا تمشي بل يحملها
الهواء-هي لا تشرب بل الماء له منبع بفاها –هي لا تأكل !!!! نقعد ونفترش حبنا-
ع الطاوله يأتيني النادل من خلفها مرتجفا –يمدلي ذاك القفص
فاهديه لحبيبتي الجمه-تصعق هي وتنشد
-اهاذا لي ؟؟
وقبل ان تفتح فاها تخجل الجراثيم من مداعبة شفاها فتستسلم وتولي بعيدا عنها-
اردف انا –نعم يا حبيبتي فهذا القفص الصغير وذاك الطائرين الصغيرين لكي مني
هدية في عيد ميلادك هذا
-تفرح حبيبتي وتبتسم- تغرد لنا الطيور سيمفونية بحته –تفتح حبيبتي باب القفص
–تطير من الوكر فتلبث ع كتفيي حبيبتي
تغني الطيور لحبيبتي بعيد ميلادها من جديد-سكنت الجنة انا اليوم من ما ارى-تسكن نقطة
عرق ع جبين حبيبتي-يرتشفان منها الطائيرين فاصبحن نوارس-تائه انا اليوم-
اصفق للنادل فيأتي لنا بالعصائر احب انا الرمان وتحب حبيبتي العنب الاسود
ارتشف انا العصير وهي ساكبة عيناها حول عصيرها –هي لا تمسك الكاس!!!
وانما يطير العصير من الكاس مباشرة لفمها بعد ان يفتح بابا ضيقا بين شفتاها
الورديتان ليروي طعمه بين احشائها
صرت آغار ومن غيرتي غمزة للنادل –فأتى بكومة ورد مزجت بألوان الطيف-
ارتبكت حبيبتي وتفرعنت برقرارقه وتدحرجت بملء لسانها فأنشدت بأنسيابيه
والخوف من التلعثم
قالت وبأختصار-سأجن من بذخ مكنوناتك ومن فلسفة اعمالك ومن هذا الخيال
الحقيقي الواقعي
اردفت— لا تعليق
قالت-عجبا !!لا ارى زبونا هنا غيرنا. مع كل هذا يقف كل نادلا امام طاوله !!!!لماذا؟؟؟
قلت- مع انه راقي لكن يبدو لي انه تعيسا بخدماته (بخبث اقولها)
احدى الورود تقتحم عزبتها من الكومه وبمرونه ورقه خطى
تبوس بنان حبيبتي تجفو حبيبتي بقشعريره ونشوة راحه فاذا بكتفيها ينبتا
ورود ملكة الليل- وانا وهي نفترش الاندهاش ونمخر على باب ان جاز التعبير
سنقول احنا لازلنا في سباتنا نشخر ع اريكة من الماس صنعت، علقت بين البرزخين!!!
اغمز للنادل بعيني اليمنى فيأتي متحذرا من خلفها ويفتعل بتمثيلية جميله يسكب
فيها قليلا من الحلوى اسفل فستانها بعد ان درس كيفية السقوط –
نقف انا وهي –يعتذر النادل لنا –اوبخه بلسانا محترم-هي حنونه ناعمه ذو القلب
الوديع البديع-لا تكترث
الى دورة المياه ارشدها-فأرجع-تغرق هي هناك محاولة التخلص من ما قد علق
بفستانها- خمسة دقايق كافية لعمل اللازم –تخرج هي بدون اضاءه !!!فقط شموع
وشمعدان انارة الطريق للطاوله وهي تناجي –الشموع دبت في روحاها حياة
الرومانسيه وبريحة الشموع جعلتها تسكر من اللهفه –وبرقصة الشموع جعلتها
تدمع لؤلؤا-وجعلت لكل شمعه لؤلؤه-حتى وصولها للطاوله ،وعلى الطاوله وضعت
كعكه، رسم عليها وجه حبيبتي وعلى الكعكه زينت اطرافها بالهدايا المشكله
لا زالت هي لا تصدق لازالت هي مصدومه لا زالت هي واجمه –ااتي من خلفها
مبتسما وانشد
كل عام وانتي ارق البشر------كل عام وانتي اغلى البشر
عيدميلادك اهديه للعمر----عيد ميلاك له ذوق بين الدرر
هيا يا حبيبتي فلنطفي الشموع ، هل انتي مستعده-لا تخافي-هيا
واحد اثنان ثلاثه( اوففففففف)
تنطفي الشموع - ويبهرني وهج بريقها –ودموعها المنيره المشعه-اختفي من
امامها فجأه وهي في غيبوبة صدمتها
لازال المكان خافت الرؤيه –وهي تنشد –حبيبي اين انت!
ازمر انا للنادل-ترجع الاضاءه من جديد –المكان ضج بالعالم –المكان الخالي
اصبح يعج بالاناس-الجميع يصفق ويبارك وهم ع طاولاتهم –هي تحملق
والاستغراب يعتليها –اباها امها اخواتها اهلها اهلي جميعهم هنا-هي تعيش
الخيال الواقعي –هي حبيبتي خجوله محمرة الخدين –ريحة ملكة الليل تعبق
بالمكان- واللؤلؤ ينزل مهرطا والعرق يسكب مدندنا على الارض
هي واقفه تسلبها الغبطه –هي تسترجع همتها وصلابتها-هي تبحث عني مناجيه-
هي لها قلب لا يدق ولا يتكتك وانما يرقص على انغام الفرح – هي لها انفاسا
متسارعه وفي كل سرعه تتغير ريحة انفاسها مره اقحواني ومره نرجسي ومره
ريحاني هي تتعب من الهول ومن المفاجآت ولكنها تلبد فرحتها بفرحه غامره
لكي تستوقف ناظيرها بعيني وانا راكعا احني برأسي لها امد يداي لها راجيا
منها بأن تتقبلني كزوجا لها بأقتنائها هذا الخاتم والذي كتب عليه
–ليلى2009
بقلم
نكتل الاخزمي
07
06
09
مسقط
اغازلها ويغازلها سكون الليل—يلفحها عليل الهواء
بنسمة بارده تروي بسمتها الخجوله ومن وراء سندانها
وردة مزروعه بجب مزهريه مالة لظهر حبيبتي . ومن فوقنا
هلللا الهلال ، فأرتوى ببسمه منها فنضج كالبدر، فمدحته
فانتعشا قمرا، فضوى بضوئه ساكبا جاما نوره ع خدي
مملكتي فانعكس نوره ع خديها ، مخلفا خجله من سطوع
خديها فرحل القمر عنا خجولا اسفا معتذرا بغمامه سترت وميضه-
وهج بريقها اصبح كنور الشمس –وفالشارع المعاكس فتحت الناس
نوافذها- والبعض ايقظ اولاده للمدرسه والازدحام شل الحركه في
غضون لمحه-والاخر قعد القرفصاء محدقا-كيف لوهج الشمس ان يأتي
من الشرفه!!!!!- وفتحت الاسواق ابوابها-واتى صاحب الترمس بعربته !!-
وفالافق طوافة تحوم فوقنا مستنجدة بهذا الساطع ناكرتا انه وهج حبيبتي
-مددت كفي لفراشة اصابعها الناعمه لنغير موقعنا-لكي لا تسعى الامه قبل
وقتها-دلفنا بداخل المطعم متسكعين ومن اسفلها ارى هيئة نمل شكل
لوحة بقلب(ن) مجروح- وفالردهه ذبابا يزمر!!!ومن خلفها تحتضنها الورده
–حبيبتي لا ترى ما اراه فانا متعجبا لما ارى-فصاحبة النور ناعسة العينين
ديباجها يسر الناظرين وقيثائها يربك الجميلات –وشعرها المخماري بلون
العسل يغطي خصرها - رشيقة خلقها الباريء-تحفة هي بدون منافس
لا الغزال ولا الريم –عنفوانية الروح مدبلجة اللسان-هي لا تمشي بل يحملها
الهواء-هي لا تشرب بل الماء له منبع بفاها –هي لا تأكل !!!! نقعد ونفترش حبنا-
ع الطاوله يأتيني النادل من خلفها مرتجفا –يمدلي ذاك القفص
فاهديه لحبيبتي الجمه-تصعق هي وتنشد
-اهاذا لي ؟؟
وقبل ان تفتح فاها تخجل الجراثيم من مداعبة شفاها فتستسلم وتولي بعيدا عنها-
اردف انا –نعم يا حبيبتي فهذا القفص الصغير وذاك الطائرين الصغيرين لكي مني
هدية في عيد ميلادك هذا
-تفرح حبيبتي وتبتسم- تغرد لنا الطيور سيمفونية بحته –تفتح حبيبتي باب القفص
–تطير من الوكر فتلبث ع كتفيي حبيبتي
تغني الطيور لحبيبتي بعيد ميلادها من جديد-سكنت الجنة انا اليوم من ما ارى-تسكن نقطة
عرق ع جبين حبيبتي-يرتشفان منها الطائيرين فاصبحن نوارس-تائه انا اليوم-
اصفق للنادل فيأتي لنا بالعصائر احب انا الرمان وتحب حبيبتي العنب الاسود
ارتشف انا العصير وهي ساكبة عيناها حول عصيرها –هي لا تمسك الكاس!!!
وانما يطير العصير من الكاس مباشرة لفمها بعد ان يفتح بابا ضيقا بين شفتاها
الورديتان ليروي طعمه بين احشائها
صرت آغار ومن غيرتي غمزة للنادل –فأتى بكومة ورد مزجت بألوان الطيف-
ارتبكت حبيبتي وتفرعنت برقرارقه وتدحرجت بملء لسانها فأنشدت بأنسيابيه
والخوف من التلعثم
قالت وبأختصار-سأجن من بذخ مكنوناتك ومن فلسفة اعمالك ومن هذا الخيال
الحقيقي الواقعي
اردفت— لا تعليق
قالت-عجبا !!لا ارى زبونا هنا غيرنا. مع كل هذا يقف كل نادلا امام طاوله !!!!لماذا؟؟؟
قلت- مع انه راقي لكن يبدو لي انه تعيسا بخدماته (بخبث اقولها)
احدى الورود تقتحم عزبتها من الكومه وبمرونه ورقه خطى
تبوس بنان حبيبتي تجفو حبيبتي بقشعريره ونشوة راحه فاذا بكتفيها ينبتا
ورود ملكة الليل- وانا وهي نفترش الاندهاش ونمخر على باب ان جاز التعبير
سنقول احنا لازلنا في سباتنا نشخر ع اريكة من الماس صنعت، علقت بين البرزخين!!!
اغمز للنادل بعيني اليمنى فيأتي متحذرا من خلفها ويفتعل بتمثيلية جميله يسكب
فيها قليلا من الحلوى اسفل فستانها بعد ان درس كيفية السقوط –
نقف انا وهي –يعتذر النادل لنا –اوبخه بلسانا محترم-هي حنونه ناعمه ذو القلب
الوديع البديع-لا تكترث
الى دورة المياه ارشدها-فأرجع-تغرق هي هناك محاولة التخلص من ما قد علق
بفستانها- خمسة دقايق كافية لعمل اللازم –تخرج هي بدون اضاءه !!!فقط شموع
وشمعدان انارة الطريق للطاوله وهي تناجي –الشموع دبت في روحاها حياة
الرومانسيه وبريحة الشموع جعلتها تسكر من اللهفه –وبرقصة الشموع جعلتها
تدمع لؤلؤا-وجعلت لكل شمعه لؤلؤه-حتى وصولها للطاوله ،وعلى الطاوله وضعت
كعكه، رسم عليها وجه حبيبتي وعلى الكعكه زينت اطرافها بالهدايا المشكله
لا زالت هي لا تصدق لازالت هي مصدومه لا زالت هي واجمه –ااتي من خلفها
مبتسما وانشد
كل عام وانتي ارق البشر------كل عام وانتي اغلى البشر
عيدميلادك اهديه للعمر----عيد ميلاك له ذوق بين الدرر
هيا يا حبيبتي فلنطفي الشموع ، هل انتي مستعده-لا تخافي-هيا
واحد اثنان ثلاثه( اوففففففف)
تنطفي الشموع - ويبهرني وهج بريقها –ودموعها المنيره المشعه-اختفي من
امامها فجأه وهي في غيبوبة صدمتها
لازال المكان خافت الرؤيه –وهي تنشد –حبيبي اين انت!
ازمر انا للنادل-ترجع الاضاءه من جديد –المكان ضج بالعالم –المكان الخالي
اصبح يعج بالاناس-الجميع يصفق ويبارك وهم ع طاولاتهم –هي تحملق
والاستغراب يعتليها –اباها امها اخواتها اهلها اهلي جميعهم هنا-هي تعيش
الخيال الواقعي –هي حبيبتي خجوله محمرة الخدين –ريحة ملكة الليل تعبق
بالمكان- واللؤلؤ ينزل مهرطا والعرق يسكب مدندنا على الارض
هي واقفه تسلبها الغبطه –هي تسترجع همتها وصلابتها-هي تبحث عني مناجيه-
هي لها قلب لا يدق ولا يتكتك وانما يرقص على انغام الفرح – هي لها انفاسا
متسارعه وفي كل سرعه تتغير ريحة انفاسها مره اقحواني ومره نرجسي ومره
ريحاني هي تتعب من الهول ومن المفاجآت ولكنها تلبد فرحتها بفرحه غامره
لكي تستوقف ناظيرها بعيني وانا راكعا احني برأسي لها امد يداي لها راجيا
منها بأن تتقبلني كزوجا لها بأقتنائها هذا الخاتم والذي كتب عليه
–ليلى2009
بقلم
نكتل الاخزمي
07
06
09
مسقط
تعليق