* في لحظة ..لاتدري كنهها ..ولاماهيتها .. تستعيد أحلى وأجمل مساحات العمر حيث تقرأ وتنظرفي اللامكان بعد أن تاهت معالم المكان في غياهب الزمن .. لاشيء غير العواطف والرومانسية الشفافة.. الصادقة التي تهبط وتحتلك تسيطر على العقل والذاكرة .. فجأة تنفتح بوابات الكون السرية .. تنداح بحار من الألوان والأطياف اللازوردية .. تتعانق ألوان قوس قزح .. تدخل في عوالم افتقدتها .. كانت بعيدة وراء ظهرك .. تعتقد أنك نسيتها ..؟ .. لا.. لم تنساها ابدا ً ..لكن الزمن غطاها .. غبار الأيام ..ومعارك العمر .. الخاسرة ..و..الرابحة ..
ونحن .. ماأكثر انكساراتنا وخسائرنا .. لاشيء لدينا يفرحنا في الواقع .. الواقع يعتصرنا يبتز أرواحنا .. حتى آخر نفس .. آخر دمعة .. الواقع .. مجرد لجة سوداء تشدنا ثم تلقي بنا تتقادفنا على غير هدى .. ونحن.. من نحن .؟.لاشيء.. افتقدنا أية روح مقاومة مهما قلت وضعفت .. نشعر بتلاطم اللجة دون أن نرى شيئا ً مما يجري حولنا على حقيقته . مجرد ريشة في مهب رياح الواقع المقيت . نحن عميان بعيون مفتوحة .. مجرد كرات زجاجية تعكس صورا ً متداخلة دون دراية بماهيتها .
وهل بقي لنا غير الحلم .؟!!. شيئ ما ..؟! من قلب اليأس يسترجعك ..يستعيدك .. تدخل عالم الألوان والضوء .. ثمة دمعتان تجليان الرؤيا .. تسرح بعيدا ً... بعيدا .. وكأنك تدخل مركبة الزمن .. شلال نجوم .. نقاط كثيفة لامعة ..فضية .. ينساب من حواليك وكأنه نهر تجتازه طولا ً تعاكس تياره .. تصعد في شلاله .. شلال لطيف رائع .. ينهمر..وينهمر . وانت تسبح فيه .. تتسلل بهدوء ونعومة .. تركب الحلم الى مالانهاية .. فقط في داخلك تجيش كل العواطف المخزونة .. هو العمر المسروق ..تستعيده .؟! .لا.لا.أنت لاتستعيده .. بل هو الذي يستعيد مكانه .. يعود اليك..
يعاتبك ..يلومك ..لماذا ..؟..كيف..؟! . ثمة رغبة بالبكاء .. بحاجة لشلال من الدموع يطهر روحك .. صوت فيروز الملائكي .. يتسلل من قلب سكون الليل .يضفي على الروح شاعرية عصية على الوصف..وكأنك أضعت الحروف .. تصبح روحك شفافة الى الدرجة التي تتداخل فيها مع الأطياف والأكوان والألوان .. وحفيف أجنحة الملائكة .. ترفرف ..تهمس.. تحرض هذه الروح على التمرد .. الانعتاق .. التحرر من سجن الجسد .. تريد أن تكون عصية عليه .. تتمنى أن تقدر على ذلك ..! كالعصفور الدي تحرره من قفصه ليفرد جناحيه ..و..يتماهى مع الأفق والحرية .. هكذا تشعر بروحك تتماهى مع الطيف .. بعيدا ً ..بعيدا ً .. الى حيث اللامكان ..اللازمان .. حيث تنعدم المادة ..فتتحول الرؤية الى حفنات من نثار فضي لامع .. تسمع لوحدك همسات ملائكية ..تدفئك .. تتسرب من مسام الجلد .. من أنفاسك .. تدخل ..تسكنك .. تحولك الى دفتر بيد طفل يخربش عليه بأقلام اللون .
فجأة شيء ما ..؟ من هذا العالم .. يهزك .. تستيقظ .. تعود الى لجة ظلمة مفروضة . الى هذا الواقع البائس ..لاتريد العودة .. لكنها قسرية .. تعود من قلب الحقيقة .. حقيقة مشاعرك وأحاسيسك .. من شفافية الروح .. الى قلب الواقع .. هناك واجب حتمي تكتمل فيه انسانيتك .. أن تتصدى ..تقاوم .. ترفض ..تعترض .. ممنوع أن تعلن تعبك أو يأسك . أوخوفك . تضغط عليك الأخلاق بواجباتها .. ولاعودة الى تلك العوالم المحببة الا بعد أن تستمر في واجبك حتى آخر نبضة من طاقة . تريد الحقيقة ..إذا ً ..إعمل لها لتصبح حقك . وتدخل اليها من باب انسانيتك . ثمة فارق كبير ..لامحدود.. منطقة غائمة ..فسيحة ... مليئة بالسراب والتناقضات .. بين الحقيقة والواقع .
ونحن .. ماأكثر انكساراتنا وخسائرنا .. لاشيء لدينا يفرحنا في الواقع .. الواقع يعتصرنا يبتز أرواحنا .. حتى آخر نفس .. آخر دمعة .. الواقع .. مجرد لجة سوداء تشدنا ثم تلقي بنا تتقادفنا على غير هدى .. ونحن.. من نحن .؟.لاشيء.. افتقدنا أية روح مقاومة مهما قلت وضعفت .. نشعر بتلاطم اللجة دون أن نرى شيئا ً مما يجري حولنا على حقيقته . مجرد ريشة في مهب رياح الواقع المقيت . نحن عميان بعيون مفتوحة .. مجرد كرات زجاجية تعكس صورا ً متداخلة دون دراية بماهيتها .
وهل بقي لنا غير الحلم .؟!!. شيئ ما ..؟! من قلب اليأس يسترجعك ..يستعيدك .. تدخل عالم الألوان والضوء .. ثمة دمعتان تجليان الرؤيا .. تسرح بعيدا ً... بعيدا .. وكأنك تدخل مركبة الزمن .. شلال نجوم .. نقاط كثيفة لامعة ..فضية .. ينساب من حواليك وكأنه نهر تجتازه طولا ً تعاكس تياره .. تصعد في شلاله .. شلال لطيف رائع .. ينهمر..وينهمر . وانت تسبح فيه .. تتسلل بهدوء ونعومة .. تركب الحلم الى مالانهاية .. فقط في داخلك تجيش كل العواطف المخزونة .. هو العمر المسروق ..تستعيده .؟! .لا.لا.أنت لاتستعيده .. بل هو الذي يستعيد مكانه .. يعود اليك..
يعاتبك ..يلومك ..لماذا ..؟..كيف..؟! . ثمة رغبة بالبكاء .. بحاجة لشلال من الدموع يطهر روحك .. صوت فيروز الملائكي .. يتسلل من قلب سكون الليل .يضفي على الروح شاعرية عصية على الوصف..وكأنك أضعت الحروف .. تصبح روحك شفافة الى الدرجة التي تتداخل فيها مع الأطياف والأكوان والألوان .. وحفيف أجنحة الملائكة .. ترفرف ..تهمس.. تحرض هذه الروح على التمرد .. الانعتاق .. التحرر من سجن الجسد .. تريد أن تكون عصية عليه .. تتمنى أن تقدر على ذلك ..! كالعصفور الدي تحرره من قفصه ليفرد جناحيه ..و..يتماهى مع الأفق والحرية .. هكذا تشعر بروحك تتماهى مع الطيف .. بعيدا ً ..بعيدا ً .. الى حيث اللامكان ..اللازمان .. حيث تنعدم المادة ..فتتحول الرؤية الى حفنات من نثار فضي لامع .. تسمع لوحدك همسات ملائكية ..تدفئك .. تتسرب من مسام الجلد .. من أنفاسك .. تدخل ..تسكنك .. تحولك الى دفتر بيد طفل يخربش عليه بأقلام اللون .
فجأة شيء ما ..؟ من هذا العالم .. يهزك .. تستيقظ .. تعود الى لجة ظلمة مفروضة . الى هذا الواقع البائس ..لاتريد العودة .. لكنها قسرية .. تعود من قلب الحقيقة .. حقيقة مشاعرك وأحاسيسك .. من شفافية الروح .. الى قلب الواقع .. هناك واجب حتمي تكتمل فيه انسانيتك .. أن تتصدى ..تقاوم .. ترفض ..تعترض .. ممنوع أن تعلن تعبك أو يأسك . أوخوفك . تضغط عليك الأخلاق بواجباتها .. ولاعودة الى تلك العوالم المحببة الا بعد أن تستمر في واجبك حتى آخر نبضة من طاقة . تريد الحقيقة ..إذا ً ..إعمل لها لتصبح حقك . وتدخل اليها من باب انسانيتك . ثمة فارق كبير ..لامحدود.. منطقة غائمة ..فسيحة ... مليئة بالسراب والتناقضات .. بين الحقيقة والواقع .
تعليق