( معاهـدة السـلام مع قـلبي..! )
للشاعر تميم
ما زال قلبي يعاندني ..
كم اختلفنا .. كم .. وكم ..
كم أرهقني في منطقة الشرق الأوسط ..
من جسمي ..
كم فرضت عليه الحصار ..
ولم يجدي ..
هو يريد الأعتراف بحقه المسلوب ..
والعودة .. الى حياته ..
مع المحبوب ..
الذي تركه .. وابتعد ..
وفضّل الهروب ..
لكن قلبي .. دائماََ ..
يهدد .. ويتوعد ..
بأعلان الانتفاضة ..
والمطالبة بحقه ..
والعودة للدوامة ..
وأنا أهدده تارة .. بالحصار ..
وتارة .. بالقوة .. والنار ..
لكنه مازال .. يعاندني ..
وظل يناظل .. يطالب بحقه ..
في شتى المحافل ..
بالخطب .. شعراََ .. ونثرا ..
والعينان .. تتبعه ..
دمعاََ .. منهمرا ..
الى أن تدخلت القوى الكبرى ..
في جسمي ..
بقيادة .. عقلي ..
ومعه .. الحلف الاطلسي ..
ومن خلفهم .. الأمين العام ..
" كفوفي .. والحنان .. "
الذين اقترحوا .. أخيراََ ..
ما يسمى .. بالأعلان ..
" عن معاهدة السلام " ..
بين قلبي ..
ومعه الشوق .. ويتبعه الحنين ..
وبين عقلي ..
ومن خلفه .. الحلف الأطلسي ..
وعقدت معاهدة السلام ..
واعُلنت بنودها .. بأنتظام ..
وارغموا قلبي .. على الانتظار ..
وعدم التسرّع في اتخاذ القرار ..
لكن قلبي .. ما زال يعاندني ..
يريد الأعلان عن محبوبته ..
وانشاء كيانه .. ودولته ..
وأنا دائماََ معه في خصام ..
احذره .. من العيش في الأوهام ..
ومن خطر الغوص ..
في بحر الأحلام ..
وكلما حذرته .. وانذرته ..
اشعل الانتفاضة ..
بالشوق .. والحنين ..
وكثرة الأنين ..
الى أن أرسلت له القوى الكبرى ..
تهدده بالحصار ..
وتأمره بالانتظار ..
لكنه .. ما زال عنيداََ ..
وهو دائماََ .. في اصرار ..
يريد حريته .. في تقرير حق المصير ..
والأعلان عن محبوبته ..
وهكذا هي أزمة الشرق الأوسط .. من جسمي ..
بين قلبي .. وبين عقلي ..
قلبي يريد الحب .. والشوق في دنيا الحنين ..
وعقلي يطالبه .. بالانتظار .. الى بعد حين ..
تميــم
للشاعر تميم
ما زال قلبي يعاندني ..
كم اختلفنا .. كم .. وكم ..
كم أرهقني في منطقة الشرق الأوسط ..
من جسمي ..
كم فرضت عليه الحصار ..
ولم يجدي ..
هو يريد الأعتراف بحقه المسلوب ..
والعودة .. الى حياته ..
مع المحبوب ..
الذي تركه .. وابتعد ..
وفضّل الهروب ..
لكن قلبي .. دائماََ ..
يهدد .. ويتوعد ..
بأعلان الانتفاضة ..
والمطالبة بحقه ..
والعودة للدوامة ..
وأنا أهدده تارة .. بالحصار ..
وتارة .. بالقوة .. والنار ..
لكنه مازال .. يعاندني ..
وظل يناظل .. يطالب بحقه ..
في شتى المحافل ..
بالخطب .. شعراََ .. ونثرا ..
والعينان .. تتبعه ..
دمعاََ .. منهمرا ..
الى أن تدخلت القوى الكبرى ..
في جسمي ..
بقيادة .. عقلي ..
ومعه .. الحلف الاطلسي ..
ومن خلفهم .. الأمين العام ..
" كفوفي .. والحنان .. "
الذين اقترحوا .. أخيراََ ..
ما يسمى .. بالأعلان ..
" عن معاهدة السلام " ..
بين قلبي ..
ومعه الشوق .. ويتبعه الحنين ..
وبين عقلي ..
ومن خلفه .. الحلف الأطلسي ..
وعقدت معاهدة السلام ..
واعُلنت بنودها .. بأنتظام ..
وارغموا قلبي .. على الانتظار ..
وعدم التسرّع في اتخاذ القرار ..
لكن قلبي .. ما زال يعاندني ..
يريد الأعلان عن محبوبته ..
وانشاء كيانه .. ودولته ..
وأنا دائماََ معه في خصام ..
احذره .. من العيش في الأوهام ..
ومن خطر الغوص ..
في بحر الأحلام ..
وكلما حذرته .. وانذرته ..
اشعل الانتفاضة ..
بالشوق .. والحنين ..
وكثرة الأنين ..
الى أن أرسلت له القوى الكبرى ..
تهدده بالحصار ..
وتأمره بالانتظار ..
لكنه .. ما زال عنيداََ ..
وهو دائماََ .. في اصرار ..
يريد حريته .. في تقرير حق المصير ..
والأعلان عن محبوبته ..
وهكذا هي أزمة الشرق الأوسط .. من جسمي ..
بين قلبي .. وبين عقلي ..
قلبي يريد الحب .. والشوق في دنيا الحنين ..
وعقلي يطالبه .. بالانتظار .. الى بعد حين ..
تميــم
تعليق