و حينما رأيتُ في يمينها الوداع ..
ملوّحاً بظلمة الأقدار ..
و حاكماً .. بالموتِ .. في رواقة النهار
أدركتُ أن الكون في كمائن الإجهاض ..
ململماً ما كان في حبائلي ..
من كذبةٍ .. و طعنةٍ ..
و لعنةِ الأسرار
أدركتُ أن الموت ..
ذا القادم التعيس ..
يحاصر الأرجاءْ
و ينثر الأضواء و الريحان ..
و يحمل الجنازة العذراءْ
لأختفي ما بين كل حرف ..
و الصمت والزمان
و أستردُّ نظرتي الأخيرة
فارغةً .. كسيرة .. خواء
و أرتجي في لهفتي ..
ما أردفَ الصباحُ في النهار ..
الأرضً ما زالت ملوعة الإجهاض
تلوب في أسى الأسى ..
و تقتفي خطاي في الصفائح القفار
حتى حَكـتْ أخبارَها
بأن الغدر في الربيع ..
تسلق الجدران . .
و حطم الصقيع .. دِعامة الأمان
و استوطن الأحقاد ..
ممالك المحار
و ألف ألف آه ..
تلوح كالضياء .. في السماء ..
لتنزوي الأرواح
في الليل في الصباح .. قوافل الغروب ..
مهيضة الجناح ..
و يسدل الستار
إلــــى فــــــرح
كانت بين أوراقنا القديمة
12 آذار 2003
ملوّحاً بظلمة الأقدار ..
و حاكماً .. بالموتِ .. في رواقة النهار
أدركتُ أن الكون في كمائن الإجهاض ..
ململماً ما كان في حبائلي ..
من كذبةٍ .. و طعنةٍ ..
و لعنةِ الأسرار
أدركتُ أن الموت ..
ذا القادم التعيس ..
يحاصر الأرجاءْ
و ينثر الأضواء و الريحان ..
و يحمل الجنازة العذراءْ
لأختفي ما بين كل حرف ..
و الصمت والزمان
و أستردُّ نظرتي الأخيرة
فارغةً .. كسيرة .. خواء
و أرتجي في لهفتي ..
ما أردفَ الصباحُ في النهار ..
الأرضً ما زالت ملوعة الإجهاض
تلوب في أسى الأسى ..
و تقتفي خطاي في الصفائح القفار
حتى حَكـتْ أخبارَها
بأن الغدر في الربيع ..
تسلق الجدران . .
و حطم الصقيع .. دِعامة الأمان
و استوطن الأحقاد ..
ممالك المحار
و ألف ألف آه ..
تلوح كالضياء .. في السماء ..
لتنزوي الأرواح
في الليل في الصباح .. قوافل الغروب ..
مهيضة الجناح ..
و يسدل الستار
*-*
إلــــى فــــــرح
كانت بين أوراقنا القديمة
12 آذار 2003
تعليق