السَّلَامُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَةُ الله تَعَالَى وَ بَرَكَاتُه
فِي ظِلِ هَذِه الْأَيَام فَإِنَنَا نُعَايِِشُ صِرَاعَا فِكْرِياً فِي الْمَنْزِل فَلِذَلِكَ كَانَ لِزَامَاً عَلَيَّ أَنْ أَبْذُلَ جُهْدَاً مُضْنيَاً لِمُوَاجَهَة هَذِه الْأَزْمَة و التَّزَوُد بِالْعُدَةِ و السِّلَاح كُلُ هَذَا لِأُدْحِض حُجَجَهُم الْوَاهِيَة وَ لِأُقَابِلَهُم بِحُجَةٍ دَامِغَةٍ !
فِي حَالِ عَوْدَتِنَا مِنْ مَعْرَضِ الْكِتَاب أَوْ إِحْدَى الْمَكْتَبَات فَإِنَّي أُسَابِقُ الرِّيح لِأَحْتَضِنَ الرِّوَاية وَ اقْرَأَهَا بِنَهَمٍ لَئِلَا تَقَع بِيَد أَحَد أَعْضَاء السُّلُطَات الْعُلْيَا فَ\أُمْنَع مِن قِراءَتِهَا وَ تَنْدَرِج الرِّوَايَة ضِمْنَ قَائِمَةِ الْمَحْظُُورَات وَ تُصْبِح قِرَاءتُهَا ضَرْبَاً مِنْ ضُرُوب الْمُسْتَحِيلَات !
ثُمَ إِنِّي لَأَخْشَى عَلَى الرِّوَايَة فِي ذَلِكَ الدُّرْجِ الْمُوصَد الْقُضْبَان وَ حَتَى لَا يَتَخَلَلَهُ الْغُبَار ,,, كُلُّ ذَلِك وَ أَكُثَر حَتَى لَا يَصِل إِلَيْهِ مَعْشَرَ الْمُتَطَفِلِينَ أَمْثَالِي !
بَعْض مِن هَذِه الرِّوَايَات سَأَحْصُل عَلَى تَرْخِيصِ قِرَاءَتِهَا "بَعْدَ الثَّانويَة " ..كَمَا وَرَدَ فِي خِطَابِهِم السَّامِي \لَكِنَّ الْأَدْهَى وَ الْأَمَر أَنَّ الْبَعْضَ الآخَر مِنَ الرِّوَايَات قَدْ أُبْعِدَت سَبْعِينَ خَرِيفَاً كَمَا هُوَ حَال "11 دَقِيقَة " !
بِرَبِكُم \ أَلَيْسَ الْأَمْرُ فِي غَايَة السُّهُولَة \ مَا الضَّيْرُ فِي قِرَاءَةِ أَيُّ الرِّوَايَات وَ فِي أَيِّ سِنٍ كَان ؟!\ فَالْمَسْؤولِيَةُ تَقَع عَلَى عَاتِقِ الْقَارِئ بِأَن يَقْبَل بِمَا يَتَجَانَسُ مَع \الشَرِيعَة الْإسْلَامِية , الْعَقْل الْبَشَرِيَة , الْحَصِيلَة اللُّغَوِيَة \ وَ يُلْقِي بِمَا يِِتَنَافَى مَع ذَلِكَ فِي أَقْرَب مِكَبِة نِفَايَات !
أَلَا تُشَارِكُونِي الرَّأْيَ يَا صِحَاب ؟!
تعليق