يمشون بلا رؤوس
يخرجون من صخور الوحشة
يحملون في أياديهم معاول
يهدمون الجماجم
يحطمون الأطواد
يمشون بلا أياد تزرع الحب
فقدوها في حروبهم الخاصة
أو في آخر المآتم التي يستحدثونها كل يوم
يقبرون...
***
يبقرون بطون الأنعام
أياديهم المعقوفة
تحمل مقصا
يقصون الأحلام والآمال
يقرؤون الفاتحة
وهم يقتلعون عيون الكون كي لا يبصر الضياء
يبسملون وهم يحرقون لحظات العبور
ينتسبون بقسوة الحظيرة للحظيرة
يبتسمون..
حين يأكلون من رؤوس الطير
وحين يبعثون الهدهد كي يسترق السمع
يلعبون ألف دور للحاوي والبهلوان
بلا قدمين يمارسون المشي يتلفتون
كي لا يعبر البقية !
***
آذنت للنص أن يترجل عن صهوته
خرج نصله في شفتي ،سرى السم في دمي
دياجر الوهم أسرجت قلبي مطية، لم تترفق
تزوجت الحرف في ليلة الصيف الأخيرة
أنجبت أطفالا كثيرين، إنطلقوا يعبثون
في جروحي..
***
رففوا العابهم بين مسامات الحرف
علقوا أحلامهم الخضراء على مشاجب الوجع
خنقوا عصافير الرهبة والصمت
المعشعشة من زمن الفتنة
زرعوا فيها الصبار والشوك
شققوا الأفلاج تدفق الماء والأولياء قاموا من أضرحتهم
صبوا اللعنات على أنغام الدفوف...
يخرجون من صخور الوحشة
يحملون في أياديهم معاول
يهدمون الجماجم
يحطمون الأطواد
يمشون بلا أياد تزرع الحب
فقدوها في حروبهم الخاصة
أو في آخر المآتم التي يستحدثونها كل يوم
يقبرون...
***
يبقرون بطون الأنعام
أياديهم المعقوفة
تحمل مقصا
يقصون الأحلام والآمال
يقرؤون الفاتحة
وهم يقتلعون عيون الكون كي لا يبصر الضياء
يبسملون وهم يحرقون لحظات العبور
ينتسبون بقسوة الحظيرة للحظيرة
يبتسمون..
حين يأكلون من رؤوس الطير
وحين يبعثون الهدهد كي يسترق السمع
يلعبون ألف دور للحاوي والبهلوان
بلا قدمين يمارسون المشي يتلفتون
كي لا يعبر البقية !
***
آذنت للنص أن يترجل عن صهوته
خرج نصله في شفتي ،سرى السم في دمي
دياجر الوهم أسرجت قلبي مطية، لم تترفق
تزوجت الحرف في ليلة الصيف الأخيرة
أنجبت أطفالا كثيرين، إنطلقوا يعبثون
في جروحي..
***
رففوا العابهم بين مسامات الحرف
علقوا أحلامهم الخضراء على مشاجب الوجع
خنقوا عصافير الرهبة والصمت
المعشعشة من زمن الفتنة
زرعوا فيها الصبار والشوك
شققوا الأفلاج تدفق الماء والأولياء قاموا من أضرحتهم
صبوا اللعنات على أنغام الدفوف...
تعليق