أشرقت شمسُ الوصال ِ
وبدت تختالُ طولا ً وجمالا ً وبهاء ً وكمالا ً
في سمائي
فانعكاسات الضياء
وانكسارات الصفاء
وجميعُ الضوءِ بلْ والحُسْن ِ بلْ والشَّمْع ِ في كونِيَ منها
مِنْ سماواتي لأَرْضِيْن خيالي
فلذا أعْلَنْتُ للأحْزان ِ
قَدْ حانَ انفصالي
وغدا قلبي سعيدا ً كلياليك ِ الملاح ِ
أينعت أغصانُ روحي كلها
فاستبشري بالموسِــم ِ
وعليه ِ بالهوى
يا مَنْ عَرَفْتُ الشعرَ مِنْ عينينها
وهويْتُ الشّعر من بِدءِ هواها
بالجوى بالحُبِّ
إنْ كُنْت ِ تُحِبِّيْني ارحلي
ارحلي
لتكونَ الأرضُ خضراءَ الخدودْ
ويكون البحرُ ورْدِيُّ المدودْ
ليموتَ الكَذِبُ المعهودُ من تلك الوعودْ
يا حياة ً كمماتي صرت ِ
مصلوبٌ أنا
فوقَ ألواح ِ أمانينا العِظام ِ
بمسامير ِ الغرام ِ
فانشري في الصفحةِ الأولى النبأ
للنُّشور ِ
وإذا عنِّي سألتِ اليومَ قولي
خَبَرا ً ليسَ لَــهُ مِنْ مبتدأ
ماتَ مجنونُ زماني
فاغربي شمسَ انفصالي
سرمدا ً
تعليق