If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
أختاه،،، أيتها المجروحه،،،
هل أجاز لك إيمانكِ باللعن يوما؟
هل ستبيعين دينكِ لكي تشفي غليلكِ من إنسان خانك؟ أختاه لا،،،
توقفي، تأملي ، تفكري، تعقلي، تهذبي.
فرب الكون يلعن من لعن أخاه المسلم،،،
حرم اللعن في الإسلام ولكن أين نحن من الإسلام؟؟؟
ألم تعشقيه يوما؟؟؟
ألم تبكي لألمه وتدمعين لمرضه؟؟؟
ألم تتمنين الموت تضحية لأجله؟؟؟
نعم فعلتي وفعلنا نحن أيضا...
أختاه من أعطانا يوما قلبا، لا يستحق منا أن نغرس فيه سهما.
نعم ترككِ ولكن هل سألتي نفسكِ يوما لما؟؟؟
ربما كان يتهرب من الإجابة ولكن هل فكرتي ما هو سبب تهربه؟؟؟
ربما أتى وأعترف إليكِ في النهاية بأنه لا يحبكِ، أو أنه كان يحبكِ ولكنه وجد حبه الادوم فحاول البقاء معكِ ولكنه لم يستطع خوفا من أن يظلمك ويظلم نفسه.
فهل سيرضيك هذا، فتكتشفين أنك فعلا كنتي مخطئة بالبقاء معه؟
هذي نصيحتي لنفسي، ولكِ، ولأخواتي، ولاخواني: كفانا لهوا،،، كفانا حبا،،،
كفانا كذبا على نفوسنا البريئة، كفانا إيلاما وتعذيبا لقلوبنا الضعيفه،
لما لا نجعل القناعة لباسنا،
ألا يكفينا نداء المناد يوم خلق رب الناس الناس " ابن فلان لفلانه، وبنت فلان لفلان"
أختي كتب لكِ ربك أنسانا فأنتظريه يوم خطبتكِ، كذلك أنت أخي لك النصيحه.
ولا تفكروا باللعن يوما، ولا تتمنوا الشر لناس سبب إيلامكم أناس غيرهم.
أتأسف على الإطالة أخوتي،،،
وأختم كلامي بقول الإمام الشافعي:
دع الأيام تفعل ما تشاء
وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
فما لحوادث الدنيا بقاء
تعليق