الفصل الثاني والعشرين
نورة : منار متى بنروح البيت ؟؟.
منار : وليش مستعيلة حضرتج ؟؟....لاتجولي المدرسة .
نورة : أكيد ليش لا ...بصراحة عندي مذاكرة .
منار : مالت عليج هذي فرصة تغيبي فيها .
نورة : مادري ...بديت أكره اليلسة هني .
وفجأة يدخل هزاع مستعيل : عبدالله مايا ياصبايا ؟؟.
منار : لا ماشفناه ...تعال انزين شو صاير ؟؟.....ليش مستعيل ؟؟.
هزاع : لا ابدا بس عبود كان معصب.
منار : انزين اتصل فيه .
هزاع : اتصلت فيه مايرد .
منار : ماتعرف وين رايح يعني ؟؟.
هزاع : كان رايح عند مراد بس مادري شو السالفة .
منار : تكون السوالف خذتهم وبيتأخر .
هزاع : يمكن يالله انا بروح .
منار تطالع على نورة اللي كانت ساكتة تماما : نورة شو صار بالمسلسل؟.
نورة : شو صار ماكنت منتبهة ؟؟.
منار : كنت حاسة انج مو منتبهة .
نورة : كنت اسمع حواركم .
منار : غريبة وماشاركتينا فيه .....مع انج ملجوفة ....ولا هزاع السبب؟؟.
نورة : منار بس عاد ....اروح حجرتي احسن .
منار : انزين ماجلنا شيء....ليش الحساسية ؟؟.
نورة : ولاشيء يالله انا بروح .
وفجأة يدخل عبدالله وهو لابس نظارته الشمسية ...يفصخ النظارة ويجول : اجول بنات ماشفتوا هزاع ؟؟.
نورة وهي ع الدري : توه طلع حجرته .
عبدالله : تمام نورة .
منار تطالع عبدالله بنظرة وترجع تطالع المسلسل .
عبدالله يطلع حجرة هزاع عشان يخبره السالفة .
.......................
في بيت ام مراد ...في الصالة .
......................
شوج يالسة تشوف التلفزيون ..سرحانة وعيونها منتفخات من الصياح ...وفجأة حد يدج الباب ...تجوم تفتح الباب .
مريم من ورا الباب : مرحبا الساع .
شوج : مريوم ونور تعالن دشن .
نور : يالله شواجي شكلج تعبانة وايد ....سلامات .
شوج :الله يسلمج .... تعالن دشن...لاتتمن واجفات .
مريم ونور وشوج يجعدن ويخيم الصمت لدقايق .
شوج : شو بلاكن ماتسولفن؟؟.....ليش تطالعني ؟؟.
مريم : نخاف نزعجج ...شكلج تعبانة وايد ...شوفيج؟؟ ...البارحة كنتي بخير .
شوج : لا ولايهمج .....بكرة بتشوفيني مثل الفرس .
نور وهي تضحك : هههههه شواجي عمري حطي نجوم اشوف عيضة حبيب قلبي .
مريم : نور جاعدة تتريا عيضة المنهالي يخطبها.
شوج : ماعتقد في امل .
ويضحك الجميع .
مريم وهي تفتح موبايلها سمعوا يابنات هالمسج وخبروني من مطرشنه لي :
"مساء الخير ياغالي ...فراقك غير احوالي ...جرح قلبي وسهرني...وخلا الدمع سيالي ....خيالك ماجفاني يوم ...عايش دوم في بالي ...ومهما طالت الفرقة...مكانك في القلب عالي ...اشوفك في القمر لاطل ...يبدد ظلمته ليالي ...واشوفك في ضيا شمسي ...منورفي السما عالي...احسك في دفا روحي ...وانت كل آمــــــالي ....لأن بيدك أنفاسي ...ولأنك ع القلب والي ...عزيزي لاتعاتبني...اذا ماجاك مرسالي ...فماباليد تقصيري...ولا للغلا سالي ...ظروفي قسوة ايامي ...والله يعلم بحالي ...قتلني الشوق في غيابك ...ودمعي يثبت اقوالي ".
نور : واااااااو ...مسج روعة ...منو رسله لج جولي ؟؟.
شوج : لايكون أخوي مراد ....ماعتقد .
مريم : ليش عاد ؟؟.
نور وهي مستغربة : معجولة مراد ؟؟.
مريم : ايه هو طبعا .
شوج : مراد طلع رومانسي وانا ماعندي خبر ...وشو المناسبة عاد ؟؟.
مريم :تذكري شوج لما سافر صلالة ويا ربعه ....وانا اخر من يعلم.
شوج : ايه اذكر .
مريم : رسلتله من موبايل امي مسج عتاب وخبرته أني زعلانة واني مستحيل أسامحه وجلتله أنا اكرهك .
نور : الله يسامحج ....طلعتي شريرة .
مريم : يستاهل ...بس بعد مارسلي هالمسج حسيت نفسي بصيح ...وسامحته .
شوج : ياربي ...ياعيني ع الرومانسية .
نور : طرشيلي المسج يالله .
شوج : وأنا بعد .
واستمرت سوالف البنات والضحك .
............................................
في شناص .
..........................................
عبد العزيز يسوج سيارته متجه لبيت خالته جواهر وطبعا بعد ماجال لأهله ورفيجه حسن ....خالته جواهر تسكن في أخر شناص ...في حلة اسمها بو بقرة وجاعد يشغل شريط اليازية محمد ع أغنية غرام المحبين ومطلعها ..
غمض عيونك واحلم انك معايا
وان الزمن مايوم فرق حبيبين
بعطيك انا عمري وروحي هدايا
واهديني احساسك ونبض الشرايين
عبد العزيز وهو بالشارع شبه سرحان الا وشوي ينتزج ع صوت هرن سيارة تمشي وراه ...عبد العزيز يناظر بالمنظرة ويشوف سيارة همر وفيها شاب لابس عجال ودشداشة ...يعني اماراتي ...عبد العزيز يطنشه ولكن راعي الهمر لازال يسويله هرن ...عبد العزيز يعصب ويوجف ع صوب ...وراعي الهمر بعد يوجف وينزل.
عبد العزيز : خير هاه شو تبى ؟؟.
راعي الهمر وهو يسلم : بالأول سلم زين.
عبد العزيز وهو يمد ايده: استغفر الله.... السلام عليكم .
راعي الهمر : وعليكم السلام والرحمة ...شفيك يامعود ؟؟.....ليش العصبية ؟.
عبد العزيزوهو يتأفف : تو إنت تسويلي هرن من الصبح ليش ؟؟.
راعي الهمر وهو مندهش : صج حالك غريبة ....معجولة ماشفت حالك وانت تسوج ....مرة يمين مرة يسار ....مرة تخفف السرعة ومرة تزيد السرعة ...ع شو ناوي ؟؟....تتسببلنا بحادث وتموتنا .
عبد العزيز : تو أنا كنت أسوج جيه ؟؟.
راعي الهمر : ايه ...كنت تسوج جذيه ...والظاهر إنك مب داري ؟؟.
عبد العزيز وهو يمسح لحيته : اسمحلي يالطيب ...بجد أنا اسف ...ماكان جصدي والله ....ماكنت مركز بالمرة .
راعي الهمر : اكيد مب مركز ...بس ماعلي صار خير ...بس بجد تحسبتك بايع روحك وناوي تنتحر .
عبد العزيز وهو يضحك : ههههههه لا عاد مالذي الدرجة .
راعي الهمر : ماعلي صار خير .
عبد العزيز : طيب ماعرفتنا عليك يالطيب .
راعي الهمر : فيصل العامري ...من دبي ...وانت يالنشمي ؟؟.
عبد العزيز : عبد العزيز المعمري ...زين يالعامري ...تفضل معنا ...بيت ريل اختي جريب من هني .
راعي الهمر ( فيصل ) : لا والله زاد فضلك مستعيل شوي ...جدامي درب .
عبدالعزيز : بعد مايصير ....لازم تنزل عندنا ....تواحي ترتاح وتعين خير وتتعشى وبعدين تروح .
فيصل : الله يخليك ....تسلم والله يالمعمري.
عبد العزيز : مايصير ياريال ...تعال تعال .
فيصل : لا خلها مرة ثانية .
عبد العزيز : ماعليه شكلك مستعيل هالمرة مابغصبك .....بس عطاني رجمك عاد ولا كيف بعزمك؟؟.
فيصل وهو يبتسم : ماكذاب من جال العمانيين كرماء ....زين هذا الرجم سجل عندك .
ويسجل عبد العزيز رجم فيصل ويركب كل واحد سيارته ويتجه عزوز الى بيت خالته اللي تأخر عليها شوي .
.....................
وفي لوى في بيت بو عبدالله وبالتحديد غرفة هزاع .
......................
عبدالله : وهذا كل شيء ياهزاع .
هزاع : معجولة كل هذا صار في غيابي ...اخوي انت وايد عاج روحك ع شوج.
عبدالله : أحبها يامينون ...ليش ماتفهم ؟؟....ماأتخيل إني بعيش مع زوجة غيرها .
هزاع : عيل تستاهل الكف اللي ياك منها .
عبدالله : أدري إني أستاهله ...بس شسوي ؟؟....الغيرة ذبحتني .
هزاع : طيب ياعبدالله ....يمكن شوج تبى عبد العزيز ...أجصد يمكن تحبه.
عبدالله وهو معصب : تحبه ؟؟....مايستوي ...متى واحت تحبه ؟؟.
هزاع :مادري بس هدي ياريال ....أنا أعطيك إحتمالات ...يعني لو تجدم عزوز لشوج ووافجت عليه شو بيكون موجفك؟؟ .
عبدالله : ماراح يتجدملها ...لأني خلاص.نويت أخطب شوج رسمي.
هزاع : طيب اذا رفضتك ؟؟.
عبدالله : ليش ترفضني ؟؟.....شو ناجصني عشان ترفضني ؟؟.
هزاع : عبود إنت ماتعطي لنفسك إحتمالات؟ ...أخاف يصير عكس ماتتوقع وتنصدم صدمة عمرك .
عبدالله يوجف ويجول : خل عنك هالسوالف....وبعدين مراد عطاني كلمة رياييل ...وماعتقد شوج بترد كلمة اهلها .
هزاع : أفهم من كلامك إنك راح تتزوج شوج حتى لو كانت ماتحبك ؟؟.
عبدالله : شوفيها ياهزاع ...أهلنا تزوجوا بهالطريقة ....الزواج اولا وبعدين ايي الحب...أجدر اخليها تحبني بعد الزواج .
هزاع : بصراحة ....عمري ماتوقعت إن تفكيرك جيه ياخوي ...بس هذي حياتك مالي دخل فيها ....الله يوفجك .
عبدالله وشكله ماعاجبنه كلام هزاع : لو مافكرنا بهالطريقة ياهزاع ....كلنا راح نصير تعساء بحياتنا ....وكلنا بنندم ع تضحياتنا .
ويطلع عبدالله من الغرفة ..وهزاع مستغرب من كلام أخوه اللي ماتعودوا عليه.
( أنا شخصيا بديت أخاف إن عزوز يعيش حياة تعيسة بسبب غروره).
.........................
وفي شناص في بيت خالة عبد العزيز جواهر .
.........................
جواهروهي تعاتب عبد العزيز : ماعليك ياعزوز ... إتأخرت علي.
عبد العزيز : المهم ييت ...شخبارج خالو؟؟ ...شكلج مب حامل .
جواهر : يالخايس انا بالشهر الثاني ...مايبان الحمل تو .
عبد العزيز وهو يضحك :هههه أدري والله ..بس أبي أغايضج .
جواهر : ماعليك ...بس بجد ...اللي تحملته كافي ...ثلاث سنين بلاعيال شيء يخوف ...خفت ع ريلي يروح يدور غيري .
عبد العزيز : الحمدلله رب العالمين ....وماضنتي فراس يسويها .
جواهر : حبيبي فراس بعد عمري ....دوم يجولي انه مستحيل يطالع وحدة غيري حتى لو مايبت عيال .
عبد العزيز : الله يخليكم لبعض ...ويتربى في عزكم .
تعليق