وتأملت ..
في كل شيٍّ حولها .. حتّى أنا
لين وقفت .. والدّمعة غطّت خدّها ..
والحزن بان فـ وجهها ......
كانت هنا ..
في يدينها وردة وورق ..
وفي قلبها شوق وغرق ..
وبعينها تطوي مسافات الطريق ........ رغم الأرق
رغم إنها في فرحها توّ ابتدت ...... غصب ٍ عليها فارقت ..
كــــانت تناظر صورته ما بين لهفة وانتظـــــــار ..
............................................. كانت تحاول ترسمه ، تكذب على وجه الزمان
في عطرها .. علّمها كيف الأرض تملاها خَضار ..
............................................ في كحلها ... أهدى لهــا لمّا يناظـــرها المكــان
في جيدها .. جمّع نجوم الكون ..... والعقد المسار ..
............................................ وفي ثوبها الأحمــر سكـن يشتـاقها كــل الحنان
وأهدى لها قبل ارتحاله كلمتين :
(( أشتاق لك ))
وقالت له :
أشتاقك أنا في داخل عروقي دماي
يا أجمل اللي أعشقه .. يا أوّل وآخر مداي
يا فرحي اللي بس معه .. أشتاق لك تبقى معاي
الحب علّمني كلام ما كنت أقوله إلا معك ..
................................. الحب يا حبي بدون وجودك إحساسه ظلام
لين وقفت فجأة وقالت لي كلام ..
وتأمّلت وجهي .. إلين أذرفت أنا دمعي كلام
كانت تقول إن المسافة إنتهت ..
................................ وإن الزمن ما عاد يلعبها معاه
غصبا عليها للأسف له ودّعت ..
................................ وما شالت إلا جفنها ودمعة غلاه
وناظرتها .. حتّى عن عيوني اختفت ..
................................ قالت كلام الصّدق في معنى هواه
وتأملت في كل شيٍّ حولها ..
يمكن تناظر وجه يسكن قلبها
لين وقفت قدّام وجهي ... واختفت
وحسّيت أنا إن الزمان بدونها ما هو زمان ..
ما يحمل أوصاف الزمان ..
حسّيت أنا إنّي أضيع فـ حزنها ..
رغم الفراغ اللي ملا كل المكان ..
رغم الرياح اللي استفاقت بعدها مثل الحصان ..
تطوي معاها كلّ شي ..
مثل المطر .. يغسل بقايا الجدب عن وجه التراب
مرّت عليّ .. واختفى من حول وجهي كل شيّ ..
حتّى أنا ..
ضاعت ملامح كل شيّ ..
إلاّ الطريق اللي مشته بخطوها ..
ودمعتي ..
لين اثقلت في حضنها وطاحت ألم ..
حسّيتها لمّا تلامس حضنها ووجه التراب
كأن التراب يريدها .. وكأن الجفن يشتاقها
حتّى مسافتها .. بكت تشتاقها ..
رغم إنّها في عمرها توّ ابتدت ..
غصب ٍ عليها ارحلت ..
وشالت معاها كل شيّ .. حتّى مسافات الطريق ..
ولا عاد وجهي شافها ..
مثل السراب ...................
.................................................. ...................
ولنا لقاء
في كل شيٍّ حولها .. حتّى أنا
لين وقفت .. والدّمعة غطّت خدّها ..
والحزن بان فـ وجهها ......
كانت هنا ..
في يدينها وردة وورق ..
وفي قلبها شوق وغرق ..
وبعينها تطوي مسافات الطريق ........ رغم الأرق
رغم إنها في فرحها توّ ابتدت ...... غصب ٍ عليها فارقت ..
كــــانت تناظر صورته ما بين لهفة وانتظـــــــار ..
............................................. كانت تحاول ترسمه ، تكذب على وجه الزمان
في عطرها .. علّمها كيف الأرض تملاها خَضار ..
............................................ في كحلها ... أهدى لهــا لمّا يناظـــرها المكــان
في جيدها .. جمّع نجوم الكون ..... والعقد المسار ..
............................................ وفي ثوبها الأحمــر سكـن يشتـاقها كــل الحنان
وأهدى لها قبل ارتحاله كلمتين :
(( أشتاق لك ))
وقالت له :
أشتاقك أنا في داخل عروقي دماي
يا أجمل اللي أعشقه .. يا أوّل وآخر مداي
يا فرحي اللي بس معه .. أشتاق لك تبقى معاي
الحب علّمني كلام ما كنت أقوله إلا معك ..
................................. الحب يا حبي بدون وجودك إحساسه ظلام
لين وقفت فجأة وقالت لي كلام ..
وتأمّلت وجهي .. إلين أذرفت أنا دمعي كلام
كانت تقول إن المسافة إنتهت ..
................................ وإن الزمن ما عاد يلعبها معاه
غصبا عليها للأسف له ودّعت ..
................................ وما شالت إلا جفنها ودمعة غلاه
وناظرتها .. حتّى عن عيوني اختفت ..
................................ قالت كلام الصّدق في معنى هواه
وتأملت في كل شيٍّ حولها ..
يمكن تناظر وجه يسكن قلبها
لين وقفت قدّام وجهي ... واختفت
وحسّيت أنا إن الزمان بدونها ما هو زمان ..
ما يحمل أوصاف الزمان ..
حسّيت أنا إنّي أضيع فـ حزنها ..
رغم الفراغ اللي ملا كل المكان ..
رغم الرياح اللي استفاقت بعدها مثل الحصان ..
تطوي معاها كلّ شي ..
مثل المطر .. يغسل بقايا الجدب عن وجه التراب
مرّت عليّ .. واختفى من حول وجهي كل شيّ ..
حتّى أنا ..
ضاعت ملامح كل شيّ ..
إلاّ الطريق اللي مشته بخطوها ..
ودمعتي ..
لين اثقلت في حضنها وطاحت ألم ..
حسّيتها لمّا تلامس حضنها ووجه التراب
كأن التراب يريدها .. وكأن الجفن يشتاقها
حتّى مسافتها .. بكت تشتاقها ..
رغم إنّها في عمرها توّ ابتدت ..
غصب ٍ عليها ارحلت ..
وشالت معاها كل شيّ .. حتّى مسافات الطريق ..
ولا عاد وجهي شافها ..
مثل السراب ...................
.................................................. ...................
ولنا لقاء
تعليق