تحية مباركة طيبة لكم جميعكم
لقد جئت لكم من ديوان ( أنفاسُ الخزامى ) للشاعر محمد حديفي بقصيدة ( تجليات جلّنار ) وما جئت بما جئت الا من فرط الانانية اولا ... لاننى لا أريد إن أتعب نفسى فى البحث عنها حيث نشرت .. أريد إن أراها هنا دائما .
ثانيا . معرفة ذائقتى سليمة الاختيار أو معاقة فى وضعها الراهن .
ثالثا ليس لدى ما أشارك به ألا التحول إلى النقل .
ثانيا . معرفة ذائقتى سليمة الاختيار أو معاقة فى وضعها الراهن .
ثالثا ليس لدى ما أشارك به ألا التحول إلى النقل .
أتمنى إن ترتقى إلى ذائقتكم كما دخلت ذائقتى أمنة مطمئنة .
أقبلتْ جلّنار كحقل السنابلِ
في مطلع الصيفْ
تحملها نسمةٌ في الجبال
وتزرعها فوق جنح السحابْ
فتهمي على السفح جدول سحرٍ
وتغسل كل طقوس الغيابْ
* * *
وجهها كان يرسم في لوحة الماء
ذاكرةً للفرحْ
فمها وردةٌ
وقامتها نخلةٌ
شالها حزمةٌ من لهاث الندى
وكانت طيور المساءِ
تحط على دوح أعطافها
وتنامْ
وحين تغني
تسافر في صوتها زَفَراتُ الغيوم
توقع في دفتر الموجِ
وتقطف من بيدرِ الروح
أشهى البراعم
يفتح نافذةً للغمامْ
* * *
من حقول المحبة
قد حوّشت نجمتين
فرشتُ الدروب لتعبر بوابة القلبْ
والقلب كان زجاجاً تشظى
وأيقونةً من تعبْ
بينما كان سرب النوارس
يعبر روحي
ويغرق في لجة الانتظارْ
* * *
حينما جلست جلّنار على شاطىء البحرِ
مدّ لها الموجُ أشواقهُ
والغيمُ صار مظلتها
غير أن الشواطىء قفرٌ
زفير المراكب يمضي بعيداً
وأما عذارى الشجرْ
فتهطل أسئلةً
* * *
ذلك الشبح اللغزُ يلبس ثوب الهمومِ
غباراً يلوذ وراء غبارْ
يمد أصابعه العابثةْ
في حقولٍ من الرمل
يبحث عن أي معنى
ويرسم دائرةً ضيقةً
تتالى إليها جيوشٌ من الموجِ
تعلن أن الحياة داهمها السيلُ
والأرض في غرقٍ
فلماذا تسألون الشجرْ
وكيف يعدّ لها كل تلك الموائد
وهي التي نفذ الصبرُ منها
وضاقت بها جمرة الانتظارْ؟؟
* * *
بأول يومٍ مضى
مسحت جلّنارُ الدموعَ
وراحت تعد الضمادَ
لتستر بعض الخراب الذي
يخلِّفه الدمع عند المسيرِ
فهبت رياحٌ من البحرِ
حطّتَ طيورٌ من الملح
فوق الجفونِ
عندها تأرجحت الأرض نحو الجهاتِ
فتكوّر مثل محارٍ مريضٍ
وأجهش مستغرقاً بالبكاءْ
* * *
وجاء نهارٌ جديدٌ
به استيقظت جلّنارُ مع الفجر
واستسلمت للنسيم ضفائرها
فراح يسافر بين خيوط الحريرِ
ليطرد ليل الصقيعِ
* * *
تساقط ضوءٌ كنافورةِ الدفء والخمرِ
هبّتْ إلى حلمها جُلّنارُ
وراحت تحاور نسغ الحياة الذي
قارب الانطفاءْ
أشعلتِ النارَ
فزاغت عيون الزجاج لعين الشبحْ
في مطلع الصيفْ
تحملها نسمةٌ في الجبال
وتزرعها فوق جنح السحابْ
فتهمي على السفح جدول سحرٍ
وتغسل كل طقوس الغيابْ
* * *
وجهها كان يرسم في لوحة الماء
ذاكرةً للفرحْ
فمها وردةٌ
وقامتها نخلةٌ
شالها حزمةٌ من لهاث الندى
وكانت طيور المساءِ
تحط على دوح أعطافها
وتنامْ
وحين تغني
تسافر في صوتها زَفَراتُ الغيوم
توقع في دفتر الموجِ
وتقطف من بيدرِ الروح
أشهى البراعم
يفتح نافذةً للغمامْ
* * *
من حقول المحبة
قد حوّشت نجمتين
فرشتُ الدروب لتعبر بوابة القلبْ
والقلب كان زجاجاً تشظى
وأيقونةً من تعبْ
بينما كان سرب النوارس
يعبر روحي
ويغرق في لجة الانتظارْ
* * *
حينما جلست جلّنار على شاطىء البحرِ
مدّ لها الموجُ أشواقهُ
والغيمُ صار مظلتها
غير أن الشواطىء قفرٌ
زفير المراكب يمضي بعيداً
وأما عذارى الشجرْ
فتهطل أسئلةً
* * *
ذلك الشبح اللغزُ يلبس ثوب الهمومِ
غباراً يلوذ وراء غبارْ
يمد أصابعه العابثةْ
في حقولٍ من الرمل
يبحث عن أي معنى
ويرسم دائرةً ضيقةً
تتالى إليها جيوشٌ من الموجِ
تعلن أن الحياة داهمها السيلُ
والأرض في غرقٍ
فلماذا تسألون الشجرْ
وكيف يعدّ لها كل تلك الموائد
وهي التي نفذ الصبرُ منها
وضاقت بها جمرة الانتظارْ؟؟
* * *
بأول يومٍ مضى
مسحت جلّنارُ الدموعَ
وراحت تعد الضمادَ
لتستر بعض الخراب الذي
يخلِّفه الدمع عند المسيرِ
فهبت رياحٌ من البحرِ
حطّتَ طيورٌ من الملح
فوق الجفونِ
عندها تأرجحت الأرض نحو الجهاتِ
فتكوّر مثل محارٍ مريضٍ
وأجهش مستغرقاً بالبكاءْ
* * *
وجاء نهارٌ جديدٌ
به استيقظت جلّنارُ مع الفجر
واستسلمت للنسيم ضفائرها
فراح يسافر بين خيوط الحريرِ
ليطرد ليل الصقيعِ
* * *
تساقط ضوءٌ كنافورةِ الدفء والخمرِ
هبّتْ إلى حلمها جُلّنارُ
وراحت تحاور نسغ الحياة الذي
قارب الانطفاءْ
أشعلتِ النارَ
فزاغت عيون الزجاج لعين الشبحْ