الصعودالى الهاوية
كتبهاahmed jidou ، في 15 يوليو 2009 الساعة: 17:55 م
انفجار ضخم يهز وسط المدينة أشلاء في كل مكان حطام وركام و أنقاض وهلع ودخان واشتعال السماء بوهج احمر صراخ يملئ الأرجاء . والسبب سيارة مفخخة يقودها شاب عشريني اسمه محمد المعروف عنه انه من رواد الملاهي الليلية محب للسهر عاشق للذة اغلي ما في حياته صدر امرأة باحث عن النشوة جنته أنية سعادته مادية مبدئه كيف يعطينا الله حياة فنضيعها من اجل أخرى. ضعيف أمام النساء هاو لليالي الحمراء. لكن حدث تحول قبل يومين في حياته بعدما قابل شيخ غير صالح بعدما انتهى من الحوار معه فبدء الحوار عند ما قال الشاب للشيخ. أنا عاص افعل كل ما يغضب الله فلا يوجد منكرا إلا وفعلته ولا ذنب إلا اقترفته فانا زاني وتارك للصلاة غير آبه لبر والدي وحتى اننى في بعض الأحيان يضعف إيماني بوجود الله . فهل لدي فرصة في دخول الجنة أن تبة. بدء الشيخ يضحك وانتعشت جيناته الشريرة وتجددت بشريته وقال في داخله. أهلا بالصيد الثمين فعلى ما يبدوا جاهل وتائه وغريق يريد ان يتعلق بقشة. فبدء بإلقاء محاضرة على الشاب مضمونها . إن كنت فعلا بفعل كل ما قلت من معاصي وهذا باين على وجهك فأنت لست بالملتحي والرسول كان ملتحيا ففي العادي وفي مثل حالتك مصيرك النار حتى وان تبت . يصرخ الشاب قائلا لا أمل لي إذن يتدارك الشيخ ويقول له. لديك امل يقول محمد وبارتياح دلني على الطريق. يقول له الشيخ ان تقتل اكبر عددا من الكفار المرتدين وتستشهد فعندها ستدخل الجنة وتمحى ذنوبك جمعيا وستكون حور العين وانهار الشراب وما لذ وطاب وحياة حقيقية دائمة في انتظارك. تدخل الراحة في قلب الشاب ويتجدد فيه الأمل كأنما انزاح عنه جبل ضخم ويسأل الشيخ كيف يمكنني إن افعل هذا. يضحك الشيخ ضحكة خشبية اترك التخطيط على يا مجاهد يا بطل الأبطال فانا من سيحضر لك زواج سفرك إلى الجنة. غدا ستأخذ هذه السيارة المفخخة وتذهب الى وسط العاصمة وتفجرها وتقتل اكبر عدمن من الكافرين السافرين يصرخ الشاب الله اكبر. فكم من زهرة قضت هكذا وغرر بها وكم من داعية على أبواب جهنم يعيش على البسيطة هذه قصة محمد يعقوب الذي عاش للملذات ومات مغرر به ضحية لشيخ غير صالح
كتبهاahmed jidou ، في 15 يوليو 2009 الساعة: 17:55 م
انفجار ضخم يهز وسط المدينة أشلاء في كل مكان حطام وركام و أنقاض وهلع ودخان واشتعال السماء بوهج احمر صراخ يملئ الأرجاء . والسبب سيارة مفخخة يقودها شاب عشريني اسمه محمد المعروف عنه انه من رواد الملاهي الليلية محب للسهر عاشق للذة اغلي ما في حياته صدر امرأة باحث عن النشوة جنته أنية سعادته مادية مبدئه كيف يعطينا الله حياة فنضيعها من اجل أخرى. ضعيف أمام النساء هاو لليالي الحمراء. لكن حدث تحول قبل يومين في حياته بعدما قابل شيخ غير صالح بعدما انتهى من الحوار معه فبدء الحوار عند ما قال الشاب للشيخ. أنا عاص افعل كل ما يغضب الله فلا يوجد منكرا إلا وفعلته ولا ذنب إلا اقترفته فانا زاني وتارك للصلاة غير آبه لبر والدي وحتى اننى في بعض الأحيان يضعف إيماني بوجود الله . فهل لدي فرصة في دخول الجنة أن تبة. بدء الشيخ يضحك وانتعشت جيناته الشريرة وتجددت بشريته وقال في داخله. أهلا بالصيد الثمين فعلى ما يبدوا جاهل وتائه وغريق يريد ان يتعلق بقشة. فبدء بإلقاء محاضرة على الشاب مضمونها . إن كنت فعلا بفعل كل ما قلت من معاصي وهذا باين على وجهك فأنت لست بالملتحي والرسول كان ملتحيا ففي العادي وفي مثل حالتك مصيرك النار حتى وان تبت . يصرخ الشاب قائلا لا أمل لي إذن يتدارك الشيخ ويقول له. لديك امل يقول محمد وبارتياح دلني على الطريق. يقول له الشيخ ان تقتل اكبر عددا من الكفار المرتدين وتستشهد فعندها ستدخل الجنة وتمحى ذنوبك جمعيا وستكون حور العين وانهار الشراب وما لذ وطاب وحياة حقيقية دائمة في انتظارك. تدخل الراحة في قلب الشاب ويتجدد فيه الأمل كأنما انزاح عنه جبل ضخم ويسأل الشيخ كيف يمكنني إن افعل هذا. يضحك الشيخ ضحكة خشبية اترك التخطيط على يا مجاهد يا بطل الأبطال فانا من سيحضر لك زواج سفرك إلى الجنة. غدا ستأخذ هذه السيارة المفخخة وتذهب الى وسط العاصمة وتفجرها وتقتل اكبر عدمن من الكافرين السافرين يصرخ الشاب الله اكبر. فكم من زهرة قضت هكذا وغرر بها وكم من داعية على أبواب جهنم يعيش على البسيطة هذه قصة محمد يعقوب الذي عاش للملذات ومات مغرر به ضحية لشيخ غير صالح
تعليق