إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنزلقة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنزلقة

    ونحن فى وقت إنتشار الانفلونزات .
    ولا أحد لم يصاب بهذا الوباء الكاسح الماسح .. الا من رحمه ربى

    فكلنا نعانى أنفلونزا .. فهذا يعانى أنفلونزا الغرور وذاك مصاب بأنفلونزا التهور وأخر بأنفلونزا الجهل وأخر بأنفلونزا الوهم وغيره بأنفلونزا النفاق واحدهم بأنفلونزا التسلق ..

    الطباع كلها تشكيلة للانفلونزا

    أقصد الكل يعانى نوع ما من أنفلونزا تمشى مع طبعه وتوافق ورغبته وتتغنج مع ميوله .

    ونحن بصدد الدفع بأنفلونزا العبادلة ونشرها لانها تخدم أنفلونزا التزمير وتنشطها
    ومن اجل هذا فقد عبدلت لكم إرتجالية تعبدل العجن وتعبد به طريق العصيد وتمد ذائقة الاعضاء بالتريد أسميتها المنزلقة

    تفضلوا أتنفلزوا بالشعر


    جاءه الليل يمتص نومه
    بعد أن أمضى يومه
    ربعه او اقل منه فى خانة الانتظار
    ما اتاه يترهل بل يسرع فى الخطى
    وكأنه لم يقتنص غيره فى تلك اللحظة المنكبة على نفسها فيه
    هذا المكنوس من الفرح وحيدا .
    أين الفرار أين الفرار
    وقع السؤال يرزم فى سواحل مشاعره
    صرخ الالحاح يعتز بصوته فى أرجاء النفس
    لم يكن عسعس الضد ليكتم تلك الطلقة المرعبة
    أو يقول قولته فيها مدويا أو بالهمس .
    هنا إشارة إستفهام جاءت ترشده إلى ما يزيده إتلاف
    مع حلف الوجع الذى حان توجعه .
    أعوذ بالله من حماقة الحزن .
    أخر ما حثه عليه الصبر بالنصر إن يقولها دفعة واحدة فى وجهها
    كان يمضى ما يمضيه بين ماضى للذكرى وحاضر للفكرة
    ومستقبلا للعسرة
    كان يقتات فتات الفرح الذى سقط على حنايا روحه ذات عيد
    والبعيد هو من سرق بنك الافراح وفقد رصيده مثلما خسر السابقون
    هذه إذن جلسة للثرثرة .. أظنه وقتا يناسب اعمار العواطف بل هو اصغر منها
    هذه لابد إن تمر هكذا .. كما أتى عليها الالم ..
    فى زحمة الاوهام لا وهم يتمتع بالراحة .. حافلة هى علبة الامانى
    السراب قرب الباب ..
    من يطرق الهدوء والبرد يحرس المكان الان .
    تلك الوساوس هى جماعة الاحاسيس المتكيسة فى أكياس الايام
    قد أعاد تصنيفها وتنظيمها وتوزيعها حسب الاحلام .
    لكنه لا يزال يراقص ظل المستحيل .
    قليل الاتى من جفول العذاب .
    وكثير هو الارق
    فى ليلة أصابها من الجمر ما اصاب جنائز الهندوس
    وهى وحدها تظفر الوقت وتفلى الساعات بحثا عن دقيقة سعيدة .
    هى النفس من جاءت وذهبت دون إن ترى إنها رأت ما لم تراه
    منذ إن حل عليها غيث الحياة
    فتحللت أزهارا وربيعا وإكتسى الامل بأشجار الاستمرار وسار صباحا
    إلى هناك أنه ينتظر ما يأتى بعده لعله قد وجد الفرار
    وعاد من رحلته المنزلقة

    ( وبس )



    ع.ع . خبير أنفلونزا التزمير

  • #2
    وعند مصاب العبادلة وقف الشاعر العبدلى وهو يصف ما يصفه مرتجلا قائلا

    حبة البندق الفولاذية هشة هذا المساء
    وكأن ليلتها من بيت عمرها تخرج لوداع
    والقطة كثيفة الوبر تمؤ.. قد تكون فارقت جراها
    عند بقايا عظم لشاة اصابها البشم
    وهذه الحفرة المسماة دار .. ينقصها مدخل للفرح
    وطاولة غدر بها النجار عندما اوهمها بأرجل صناعية
    ومفرش يسدل نفسه فوقها .
    لا احد هنا .. خطوة نحو الصمت تمتد والمسافة أصبع الابهام
    يومها قالت حبة البندق وهى تتلحف بالليل قد أعود باكرا عند المساء
    هذا وعد .. وذهبت
    والقطة لوت ذيلها على الركن المظلم تحت تلك الطاولة المخدوعة
    وغطت فى افكارها وذكريات الفأرة التى فرت بعيد إنجابها جروها الاول فقط
    على مراى زمرة القطط
    فأبتسمت فرزقت بنوم عميق .
    لم يبق من تلك الشاة الا جلد تقاسمه تؤامان .
    لان شدة البرد لا ترسل بشائر الاطمئنان
    فقد إسترقا الدفء من أنفاسهما وماتا لحظتها .
    وبقت علامة الولادة منتنية على زفير الايام
    وليلة واحدة لحبة بندق
    وجدت مقتولة امام فندق
    كفيلة لالتقاط صورة جسر الرجوع المتهمش عند مصاب المصائب

    بس ( ن ) للشاعر عبدالله كثرون المشهور بشاعر المكسرات والارتجالايات

    ع.ع

    تعليق


    • #3
      اين المدح
      يا ايها الذين امنوا بالتطبيل منهجا وسلوكا وبالتزمير سبيلا وبالاطراء طريقا .
      يا من تمجدون التعجين والتعصيد
      هذا مزاركم وهذا موسم جذبكم ونخكم فلا تغفلوا عنه وانتم ساهون

      أعلوا العبادلة

      ع.ع

      تعليق


      • #4
        كما كانت هيلين ذريعة لنشوب حرب طروادة
        كانت اسلحة الدمار الشامل حجة حرب الابادة

        أعلاه من مخلفات الشعر

        أدناه من التطوير العبدلى

        هذا عبدلى اخر اتى من الجانب الاخر يصنف إرتجاله بالمرجعة الحقيقية لمفهوم العجن عمليا وتطبقيا .

        قال :

        جدها فى وجودها تجدها كما أنت إعتقدت
        فهى تغتسل فى منتصف السنة بعيد اول ومضة
        لمصباح يضىء بيد طفلة تقطع الطريق وحيدة.
        عد لها ما لم يذكر حضوره بالاعداد لمراسم الفراق
        كانت وردتها تتوق من فوق ركبة الفجيعة
        عند الرصيف المتزحزح فى زحة النسيان
        كان هو من يرمم الكلمات قبل وصولها وعبورها
        والحديث الذى دار منذ دهر لم يفارق نفسه
        الليل يسقط على الارض متوجعا والارض
        ما روضت نفسها لمثل هذا السقوط .
        بعيض نجمات صحن فى صحن الصمت
        صيحة واحدة
        أه أيها الليل المسكين .. ثم متن
        نجمة فكرت فى رمقها الاخير
        فأنرت اللحظة
        نزلت فمشت فوقفت
        فركبت عنق الارض قام الليل
        ينفض عن جبته الوهاجة غبار الفشل
        كيف كانت تلك الصورة كيف إذن
        لا احد يرى من خلف الاسوار
        لا احد يضمر خشونة فى وقته
        ايها الليل قالت الانجم السمر
        دعك من هذا الذى مضى وأمضى
        هناك قرى تحتاجك أهلها من احلام
        وبيوتها من طين حزين
        لا نوافد لها ولا ابواب بها
        ولا اكل ولا شرب ولا زجاجات عطر
        قد يكون هلال الحرب
        أو ظهور العنقاء من جديد
        ذهب الليل وعاد منتصرا
        وبنى له هيكلا ونجمة سداسية

        بس ( ن)

        فيها رمز فيها لغز فيها فزورة فيها أحجية لمن يحب ألغاز العبادلة الجدد وهى تخدم القضية المصيرية

        وهى منسوبة للشاعر ( عبدالله الرفاسى ) إستاذ الحفريات

        ع.ع

        تعليق

        يعمل...
        X