ونحن فى وقت إنتشار الانفلونزات .
ولا أحد لم يصاب بهذا الوباء الكاسح الماسح .. الا من رحمه ربى
ولا أحد لم يصاب بهذا الوباء الكاسح الماسح .. الا من رحمه ربى
فكلنا نعانى أنفلونزا .. فهذا يعانى أنفلونزا الغرور وذاك مصاب بأنفلونزا التهور وأخر بأنفلونزا الجهل وأخر بأنفلونزا الوهم وغيره بأنفلونزا النفاق واحدهم بأنفلونزا التسلق ..
الطباع كلها تشكيلة للانفلونزا
أقصد الكل يعانى نوع ما من أنفلونزا تمشى مع طبعه وتوافق ورغبته وتتغنج مع ميوله .
ونحن بصدد الدفع بأنفلونزا العبادلة ونشرها لانها تخدم أنفلونزا التزمير وتنشطها
ومن اجل هذا فقد عبدلت لكم إرتجالية تعبدل العجن وتعبد به طريق العصيد وتمد ذائقة الاعضاء بالتريد أسميتها المنزلقة
ومن اجل هذا فقد عبدلت لكم إرتجالية تعبدل العجن وتعبد به طريق العصيد وتمد ذائقة الاعضاء بالتريد أسميتها المنزلقة
تفضلوا أتنفلزوا بالشعر
جاءه الليل يمتص نومه
بعد أن أمضى يومه
ربعه او اقل منه فى خانة الانتظار
ما اتاه يترهل بل يسرع فى الخطى
وكأنه لم يقتنص غيره فى تلك اللحظة المنكبة على نفسها فيه
هذا المكنوس من الفرح وحيدا .
أين الفرار أين الفرار
وقع السؤال يرزم فى سواحل مشاعره
صرخ الالحاح يعتز بصوته فى أرجاء النفس
لم يكن عسعس الضد ليكتم تلك الطلقة المرعبة
أو يقول قولته فيها مدويا أو بالهمس .
هنا إشارة إستفهام جاءت ترشده إلى ما يزيده إتلاف
مع حلف الوجع الذى حان توجعه .
أعوذ بالله من حماقة الحزن .
أخر ما حثه عليه الصبر بالنصر إن يقولها دفعة واحدة فى وجهها
كان يمضى ما يمضيه بين ماضى للذكرى وحاضر للفكرة
ومستقبلا للعسرة
كان يقتات فتات الفرح الذى سقط على حنايا روحه ذات عيد
والبعيد هو من سرق بنك الافراح وفقد رصيده مثلما خسر السابقون
هذه إذن جلسة للثرثرة .. أظنه وقتا يناسب اعمار العواطف بل هو اصغر منها
هذه لابد إن تمر هكذا .. كما أتى عليها الالم ..
فى زحمة الاوهام لا وهم يتمتع بالراحة .. حافلة هى علبة الامانى
السراب قرب الباب ..
من يطرق الهدوء والبرد يحرس المكان الان .
تلك الوساوس هى جماعة الاحاسيس المتكيسة فى أكياس الايام
قد أعاد تصنيفها وتنظيمها وتوزيعها حسب الاحلام .
لكنه لا يزال يراقص ظل المستحيل .
قليل الاتى من جفول العذاب .
وكثير هو الارق
فى ليلة أصابها من الجمر ما اصاب جنائز الهندوس
وهى وحدها تظفر الوقت وتفلى الساعات بحثا عن دقيقة سعيدة .
هى النفس من جاءت وذهبت دون إن ترى إنها رأت ما لم تراه
منذ إن حل عليها غيث الحياة
فتحللت أزهارا وربيعا وإكتسى الامل بأشجار الاستمرار وسار صباحا
إلى هناك أنه ينتظر ما يأتى بعده لعله قد وجد الفرار
وعاد من رحلته المنزلقة
بعد أن أمضى يومه
ربعه او اقل منه فى خانة الانتظار
ما اتاه يترهل بل يسرع فى الخطى
وكأنه لم يقتنص غيره فى تلك اللحظة المنكبة على نفسها فيه
هذا المكنوس من الفرح وحيدا .
أين الفرار أين الفرار
وقع السؤال يرزم فى سواحل مشاعره
صرخ الالحاح يعتز بصوته فى أرجاء النفس
لم يكن عسعس الضد ليكتم تلك الطلقة المرعبة
أو يقول قولته فيها مدويا أو بالهمس .
هنا إشارة إستفهام جاءت ترشده إلى ما يزيده إتلاف
مع حلف الوجع الذى حان توجعه .
أعوذ بالله من حماقة الحزن .
أخر ما حثه عليه الصبر بالنصر إن يقولها دفعة واحدة فى وجهها
كان يمضى ما يمضيه بين ماضى للذكرى وحاضر للفكرة
ومستقبلا للعسرة
كان يقتات فتات الفرح الذى سقط على حنايا روحه ذات عيد
والبعيد هو من سرق بنك الافراح وفقد رصيده مثلما خسر السابقون
هذه إذن جلسة للثرثرة .. أظنه وقتا يناسب اعمار العواطف بل هو اصغر منها
هذه لابد إن تمر هكذا .. كما أتى عليها الالم ..
فى زحمة الاوهام لا وهم يتمتع بالراحة .. حافلة هى علبة الامانى
السراب قرب الباب ..
من يطرق الهدوء والبرد يحرس المكان الان .
تلك الوساوس هى جماعة الاحاسيس المتكيسة فى أكياس الايام
قد أعاد تصنيفها وتنظيمها وتوزيعها حسب الاحلام .
لكنه لا يزال يراقص ظل المستحيل .
قليل الاتى من جفول العذاب .
وكثير هو الارق
فى ليلة أصابها من الجمر ما اصاب جنائز الهندوس
وهى وحدها تظفر الوقت وتفلى الساعات بحثا عن دقيقة سعيدة .
هى النفس من جاءت وذهبت دون إن ترى إنها رأت ما لم تراه
منذ إن حل عليها غيث الحياة
فتحللت أزهارا وربيعا وإكتسى الامل بأشجار الاستمرار وسار صباحا
إلى هناك أنه ينتظر ما يأتى بعده لعله قد وجد الفرار
وعاد من رحلته المنزلقة
( وبس )
ع.ع . خبير أنفلونزا التزمير
تعليق