لقد سئمت الانتظار
لم أعد أطيق العيش
فقد تفتت أشلاء جسدي جزءا جزءا
إذا كان هذا ما نقول عنه (أخ)
فماذا عن ذاك الطليق بين طرق البلدان المحتلة ؟
ماذا عن ذاك المجرم خلف القضبان بنظرته المخيفة؟
كيف أمكنهم إبقاءهم طلقاء
لماذا لم يقتلوهم ؟
لماذا لم يحرقوهم؟
لماذا لم يبعدوهم؟
لماذا لازالوا ينظرون إلينا وكأنهم أشباح تتلهف للأكل
أو كمصاصي دماء على عتبات منازلنا ينتظرون سقوط قطرة دم يمتصونها ؟
لماذا قلوب الناس سامحتهم ورضت بوجودهم بيننا ؟
لماذا رحبت بهم ألسنتهم وسلمت عليهم أياديهم؟
لماذا نخضع لظلمهم ونسير على خطاهم؟
لماذا ذاك الظلم يتلونا أينما ذهبنا ؟
لماذا يفرح كلما مات أخ بسيف أخيه
ويرقص كلما انسجن صديق بخيانة صديق
ويضحك كلما بكت أم بعقوق ابن
ويبتسم كلما تشوهت صورة الأب بضياع ابنة؟؟
لماذا يا ترى نرى كل ذلك أمام أعيننا والأيادي مكبولة والألسنة محيوكة بحيط الصمت الدائم
والأرجل مزروعة في أرض وعرة؟؟
لماذا يمر الظلم بيننا ونحن صامتون لا نتفوه حتى بحرف ؟
لماذا نسير في طريق الظلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفيدوني يا ..............
هل من جواب على ما نراه؟؟؟!!!!!
أنتظر الرد.......
فراشــــــــــــــــــــــــــــــة الســـــــــــــــــــــــلام
تعليق