إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هستيريا القلم فعلت ذلك ,, ,, ريم فلج المعلاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هستيريا القلم فعلت ذلك ,, ,, ريم فلج المعلاء

    حنين عاشق مجنون

    هذه الحروف أبداع شخصي , و قصيدة كتبها قلبي
    اتحدث فيها عن قصتي وألمي
    بخط يدي وسردي
    أبحث من خلالها عــن الــــ ريم
    عسى اجد له مكان في هذه الشبكة
    نحوكم اليوم أحدو
    ونشر حروفي منكم أرجو
    مع مراعات أسمي وأسم المنتدى
    جوال الليل
    اذا كان هذا بالامكان
    (هستيريا القلم تفعل الكثير)
    السلام يــا كرام
    ملاذي أنتم اليوم من وقعات الغرام
    لكم هاجت نفسي حبا عصتني
    فـــ ارخيت لها اللجام
    ,,
    حنـيني
    أشكو لكم ، و حروفي
    ســ
    تحكي لكم , قصتي مع الـــ ريم
    ...
    أحداث القصة حقيقية
    المكان : إمارة أم القيوين
    فلج المعلا
    في عصر يوم مشمس جميل خرجت
    كالعادة اذهب للدكان في أخر الشارع
    الشارع الذي مل مني ومللت منه
    الشارع الذي كان ليبقى ذكرى معركة وبل السهام
    الشارع الذي مشى فيه العقيد ريم الأريام
    الشارع الذي سكن فيه صمت الكلام ..
    خرجت للعذاب أضحك , مودعا منزلي و والدي و مولدي
    خرجت للموت مسلما أمري
    خرجت! خرجت و بيدي طارقتي و كفني
    أأأأه وكفني
    ,
    كانت تمشي كالشمس يحجبها الكسوف
    كانت تمشي و تضع الخمار
    كانت تمشى وتقصر المسار
    كانت تمشي في الطريق ,, و معها من منزلها رفيق
    سألت نفسي لماذا قصرت سيرها ؟!
    و نحوي تلتفت برأسها ؟!
    من تكون , وما أسمها ؟!
    حل بجسدي الإرتعاش
    كأني في غرفة للإنعاش
    وددت لو أني في سيري قصرت
    أوتوقفت وإنتظرت
    ولم أكابر
    ,,
    ولكني
    ,
    ,
    تجرأت
    ,
    و
    ,
    توسطهما وانتصف طريقي
    ..
    كانتا يسار الشارع
    ..
    وفجأة
    ..
    .
    .
    .
    .
    سمعت من خلفي نداء
    ..
    .
    نــــــاصر
    ..
    ..
    كان قلبي يرجف
    وصار من بعد ندائها يتفتف
    فقدت شعوري بالوجود
    وتساءلت نفسي
    هل للبيت أنا اليوم أعود ؟؟
    ,
    تجاهلتها لاسلم
    ولكياني ألملم
    وألوذ بالفرار من موت محتم
    سكت ولم ألتفت
    ولم أتكلم
    ..
    .
    كان هذا في لحظات
    وكنت في أنتظار القدر
    ,,
    ,
    وفجأة
    تكرر النداء
    ,,
    ,
    ,
    نـــــــاصــــر ؟؟
    ,,
    ,,
    ,
    ويلاه إلتفت
    وأظهرت تعجبي والبسمة
    لأنظر للظلام
    لم أعلم أن موتي هناك
    لم أعلم أن خلف الظلام الفناء والهلاك
    ,,
    ,
    أكتبها وأنا أتهلك وأتألم والله
    ,,
    ,
    كشـــفت
    كشفت عن خمارها و أشارت بيدها ...
    وهيه تبتسم
    ,
    ,,
    إنزاح الكسوف وانهالت السيوف
    بالألوف
    ..
    أمر لم يكن بالحسبان
    ..
    .
    أنها (....) رباعية الحروف
    حسناء بلا وصوف
    جمالها بلا حدود
    ملاك الوجود وأم الورود
    تنظر لي بالإبتسامة
    وأبادلها شعوري وانسجامه
    ..
    و كــــــــــان اللقاء
    من بعيد لبعيد
    نتحدث بالنظر لبعض
    ونتوه في لحظات محلقين
    مخترقين الزمان و المكان
    أنها هي التي كانت تصافحني نـــــعم هي
    وتلعب معي و تكلمني
    نعم أذكرها
    لقد
    لعبنا نبني بيوتا بالتراب
    لم نكن نعلم أنها من تراب وســـ أأأه
    تهدم
    مع مرور الزمن
    وتبقى حرقة في صدر القلب تحرقنا
    كل يوم وتسأل عن أشخاص
    ما زالوا أحياء و لكن أين هم ؟؟
    ,,
    ,
    لقد بنوا حولهم الأسوار وأحكموا غلق الأبواب
    لماذا تغير كل شئ ؟؟؟
    هل تغير سلوكنا أو عفويتنا أو ...,مالخطب؟؟؟
    أأأأأأه
    ونبقى لنعيش ونموت والسؤال يدور والحرقة
    تقتل
    أأأه
    ,
    العــــمر
    ,,
    الذي مل الأنتظار وما أصعب الانتظار
    العــــمر
    الذي مل كل شئ وعــــاش للموت
    تبا
    لهذا العصر الشرس
    الذي ولدنا فيه
    تبا
    ,,
    ,
    نحط من سماء السفر الرائعة
    إلى
    شوك القدر
    وجسور الوصال المعلقة
    بين قلوب البشر
    ,,
    ,
    كانت جميلة وهي تبتسم
    عيناها تحكم عناق عيناي
    شوق
    عفوي عذري
    جميل
    ولقاء خير من ألف ميعاد
    وبهجة نفس تحطم
    و صمت يتكلم
    ,,
    لقد أصبحت عروس
    ولحظها يخترق النفوس
    و
    تلقيــــــت النبال
    ألم الأه تلو الأه تلو الأه
    ألم والله ألم
    ,,
    كان هذا في لحظات
    ,
    ,
    وحال بيني وبينها
    نظرة أمها
    تعلن الرحيل
    ,,
    تكسر النظر و تضع الخمار
    وألتفت أمامي لأكمل المسار
    وفي صدري زلزال و عرم و إعصار
    .......
    أأأأأأأها أأه
    يا نظير العين ونينا
    يوم عن دارك تحولنا
    كم ولهنا وفيك غنينا
    بالونين وضاق سامعنا
    كم ذرفنا دمع ناظرنا
    من بعاد الدار تئسينا
    اليوم أنعدمت وسائلنا
    عنكم وغاب صادرنا
    ما نذكر شئ يتعبنا
    مثل ملامس يدينا
    مابقى غير ذاكرنا
    صعب رجوع ماضينا
    خلاص الشيب عيبنا
    ما تنفع صفقة يدينا
    خلنا نعيش حاظرنا
    بالفرح والسعد ياتينا
    تراه الدمع يدركنا
    بزيد السطر بيتينا
    اللقاء يوم يجمعنا
    عند رب الكون بارينا
    الكاتب جوال الليل
    ويدور حوار النفس للنفس
    ويتكرر السؤال هل ما زالوا يذكرون
    ولماذا الأقدار رمتنا في ذلك الموقف
    وعشنا تلك اللحظات؟؟؟
    متاهات الزمن ترمي نفوس البشر
    للخيال والتفكير بعمق
    في بعض الاحيان
    ونبقى ليسلك القدر مساره
    حتى نجد الموت بلا فرار
    أعذروني لجنون حرفي
    هذا مجرد ترجمان نفسي
    يرادفه
    بعض الألم والحسرات
    و
    السؤال
    ؟
    ؟
    كلمات وسرد للكاتب : جوال الليل
    ( انشروها عبر البريد الاكتروني )
    ولكم الشكر والتقدير
    تقبلوا تحيتي وفائق الإحترام
    التعديل الأخير تم بواسطة جوال الليل; الساعة 15-05-2005, 01:51 PM.
    لله أكبر

  • #2
    الأخ الفاضل/ جوال الليل

    بداية نرحب لك بعذب الكلام

    وأسمح لي بأن أّذكرك بأنه لا يسمح هنا

    بعاشق عمان ذكر العناويين الألكترونية، لذا حذفتها من مقالك .....

    نرجو منك التواصل وبأنتظار جديدك القادم.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله الف خير اختي الفاضله


      حروف ترحيبك سافره عن احترامك وتقديرك


      لك فائق الاحترام والتقدير


      تقبلي تحيتي
      لله أكبر

      تعليق

      يعمل...
      X