هل انت ضفدع ؟؟؟
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدع فقاموا بوضعهفي إناء به ماء يغلي فقفز الضفدع عدة قفزات سريعة تمكنه من الخروج من هذا الجحيمالذي وضع فيه،لكن العلماء عندما وضعوا الضفدع في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثماخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه بالتدريج إلى أن وصل إلى درجة الغليان:وجدواأن الضفدع ظل في الماء حتى أتى عليه تماما ومات دون أن يحاول أدنى محاولة للخروج منالماء المغلي.
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب إلاللتغيرات الحادة أما التغير البطيء على المدى الطويل، فإن الجهاز العصبي للضفدع لايستجيب له !
أليس هذا هو حال الحياة معنا حالياً ؟
التغيراتالمحيطة بنا هي تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ولكنها تغييرات مهمة وحاسمةفي معظمها. قارن… “بـِدِقــة”بين حياتك منذ عامين وحالك الآن
هل هناكتغيرات من حولك ؟ ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابةجهازك العصبي لها ؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل وأنمعظم النار من مستصغر الشرر؟
هل كنت كالضفدع الذي تحركت الدنيا حوله وتغيرت وهولم يفطن لهذا فلقي حتفه؟
أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايشالتغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك للسير نحو المستقر الآمن؟
هل كانحالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدع فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوموببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق؟
. كيف كان حالك معنفسك؟
هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من علوم؟
أم فوجئت أن الناسأصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك!!
كيف كانحالك مع إخوانك ..؟
هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قدقامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت ؟
في كل شئون حياتك قف مع نفسك واسأل:
هل أنت ضفدع.؟!
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدع فقاموا بوضعهفي إناء به ماء يغلي فقفز الضفدع عدة قفزات سريعة تمكنه من الخروج من هذا الجحيمالذي وضع فيه،لكن العلماء عندما وضعوا الضفدع في إناء به ماء درجة حرارته عادية ثماخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه بالتدريج إلى أن وصل إلى درجة الغليان:وجدواأن الضفدع ظل في الماء حتى أتى عليه تماما ومات دون أن يحاول أدنى محاولة للخروج منالماء المغلي.
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب إلاللتغيرات الحادة أما التغير البطيء على المدى الطويل، فإن الجهاز العصبي للضفدع لايستجيب له !
أليس هذا هو حال الحياة معنا حالياً ؟
التغيراتالمحيطة بنا هي تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ولكنها تغييرات مهمة وحاسمةفي معظمها. قارن… “بـِدِقــة”بين حياتك منذ عامين وحالك الآن
هل هناكتغيرات من حولك ؟ ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابةجهازك العصبي لها ؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل وأنمعظم النار من مستصغر الشرر؟
هل كنت كالضفدع الذي تحركت الدنيا حوله وتغيرت وهولم يفطن لهذا فلقي حتفه؟
أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايشالتغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك للسير نحو المستقر الآمن؟
هل كانحالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدع فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوموببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق؟
. كيف كان حالك معنفسك؟
هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من علوم؟
أم فوجئت أن الناسأصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك!!
كيف كانحالك مع إخوانك ..؟
هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قدقامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت ؟
في كل شئون حياتك قف مع نفسك واسأل:
هل أنت ضفدع.؟!
تعليق