هاهي الحياه تمر من امامنا تلوح بالوداع ذاهبة الى البعيد والى المجهول ، تأخذنا الذكرى الى الماضي
السعيد الذي كنا فيه نبتسم ونضحك كل ليلة كأنه العيد_أين رحلت تلك الايام ولما اجلس على هذا
الشاطئ من دون صاحب أو صديق _ بلحظة يعتلي الموج ويصبح غاضب وشديد ليلفت انتباهي بوجوده
ويفتح لي ابوابه من جديد_ها أنت ايها البحر كم اشتقت اليك ولبوحي بلمزيداتعلم ان الحياة اصبحت ذو
غطاء رفيع يأتيك الانسان بمحبة خالصه وبعدها يأتيك بطعنة في الوريد_اتعلم اني اسهر ليلي بمأسي لا
يعلم بها غير ربي الوحيد أذرف دموعي ليال أشكو من الالم البعيد _ كم سأشكو وكم سأبوح بجروحي
ومشاعري ليست بحديد_ هيا ايها البحر ليغادر كل منا للبعيد لعل من يرانا يأخذ الجروح ويعطينا الامل
الجديد _ وليعلم الناس ان المحبة ليست بطعنات بالوريد انما نعمة من الخالق أنوجدت لنداوي بها جرح
العبيد_ هل هيا هذه حياة من يسصكنو الارض ولا يعلمون مايعاني به الصاحب والصديق _ أين اصبح
الماضي وكيف كانت المحبة بين الجميع _فليذهب هؤلاء ويراجعون قاموس حياة من كانو قبلنا لعلهم
يرتقون من الحضيض وليفهم كل منا معنى الوفاء بلمحبة للبعيد_ ايها البحر لما اراك حزين ليجاوبني
بموج يتناغم مع انعكاس القمر على امتداده البعيد ويأتيني بأجابة من حزنه الشديد _ اترى ذلك القمر
البعيد هذه هي المسافة لأسترجاع ماضينا في هذه اللحظه امسكت بكفي كومة من الرمال ونثرتها على
موجها الهادئ الرقيق وأقاطعه بنظراتي واقول ليس من مبادئ الحياةفقدان الامل والذهاب الى البعيد
وليس لليأس مكان ليسيطر عل حياتنا في هذا الزمان الغريب _يابحر عشقتك لانك في يوم من الايام
نهرتني عندما جئت اليك يائس وحزين _وامرت بأن انظر الى اساس وجودي في هذه الحياة قبل النظر
الى البعيد وان اهب نفسي وحياتي الى خالقي لا انسان ضعيف واطعتك وتقربت الى خالقي وانتعش قلبي
بلحياة والامل من جديد _ رغم هذا اتقرب منك من حين لحين لاشكو اليك مابداخلي واخبئه في اعماقك
مهما كنت حزين لانك اصبحت مرسى لاحزاني واستطيع ان اشكو اليك متى اريد_ هل انت مطمئن ايها
البحر كيف لي ان اجعل الامل يحتويك من جديد ام انك انت مللت سماع احزان وشكوى اناس يرونك
مرجعهم الوحيد_ليجاوبني بموج يتناغم بعطائه من جديد ويرفض اليأس مهما كان حزنه شدشد ليطمئن
قلبي واستودعه لاذهب الى مأواي لكي لا اتأخر عن موعد نومي واصحو بأمل من حديد _ليوقفني بنداء
غريب ويقول هل ترى ياعمر ها انت تودعني وترحل للبعيد_هكذا صار حال الدنيا يأتيك الانسان ليرمي
بحزنه ويذهب من دون رقيب واقاطعه بنبرة شوق لكن تأكد سأعود بلقريب لاني سأشتاق اليك في كل
لحظة لابوح لك مابقلبي وحتى انا بجانبك ايها العنيد.
السعيد الذي كنا فيه نبتسم ونضحك كل ليلة كأنه العيد_أين رحلت تلك الايام ولما اجلس على هذا
الشاطئ من دون صاحب أو صديق _ بلحظة يعتلي الموج ويصبح غاضب وشديد ليلفت انتباهي بوجوده
ويفتح لي ابوابه من جديد_ها أنت ايها البحر كم اشتقت اليك ولبوحي بلمزيداتعلم ان الحياة اصبحت ذو
غطاء رفيع يأتيك الانسان بمحبة خالصه وبعدها يأتيك بطعنة في الوريد_اتعلم اني اسهر ليلي بمأسي لا
يعلم بها غير ربي الوحيد أذرف دموعي ليال أشكو من الالم البعيد _ كم سأشكو وكم سأبوح بجروحي
ومشاعري ليست بحديد_ هيا ايها البحر ليغادر كل منا للبعيد لعل من يرانا يأخذ الجروح ويعطينا الامل
الجديد _ وليعلم الناس ان المحبة ليست بطعنات بالوريد انما نعمة من الخالق أنوجدت لنداوي بها جرح
العبيد_ هل هيا هذه حياة من يسصكنو الارض ولا يعلمون مايعاني به الصاحب والصديق _ أين اصبح
الماضي وكيف كانت المحبة بين الجميع _فليذهب هؤلاء ويراجعون قاموس حياة من كانو قبلنا لعلهم
يرتقون من الحضيض وليفهم كل منا معنى الوفاء بلمحبة للبعيد_ ايها البحر لما اراك حزين ليجاوبني
بموج يتناغم مع انعكاس القمر على امتداده البعيد ويأتيني بأجابة من حزنه الشديد _ اترى ذلك القمر
البعيد هذه هي المسافة لأسترجاع ماضينا في هذه اللحظه امسكت بكفي كومة من الرمال ونثرتها على
موجها الهادئ الرقيق وأقاطعه بنظراتي واقول ليس من مبادئ الحياةفقدان الامل والذهاب الى البعيد
وليس لليأس مكان ليسيطر عل حياتنا في هذا الزمان الغريب _يابحر عشقتك لانك في يوم من الايام
نهرتني عندما جئت اليك يائس وحزين _وامرت بأن انظر الى اساس وجودي في هذه الحياة قبل النظر
الى البعيد وان اهب نفسي وحياتي الى خالقي لا انسان ضعيف واطعتك وتقربت الى خالقي وانتعش قلبي
بلحياة والامل من جديد _ رغم هذا اتقرب منك من حين لحين لاشكو اليك مابداخلي واخبئه في اعماقك
مهما كنت حزين لانك اصبحت مرسى لاحزاني واستطيع ان اشكو اليك متى اريد_ هل انت مطمئن ايها
البحر كيف لي ان اجعل الامل يحتويك من جديد ام انك انت مللت سماع احزان وشكوى اناس يرونك
مرجعهم الوحيد_ليجاوبني بموج يتناغم بعطائه من جديد ويرفض اليأس مهما كان حزنه شدشد ليطمئن
قلبي واستودعه لاذهب الى مأواي لكي لا اتأخر عن موعد نومي واصحو بأمل من حديد _ليوقفني بنداء
غريب ويقول هل ترى ياعمر ها انت تودعني وترحل للبعيد_هكذا صار حال الدنيا يأتيك الانسان ليرمي
بحزنه ويذهب من دون رقيب واقاطعه بنبرة شوق لكن تأكد سأعود بلقريب لاني سأشتاق اليك في كل
لحظة لابوح لك مابقلبي وحتى انا بجانبك ايها العنيد.
تعليق