طيفها يراودني ... كلـــــــــــما غفوت
لا اعلمـ ,,, الى الان- أهــي حقيقة ام مجرد صدى يتردد في مسامعي عبر جدران الزمان العتيقة,,,
لم اعد احتمل ,,, فهـــي تظهر لحظة وترحل شهور وايامــ,,, بعد أن تأسر قلبي,,,
كم أحتجت لــهمسها فــي ليالٍ هزني فيــــها الشوووق تارة,,, والحزن تارةً اخـــرى,,,
احتجت الى همسة منهـــا تطوي عني تعب السنون والاحقاب,,, وتزيل بضحكتها أرق الليالي,,,
وتمحي بكلامها ضيقة الصدر,,,
عندما سمعت صوتها للوهلة الاولى ,,, ايقنت معانى الحنان والشاعرية ,,,
وتعلمت معنى العزف على الوتر الحساس ,,,
وبعد ان أدمنت صوتهــــا ,,,
. . . . . . قاطعتني . . . .
لا ادري ما هو سبب غيابهــــا !!!!
احترت معها ... أتعبني الانتظار الطويل...
والانتظار الى مالا نهاية ,,,
وريثما نسيتها او بالاحرى تناسيتها مع ازدحام الاشياء وعيشي في زمان لا يعرف الانتظار ,,,
جاءني اتصالــــها ...
وأيقضت -من جديد- فيني المارد القابع في أخر دهاليز قلبي المثخن,,,
وهكذا هي عادتــــها... من يوم أن عرفتهــا الى يومي هذا ,,,
ولا زلت لا أعي لما كل ذلك ,,,
أهي لعبة من ألعاب حواء ... أم ظروف دنيا كـــما تقول .... " تلك المجهولة"
تعليق