تحت جنح الظلام ,,,
امسكت يدهاااا ,,, وهي ترتجف ,,,
تسللنامن بين جدران الحــــي ,,,
انهاااا الواحدة بعد منتصف الليل ,,,
ألى اين ...!!!! " سألتـــني "
" الى مقبرة الاحزان ..." جاوبتها ....
علت وجهها أبتسامة ... وهي تتمتم ,,, " ... وأخيراً ..!!! "
تسللنا ما بين زوايا الطرقات ...
ونحن نسمع حديثاًفي جنبات الطريق ... انها النسمات العليلة ...
تقبطنا على ما نحن فيه ,,, فقد اشتقت لها ... أشتقت لمن أحببت صوتها قبل أن أراهااااا ,,,
وماهي الا دقائق ,,,
الا ونحن على مشارف البحر...
ليلة أثنين ... وقد انتصف القمر في كبد السماء ,,,
وعكس صورته على وجه البحر ....
وما ان أحس بنا ,,, حتى ثارت امواجة ,,, وتلاطمت ..."
لحظات وهدء الجو ... واذا بأمواجة تتكسر ما بين رجلي ...
وكأنها تؤنبني ... أين أنتم ... أيها الحبيبين ... أيها الودودين ,,,
أشتقت لكمـــــــا ....
جلسنا على رملة ....
تسامرنااااااا ,,,,
ضحكناااااا ,,,,
تعاتبناااااا ,,,,
تلامست القلوووووب ,,,,,
تحاضنت الاشوووواق ,,,,,
ذابت المشاااااعر ,,,,,
كل هذا حدث عندما رايتها تنظر الي وقد انعكس ضوء القمر في عينيها ,,,,,
لمست أطرافها الندية ,,,, وقد اضناني الشووووق ,,,,
بكت .... واجهشت بالبكـــــاء ,,, وقالت ... طالت الغيبة "
اخذتها ما بين أحضاني ,,,,
وقلت لها ,,,, أبكي هناااااا ... في صدري .... معبد الاحزان ...
عااادت لتجهش بالبكـــــاء ,,,,
هيجت مشاعري ,,, وهلت معها دموووووعي ,,,,
دموعالشوووووق .... فقد طال الفراق ,,,,
رجعنا ,,,, وقد بدأت بوادر الفجربالظهور ,,,,
رجعنا وقد رمينا بكل الحزن والشوووق على شاطي ذلك المخلص ,,,,
تسللنا مرة ثانية خوفاااا من أعين كانت تتربص ,,,, هناااااااكـــ
ودعتها ,,, وقد أغرورقت عيونها بدموع الفرح ,,, وهي تقوووول ...
هل من رجعة ...!!!
تعليق