لم تكن قادرة على إخفاء ذلك الوجع كله،مما جاهدت نفسها إخفاءه أو تجاهله،كان يعود ليلا ليتلبسها،ويسكن منافذ الهواء في جسدها ،تخضع له بسكينة واستسلام،وتغرق في كل شئ أو لاشيء أبدا سواه هو
المراهقة ذات العشرين عاما طالما اعتقدت انها أكبرمن سنها بكثير،وأن العشرين رقم تخطته منذ زمن بعيد.
تتجاهل مظهرها المراهق،وتلعن الحبوب الحمراء في وجهها يوميا.
تنتظر الأربعاء بفارغ الصبر،ليس لحنين يربطها بالبلد فقط
بل من أجله هو،سذاجة مراهقتها كانت تنتشي عندما تفكر بأنها ستتنفس معه على نفس البقعة وقد يتبادلان شهيق أو زفير عن بعد
هو على مشارف الثلاثين،وسيم ،وملتحي ويسعى بجهد في عمله،جرب الحب مرة ولايبدوأن له في إعادة التجربة رغبة،يراها طفلة ولكنه بمكر يشاغبها أحيانا،ولاأدري ماالذي كان يرمي إليه بملاطفتها،ربما كانت ردة فعل تلقائية وربما كان يسكت شيطان الحب داخله بخشب لن يكون يوما وقوده.
وتمضي الأربعاءات و شئ ما يكبر داخلها،تحس به ولاتتجاهله،بل تنتشي به كلماتحرك داخلها،وتعزم على انها ستقاتل الدنيا كلها ليحيا ويكبر
وتقضي أسبوعها وهي تفكر بيوسف ،وتتجاهل غيره من المتاحين مهما كان مغريا بالالتفات له،فهي متيقنة بانها وجدت ضآلتها
هو يذكرها إذا رآها فقط،قد يداعبها كطفلة أحيانا بكلمات عابرة ،وقد تذكره بشئ قديم نساه،ثم تغيب فينساها
أربعاء أخرى تذهب فيها كالعادة لزيارة بنات عمها،وتجدهن مشغولات بالاستعداد لخطبة يوسف
آآآآآآآآآه تغرقها في دوامة كافية لابتلاع العالم كله
ثم لاشيء
اضطراب عميق وسريع في ملامحها تخفيه بحرص
تستعد معهن لتشاركهن المناسبة بدون أثر يذكر لشئ أجهض داخلها
ترى العروس وتمتدحها وتبارك ليوسف
كيف جاءت بهذا الجلد كله؟لا أدري
ماأعرفه أنها عادت لعمر العشرين وتصالحت مع حبوب وجهها الحمراء،والأربعاء لم يعد كماكان،وعادت هي كما كانت ولكن مع جرح هذه المرة
يغرقها في وجع كلما انفردت به،وكان ذلك هو الحب ،طرقت بابه ،فأعطاه قصة وشيء يموت يوميا داخلها ،،،وقد تدفع االكثيرلتقذفه خارج روحها
المراهقة ذات العشرين عاما طالما اعتقدت انها أكبرمن سنها بكثير،وأن العشرين رقم تخطته منذ زمن بعيد.
تتجاهل مظهرها المراهق،وتلعن الحبوب الحمراء في وجهها يوميا.
تنتظر الأربعاء بفارغ الصبر،ليس لحنين يربطها بالبلد فقط
بل من أجله هو،سذاجة مراهقتها كانت تنتشي عندما تفكر بأنها ستتنفس معه على نفس البقعة وقد يتبادلان شهيق أو زفير عن بعد
هو على مشارف الثلاثين،وسيم ،وملتحي ويسعى بجهد في عمله،جرب الحب مرة ولايبدوأن له في إعادة التجربة رغبة،يراها طفلة ولكنه بمكر يشاغبها أحيانا،ولاأدري ماالذي كان يرمي إليه بملاطفتها،ربما كانت ردة فعل تلقائية وربما كان يسكت شيطان الحب داخله بخشب لن يكون يوما وقوده.
وتمضي الأربعاءات و شئ ما يكبر داخلها،تحس به ولاتتجاهله،بل تنتشي به كلماتحرك داخلها،وتعزم على انها ستقاتل الدنيا كلها ليحيا ويكبر
وتقضي أسبوعها وهي تفكر بيوسف ،وتتجاهل غيره من المتاحين مهما كان مغريا بالالتفات له،فهي متيقنة بانها وجدت ضآلتها
هو يذكرها إذا رآها فقط،قد يداعبها كطفلة أحيانا بكلمات عابرة ،وقد تذكره بشئ قديم نساه،ثم تغيب فينساها
أربعاء أخرى تذهب فيها كالعادة لزيارة بنات عمها،وتجدهن مشغولات بالاستعداد لخطبة يوسف
آآآآآآآآآه تغرقها في دوامة كافية لابتلاع العالم كله
ثم لاشيء
اضطراب عميق وسريع في ملامحها تخفيه بحرص
تستعد معهن لتشاركهن المناسبة بدون أثر يذكر لشئ أجهض داخلها
ترى العروس وتمتدحها وتبارك ليوسف
كيف جاءت بهذا الجلد كله؟لا أدري
ماأعرفه أنها عادت لعمر العشرين وتصالحت مع حبوب وجهها الحمراء،والأربعاء لم يعد كماكان،وعادت هي كما كانت ولكن مع جرح هذه المرة
يغرقها في وجع كلما انفردت به،وكان ذلك هو الحب ،طرقت بابه ،فأعطاه قصة وشيء يموت يوميا داخلها ،،،وقد تدفع االكثيرلتقذفه خارج روحها
تعليق