فأظل أكافح وأكافح حتى عرق مني الجبين وكثر مني الأنين
ليلة وما أحلها حينما أقطع سبيل العزوبية وحبالها المتدلية, يظل قلبي فاغر لا أدري إلى أي حد يمكنه ذلك, أخشى أن ينفجر دونما أن أملؤه بشيء قد يترجم أحاسيسه العميقة. كنت برهة من الزمن رجل الأحلام وفارسها الذي يسقط الأشباح بلمحاته في نظر من اعتقد بذلك, وما يهديني مكانتي هو غيابي المتتالي عندما عقدت القران في تلك الأيام, ولكني أظل أكافح وأكافح حتى عرق مني الجبين وكثر مني الأنين, فمحوت رداءا أهداني إياه من كان ينتظرني طول السنين.
عندما بدأت مسيرة الحياة بتاريخ 26/9/2009 تغير تقويم الحياة بالنسبة إلي كأمر طبيعي خارج عن الفطرة، ولكن الفطرة انفطرت على ما عودت نفسي عليه، خرجت يومها (كأول يوم أهداني نصفي الآخر) الساعة الرابعة والنصف فجرا إلى المسجد، أحسست بحيوية فريدة لم أعهدها من قبل، صليت وقرأت عدة صفحات من القرآن الكريم، وصليت بعدها صلاة الشروق كأول مرة في حياتي!!، ومن ثم عدت إلى البيت حيث سعيدة الأحلام، تبادلنا الحديث ساعة تحت ستار الأشجار ونسيم الإصباح, وكلها إعجاب بصنيعي الباهر" صلاة الفجر والشروق"، تناولنا الفطر على طاولة خشبية فاخرة، وأقبلت الساعة 10 بثوانيها، فقلت في حضرة سعيدة الأحلام، " صلاة الظهيرة." توجهت إلى.. وتوضأت ومن ثم فرشت السجادة وصليت ركعتين لله.
في الحقيقة، السعادة أهدتني سويعات لربي في الفجر والشروق والظهيرة خلال أيامي الأولى، ولكنها كما أسلفت بدأت تستأذنني بالرحيل، فهي لم تعهدني من قبل؛ فأنا لست سوى ضيف على عتبة أبوابها لأشم ريحها فقط......
مرت أيام قليلة، فتركتها، لأني ملزم بالفرض أولا وليس النوافل، فقالت سعيدة الأحلام وقد استشعرت حدسها، لربما كنت مجهد حتى تركتها، ومرت أيام أخرى، حتى اشتد الحبل من جديد وعرق من الجبين وكثر مني الأنين فمحوت رداءا طالما سعيت أن أجعله كسائي الدائم, ولكن حكمة الأيام فوق كل هيّام.
ليلة وما أحلها حينما أقطع سبيل العزوبية وحبالها المتدلية, يظل قلبي فاغر لا أدري إلى أي حد يمكنه ذلك, أخشى أن ينفجر دونما أن أملؤه بشيء قد يترجم أحاسيسه العميقة. كنت برهة من الزمن رجل الأحلام وفارسها الذي يسقط الأشباح بلمحاته في نظر من اعتقد بذلك, وما يهديني مكانتي هو غيابي المتتالي عندما عقدت القران في تلك الأيام, ولكني أظل أكافح وأكافح حتى عرق مني الجبين وكثر مني الأنين, فمحوت رداءا أهداني إياه من كان ينتظرني طول السنين.
عندما بدأت مسيرة الحياة بتاريخ 26/9/2009 تغير تقويم الحياة بالنسبة إلي كأمر طبيعي خارج عن الفطرة، ولكن الفطرة انفطرت على ما عودت نفسي عليه، خرجت يومها (كأول يوم أهداني نصفي الآخر) الساعة الرابعة والنصف فجرا إلى المسجد، أحسست بحيوية فريدة لم أعهدها من قبل، صليت وقرأت عدة صفحات من القرآن الكريم، وصليت بعدها صلاة الشروق كأول مرة في حياتي!!، ومن ثم عدت إلى البيت حيث سعيدة الأحلام، تبادلنا الحديث ساعة تحت ستار الأشجار ونسيم الإصباح, وكلها إعجاب بصنيعي الباهر" صلاة الفجر والشروق"، تناولنا الفطر على طاولة خشبية فاخرة، وأقبلت الساعة 10 بثوانيها، فقلت في حضرة سعيدة الأحلام، " صلاة الظهيرة." توجهت إلى.. وتوضأت ومن ثم فرشت السجادة وصليت ركعتين لله.
في الحقيقة، السعادة أهدتني سويعات لربي في الفجر والشروق والظهيرة خلال أيامي الأولى، ولكنها كما أسلفت بدأت تستأذنني بالرحيل، فهي لم تعهدني من قبل؛ فأنا لست سوى ضيف على عتبة أبوابها لأشم ريحها فقط......
مرت أيام قليلة، فتركتها، لأني ملزم بالفرض أولا وليس النوافل، فقالت سعيدة الأحلام وقد استشعرت حدسها، لربما كنت مجهد حتى تركتها، ومرت أيام أخرى، حتى اشتد الحبل من جديد وعرق من الجبين وكثر مني الأنين فمحوت رداءا طالما سعيت أن أجعله كسائي الدائم, ولكن حكمة الأيام فوق كل هيّام.
أبو المثنى
تعليق