إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصتي مع انفلونزا a(h1n1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصتي مع انفلونزا a(h1n1

    صباحكم سكر أينما حللتم وكيف ماكنتم
    أعزائي مرتادي رواق القصة _وبالرغم من ان العدد محدود جدا_سأحكي لكم اليوم قصة ،قصة قريبة جدا مني ،هي بالأحرى قصتي مع الفيروس _مالئ الدنيا وشاغل الناس_وليعذرني محبي المتنبي هنا ،فغرضي التمثيل لا التشبيه
    المهم ،سأروي لكم قصتي بتسلل -تماما كما تسلسلت أحداثها معي _وسانتظر تواصلكم وملاحظاتكم
    نبدأ
    بسم الله
    بطلنا اليوم هو فيروس( اي-اتش ون ان ون)والذي يعرفه جميع هنود دكاكين الحارة ،ومباشرة يمد يده ليناولك بطاقة طاقة نورس وبطاقة حياك ليبرهن لك سرعة بديهته وإطلاعه على الوضع
    والبعض يسميه انفلونزا الخنازير،وجارتنا العجوز _التي تحاول ان تبرهن سعة إدراكها وإطلاعها أيضا_تسميه (انفلونزا الخناصير )،والخناصير جمع مفرده خنصوري والخنصوري قبيلة معروفة في شمال الباطنة تحديدا _وليعذرنا الخناصير هنا ،فلست أروج لشائعة حملهم الفيروس ،ولكن هذا ما دل عقل العجوزعليه ،ومن أين لسيدة تجاوزت الثمانين ولاتبصر بكلتا عينيها ان تعرف الخنازير ؟واسمحولي هنا ان أبدي إعجابي بها ‘فهي بالرغم من سنها وضرر عينيها إلا انها تعرف كل أاخبار الحارة وتعرف امريكا وإسرائيل و(إنفلونزا الخناصير أيضا!)


    عموما لي عودة وسأكمل القصة وسأدخل هنا لأنافس البطل فيها
    دمتم
    قال البحرللسمكة :لماذا أخطأت الطريق؟
    -إنها تياراتك سيدي.
    قال البحر للسمكة :لماذا التهمت ماليس لك؟
    -إنها مجاعتك سيدي.
    قال البحر للسمكة:لماذا جبنت أحيانا عن قول الصدق؟
    -إنها أسماك قرشك سيدي.
    قال البحر للسمكة:ولماذا هاجرت من كهف إلى آخر؟
    -كنت أفتش عن الشمس سيدي.
    قال البحر للسمكة :يالك من مخلوق غريب غامض!
    -أنا ابنتك سيدي.

  • #2
    جميل جميل أيتها الحرة
    كنتُ أنتظر أن اقرأ شيئاً شبيهاً بـ هذا

    في انتظارك

    ... ولأطلقها صيحةً صريحةً قاسية ...

    أيتها الأمة العربية : احذري حتى رجال السياسة من أبنائك ،
    لا لأنهم قد يخونوكِ أو يخدعوكِ ،
    ولكن لأنّهم قد يُخانون ويُخدعون !!
    ولأن كراسي الحكم قد تكون في بعض الأحيان وثيرةً إلى حدٍ تستنيم له الأعصاب وتخدر فيه الدماء الثائرة !!

    شهيد الأمة
    سيد قُطب

    تعليق


    • #3
      موضوع حلو .. وننتظر المتبقي منها ...
      شكرا
      http://dc02.arabsh.com/i/00637/abzh5xburhal.gif

      تعليق


      • #4
        نعود لنكمل
        سأبدأ بسرد القصة ابتداءا من مساء الجمعة ،مساء الرجوع بعد إجازة وعودة قصيرة وسريعة للبلد،تزودت فيها برائحة أمي ،وهواء القرية، وحملتهما في صدري ليضمنا لي الحياة أسبوعين كاملين بعيدا عنهما، حتى يحين موعد العودة القادم .

        وكعادة الجمعة ،كان سريعا جدا ،وقد تكون ليلة الجمعة مختلفة قليلا هذه المرة ،فبعد وصولي السكن وانتهائي من روتين العودة الأسبوعي، وإفساد نكهة أكل أمي بنكهة أكل المطعم هنا ،ولأني طالبة مجتهدة -لكن بالمقلوب - ،تؤدي واجباتها في اللحظات الحرجة ،كانت ليلة الجمعة طويلة ،أنجزت فيها الفروض الدراسية المتبقية _ بحرقة طبعا_ وأنا أراقب صديقتي المنهمكة في أحلامها على سرير دافئ.
        ما إن انتهيت من واجباتي حتى أطبقت جفوني على مقلتي ومنعتهما من التغزل علنا بالضوء، وعنفتهما أيضا وهذا ماسبب احمرارهما عند استيقاظي صباحا .
        وجاء صباح السبت الثقيل ،مزحوم جدا ،محاضراته كثيرة،وتنقلاته كثيرة ولاأدري إن كنت خلال تنقلاتي تلك قد التقيت بالفيروس فصافحته فعلق في يدي ،فاستقر في دمي ،دون أن يستأذنني طبعا (ولكنت سألته إيجارا مرتفعا لو فعلها واستأذن)،فلست أدرس التجارة عبثا
        وانقضى نهار السبت وانقضى معه أخر جول من الطاقة في جسدي ،ولعلمي بوضع" الفير" المزدحم ،قررت العودة للسكن والاكتفاء بالخبز والجبن والبطاطس كوجبة رئيسية ليوم السبت المغرور _والذي لم ولن أطيقه يوما_،
        ومرت الساعات
        وجاءت ليلة السبت ،وجاءت معها الحمى لتزورني ليلا كعاشقة مراهقة وساذجة تخشى عيون الرقباء، وظلت تسخر مني وتسرق نومي وأحلامي ،هنا أدركت أن لاحل سوى الحرب ولاحيلة لي سوى "البندول" ،والذي نجح قليلا في جمح اشتعال شهوتها في إخضاعي للفراش .
        وكانت ليلة مرة وغضة ولا تمضغ ،استنفذت فيها كل ماتبقى لي من رائحة أمي ،واشتهيت بوجع لمسة من يديها أو أن أشم رائحة العجين فيهما
        ولي عودة
        قال البحرللسمكة :لماذا أخطأت الطريق؟
        -إنها تياراتك سيدي.
        قال البحر للسمكة :لماذا التهمت ماليس لك؟
        -إنها مجاعتك سيدي.
        قال البحر للسمكة:لماذا جبنت أحيانا عن قول الصدق؟
        -إنها أسماك قرشك سيدي.
        قال البحر للسمكة:ولماذا هاجرت من كهف إلى آخر؟
        -كنت أفتش عن الشمس سيدي.
        قال البحر للسمكة :يالك من مخلوق غريب غامض!
        -أنا ابنتك سيدي.

        تعليق


        • #5
          وأنا بأنتظــار النهــايــة ...
          غريبــة أمشي وأضحكـ ...غريبـة كل بوحـي صمــت ..
          ولكني مع هـذا ..

          بتــرت الدمعة في عيني ..

          ...
          أبـنثر حزني الجمعـة ..واحاول كل مـامر سبــت ...
          أتفاءل ..واتبســم ..
          عسـى الايام ترضيــني ..
          ..
          معــذورة بطبعي

          تعليق


          • #6
            إذن عندنا قاصة مريضة
            سنتابع تفاصيل الألم
            لكن
            يا حبذا لو كانت القصة تروى قبل زوال المرض
            لنعايش المرض لحظة بلحظة
            و لنتلذذ بالقراءة على حساب أوجاعك وآلامك


            عندما كتبت قصتي تلك
            كنت اتخيل نفسي على فراش المرض
            كم أشفقت على نفسي حينها


            عموما،، الحمد لله على سلامتك
            بداية
            /
            \

            كن خلوقا وأنت تسيح
            بقوطيك في شوارع الناس
            وبلاش قلة أدب

            ***

            تعليق


            • #7

              عدت لأكمل ،واعذروا سالفة التقطيع-ليس لغرض في نفسي_ولكن كلما كتبت جزء اضفته.
              ملاحظة/حافظوا على مسافة متر عند القراءة من الشاشة حذرا من مالئ الدنيا وشاغل الناس(الفيروس)


              وجاء يوم الأحد ومر بإعتيادية جميلة ،بدون أي أثر يربطه بذاكرة الأمس ،كان يوما خفيفا وجميلا إلى أن أتت ليلته ،وأتت معها الزائرة الليلية والتي بدأت أشك في نواياها بعد أن كررت الزيارة،وأنها قد بيتت النية لغاية خفية في نفسها ،و"البندول "هو رجل المهمات الصعبة وقاهر الحمى العاهرة والتي تدمن اللقاءات الليلية والسرية ،ولكن بعض من خوف تسلل لي ،ولاأشك في أنكم تدركون السبب ،فمالىء الدنيا وشاغل الناس (الفيروس)له دوما حضورفي أذهاننا ،تناسيت الخوف،وحاولت التصالح مع الحمى وغنيت لها بصوتي المحشرج"وزائرتي كأن بها حياء فليس تزور إلا في الظلام ***بذلت لها المطارف والحشايا فعافتها وباتت في عظامي "
              هنا تحديدا تذكرت سبيس ستون ،ولعبة الرابط العجيب ،الرابط بين الفيروس وأبيات المتنبي ،،،الفيروس ينافس المتنبي على لقبه (مالئ الدنيا وشاغل الناس )وأنا غنيت له أبيات للمتنبي ،قد يرضي فعلي هذا شبح الغرور في نفسه ويقرر مغادرتي دون مقابل.
              حاولت إصمات أفكاري السخيفة ولعنت الحمى والفيروس والمتنبي واشتهيت النوم بشدة.
              ولا أذكر متى غلب احساسي بالنعاس احساسي بالحمى! نمت وأنا افكر في الفيروس والصباح ومابعد الفيروس والصباح.
              وسيطر علي حنيني لأمي وأذكرأني خربشت على ظهر دفتري
              "صخب
              صخب عميق يشوه كل البقع!
              هل من بقعة بيضاء تحتويني ؟!
              أعساي أعود يوما إلى رحمك أمي ؟
              متى ؟!!!
              أعساها تعتقني التناقضات ،المتاهات ،الحياة ؟!
              الحمى !
              تغريني بالهذيان ،ولكن البندول قد يفعل شيئا هذه المرة !
              وقدينجح في كبح عشوائيتها المقرفة
              وحلوة الحياة !

              وعقدت العزم على الذهاب للفحص صباحا
              قال البحرللسمكة :لماذا أخطأت الطريق؟
              -إنها تياراتك سيدي.
              قال البحر للسمكة :لماذا التهمت ماليس لك؟
              -إنها مجاعتك سيدي.
              قال البحر للسمكة:لماذا جبنت أحيانا عن قول الصدق؟
              -إنها أسماك قرشك سيدي.
              قال البحر للسمكة:ولماذا هاجرت من كهف إلى آخر؟
              -كنت أفتش عن الشمس سيدي.
              قال البحر للسمكة :يالك من مخلوق غريب غامض!
              -أنا ابنتك سيدي.

              تعليق


              • #8
                استيقظت على أوجاع الحمى التي كانت تجهز نفسها للرحيل قبل استيقاظ الرقباء ، اعذروا سذاجتي ولكن المرض غربة والأم وطن ،فكانت هذه السطور هي أول مامر على ذهني ذلك الصباح فسجلتها في هاتفي/

                "ياحلوة !
                ياقديسة الصباح
                ياأمي
                هل لي بأغانيك تعويذة لموتي؟
                هل لي برائحتك كافورا لتابوتي؟
                هل لي بصدرك أرضا لكفني ؟
                ،
                ،
                ،
                خذيني أمي.
                "


                رحلت الحمى وتركت معي هاجس الخوف من الفيروس ،وحنين غريب لأمي ،مرت ساعات الصباح الأولى، وعند العاشرة ابتسمت بفرح لأن هناك سبب يبيح لي عدم حضور المحاضرة وهو ذهابي للفحص ،بإبتسامة عريضة ذهبت للعيادة وعلى باب العيادة قرأت ،

                عزيزي الطالب /إذا احسست بأي من الاعراض التالية :
                1.
                2.
                3.
                4.
                5.

                -وتعرفوها الاعراض -
                عليك التوجه إلى عيادة الاتش 1 ان 1بمبنى كلية التمريض

                ،هنا بلعت الابتسامة العريضة وقلت في خاطري (كأنه السالفة صدق،يعني مالازم تظهر علي كل الاعراض!! )
                بلعت ريقي أيضا وعدت للسكن والشمس تتحرش بي ولا أجيبها،فرأسي مشغول بما هو أكبر ،جلست مع نفسي وبدأت بالتفكير في الموضوع بجدية أكبر،وعزمت أكثرعلى ضرورة الفحص

                الساعة الواحدة ظهرا /
                ذهبت لمبنى التمريض وتحديد عيادة الانفلونزا ،دخلت من الباب ،وظهر في وجهي موظف أمن مكمم(لابس كمامة يعني )وناولني كمامة،ابتسمت وتمتمت/"الله بلبس كمامة "
                لبست الكمامة ،وكان الكل مكممين (لابسين كمامات)
                أخذت مني الممرضة بعض المعلومات وطلبت مني الذهاب لغرفة الانتظار ،حقيقة/ أحسست أن الوضع كان شبيه بأجواء السجون _وليست عندي أي فكرة عن أوضاع السجون _ دخلت غرفة الانتظار /نساء

                أشباح سوداء وبكمامات بيضاء تجلس على الكراسي
                بلعت ريقي "السلام عليكم"
                ولامجيب
                اخترت كرسي خلفي يمكنني من مراقبة الجميع ،وانتظرت مثل الجميع ،في هذا الوقت كنت افكر "كيف شكلي تو؟"
                وللأسف صالة انتظار نساء ولا مرآة !_صالون تجميل هو وماعندنا خبر _
                المهم
                صورت نفسي بإستخدام كاميرا الهاتف،نظرت في الصورة "ماحلو،طالعة كأني جمل "


                وطال الانتظار

                أخيرا نادوا اسمي ،دخلت على الطبيبة مبتسمة ولاأدري إن بادلتني الابتسام أو لا، فهي مكممة أيضا ،
                بعض الاسئلة ،،،

                وبعد ذلك جاء وقت أخذ العينة _لعاب من الأنف والفم _
                فتحت الطبية أكياس وانابيب واخرجت سلكين رفيعين وأدخلت الاول في نهاية حلقي والثاني في نهاية انفي وتقول "لاتقاومي "
                "أي ماأقاوم ،طلعن عيوني "

                انتهينا من الفحص ،وناولتني الطبيبة الوصفة الطبية ووقة الإجازة لمدة يومين

                "ايوااا،أقول أنا ليش واجدين جايين هنا!"
                والنتائج ستظهر خلال أربعة وعشرين ساعة
                كان وضع العيادة والمكممين مخيف ،واستبعدت إصابتي ،وبدأت بالتفكير في الإجازة فقط ،
                وبدأت الاتصالات
                وكان والدي أول المتصلين ،جاء اتصاله دافئا ومطمئننا،"لاتخافي ،مافيش شي ،لاتوسوسي،وعبارات اخرى مشابهه"
                "ولاتفوتي المحاضرات مرة ثانية ،داومي "_لم تعجبني هذه العبارة بالذات_

                بالاضافة الى محاضرة أبوية بسيطة تناولت نقاط لااذكرها ،انتهاء ب "ترا ما اريد غير ممتاز "
                ولا أخفي عليكم فرحي بالاجازة كان اسطوريا _لم أكن أتوقع أن هناك ماسيعكرها علي _،وموضوع الفحص بالنسبة لي لم يكن اكثر من إجراء وقائي،ماعدا في لحظات بسيطة كنت أخشى فيها أن أكون فعلا مصابة .
                وجاء اتصال الوالدة _هاجسي الدائم أيام المرض_ولا أدري من من نساء الحارة أقنعتها بفاعلية الثوم والليمون ،قضت المكالمة توصيني بهما .


                نصف القصة انتهى ،وفي الحقيقة كان كتابة هذا النصف ثقيلة ،لأن ماأردت قوله مازال حبيسا في رأسي وقد يكون في صدري وليس رأسي ولكني سألفظه قريبا_على الأقل قبل أن اتراجع_
                قال البحرللسمكة :لماذا أخطأت الطريق؟
                -إنها تياراتك سيدي.
                قال البحر للسمكة :لماذا التهمت ماليس لك؟
                -إنها مجاعتك سيدي.
                قال البحر للسمكة:لماذا جبنت أحيانا عن قول الصدق؟
                -إنها أسماك قرشك سيدي.
                قال البحر للسمكة:ولماذا هاجرت من كهف إلى آخر؟
                -كنت أفتش عن الشمس سيدي.
                قال البحر للسمكة :يالك من مخلوق غريب غامض!
                -أنا ابنتك سيدي.

                تعليق


                • #9
                  اعجبني الاسلوب القاصة السلس
                  محاولة عدم تهويل الامر بأضافة تعليقات تجعلنا نبتسم

                  انتظر القادم

                  الدال على الخير كفاعله

                  http://www.omanlover.org/vb/attachme...5&d=1264163866



                  يـا كثر مـا يطري على البال توقيع,
                  ولا شفتلي توقيع يرضي غ ـروري .!
                  إن مــا ح ـصل توقيع فوق التواقـيع ,
                  ولا عن التوقيع يكفي ح ـضوري .!

                  تعليق


                  • #10
                    وبعـــد ...
                    هل سيطــول الانتظــار ...
                    غريبــة أمشي وأضحكـ ...غريبـة كل بوحـي صمــت ..
                    ولكني مع هـذا ..

                    بتــرت الدمعة في عيني ..

                    ...
                    أبـنثر حزني الجمعـة ..واحاول كل مـامر سبــت ...
                    أتفاءل ..واتبســم ..
                    عسـى الايام ترضيــني ..
                    ..
                    معــذورة بطبعي

                    تعليق


                    • #11
                      أيتها الحُرّة ، متابعة بشـغف..
                      وسيخفف علينا حضـور المرض.. لأننا نعيش حالتك

                      دٌمتي بصحة وعافية
                      أمس اتصلتُ بالأمل
                      قلتُ له: هل ممكن أن يخرجَ العطرُ لنا من الفسيخ ِوالبصل؟
                      قال: أجلْ
                      قلت: وهل يمكن أن تُشعَلَ نارٌ بالبلل؟
                      قال: بَلى
                      قلت: وهل من حَنظلٍ يمكنُ تقطيرُ العسلْ؟

                      أحمد مطر

                      تعليق


                      • #12
                        زين والله
                        http://ahathzan.jeeran.com/photos/811818_l.jpg

                        بـــــــــــــــــــــــوح

                        " أنا ماني مثل غيري اجي مع طقة الأصبع
                        ..أنا مهره بلا فارس عجز منهو يروضها".

                        تعليق


                        • #13
                          عدت ، وسأتخلص قريبا من هذه القصة التي تجثم بثقل على صدري ،لم أكن أتخيل أن الكتابة ستكون صعبة إلى هذا الحد ،خصوصا عندما نكتب مايشبهنا!
                          ولكن قبل ان أكمل ،أجد من اللائق أن أنحني إلى من التفت للتعليق على قصتي هذه
                          وسأخص
                          رنين / السيدة التي سأنتظرها دوما
                          معذورة بطبعي /صديقتي الرائعة ، أنا أيضا أنتظر
                          أمير الوراقين /سأمتعك بوجعي ياأمير ،وقبل يرحل المرض
                          ساحة بلا سور /الزائرة الجميلة دوما ،دمتي
                          وسأنحني لكل من مر فوق سطوري
                          قال البحرللسمكة :لماذا أخطأت الطريق؟
                          -إنها تياراتك سيدي.
                          قال البحر للسمكة :لماذا التهمت ماليس لك؟
                          -إنها مجاعتك سيدي.
                          قال البحر للسمكة:لماذا جبنت أحيانا عن قول الصدق؟
                          -إنها أسماك قرشك سيدي.
                          قال البحر للسمكة:ولماذا هاجرت من كهف إلى آخر؟
                          -كنت أفتش عن الشمس سيدي.
                          قال البحر للسمكة :يالك من مخلوق غريب غامض!
                          -أنا ابنتك سيدي.

                          تعليق


                          • #14
                            فكرت كثيرا قبل أن أضع النصف المتبقي وأجدني تراجعت عن الكثير الذي أنوي كتابته،وأعذروا سوداويته ،وبرروها بالحمى ،سأنتهي قريبا ،سأحاول أن أجمع الزبد فقط وسأترك الماء لي

                            رحل الغضب
                            وللأسف
                            لا أجيد الصراخ
                            لا أجيد العتاب
                            لالغة لغضبي سوى الصمت

                            ولا أجيد التعبير عنه

                            قد تسألونني عن سبب الغضب؟
                            سأقول
                            ماأصعب أن يروج الأصدقاء الشائعات حولك
                            سأقول/
                            اعتزلوني امي
                            و
                            يتهامسون خلفي
                            و
                            الاصدقاء كذبة
                            و
                            دموعي أبذرها بإسراف
                            و
                            لتحيا الحمى !

                            هل لي بشيء من رائحتك أمي ؟عساه يسكت طفلة ساذجة !


                            سأدعكم منهم
                            وسأخبركم عن ليلة البارحة ‏
                            كانت ليلة مقرفة جدا
                            رفضت فيها النوم رغم حاجتي الشديدة إليه
                            تلك الليلة أكلت بشراهة،كنت أحاول أن أسد جوعا داخلي،وليس مكانه معدتي
                            شربت الغازات التي سبق وقاطعتها
                            فكرت بمعاقبة العالم أجمع،قررت أن أنام دون أن أغسل أسناني تلك الليلة عقابا لها هي أيضا

                            فكرت في ناجي العلي وفي الرسم كحل للهرب
                            رسمت وجه إمرأة،ربما كانت أمي،لونت حاجبيها وشعرها بأسود قاس وكانت شفتاها باهتة

                            اشتهيت نسف العالم

                            وكان هذه لهم /
                            سحقا ثم سحقا لهم !
                            من أين يأتون بهذا الغباء كله؟
                            قد يكونون خونة
                            ولاتسألوني عن معنى الخيانة
                            لا ادري من اي أرض ملعونة نبتت أجسادهم
                            أو بأي ماء عكر عجنت
                            فليذهب العالم كله إلى الجحيم





                            قال البحرللسمكة :لماذا أخطأت الطريق؟
                            -إنها تياراتك سيدي.
                            قال البحر للسمكة :لماذا التهمت ماليس لك؟
                            -إنها مجاعتك سيدي.
                            قال البحر للسمكة:لماذا جبنت أحيانا عن قول الصدق؟
                            -إنها أسماك قرشك سيدي.
                            قال البحر للسمكة:ولماذا هاجرت من كهف إلى آخر؟
                            -كنت أفتش عن الشمس سيدي.
                            قال البحر للسمكة :يالك من مخلوق غريب غامض!
                            -أنا ابنتك سيدي.

                            تعليق


                            • #15
                              سلامتك والله ما تشوفي شر
                              بس كملي شوقتينا باسلوبك الحساس والرقيق

                              تعليق

                              يعمل...
                              X