إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عصـر الطقـــاقــات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عصـر الطقـــاقــات

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
    .
    .
    .
    .
    ____


    عصر الطقاقات .. و " يتعب ألفين .. و يفرح اثنين " ..
    في مجتمع مثل مجتمعنا .. اعتاد أن يأكل ..
    و يستهلك .. و يتآكل ..
    اعتاد أن يرقص على أنغام النشاز ..
    و يراقص جراح من يفترض أن يفرح في تلك الليلة ..
    كان زمااااان ..
    و " يتعب ألفين .. و يفرح اثنين " ..
    و عشاء بعد العصر ..
    و الكليجا .. و الفتيت .. و القاءه من فوق السطوح .. على الرؤوس ..
    و أياما مضت ..
    كانت أياما محمومة بالفرح ..
    و العقود .. تضيء البيت يومين .. أو ثلاثة ..
    و الناس كل يحضر زلَّه .. و صحنه ..
    و في الليل تجتمع النساء ..
    و يضربن على الدف .. و على الصفرية ..
    و على الطشت ..
    و يرقصن ..
    و الرجال .. يجتمعون .. على أنغام السامري ..
    حتى منتصف الليل ..
    و ينفض السامر ,,
    و يعود كل الى بيته ..
    و قد أنس .. وطرب ..
    ودعا للعروسين ..
    رغم اجهاده الجسدي .. من حمل الزل ..
    و توزيع قطع اللحم فوق صحون الرز ..
    ثم صف المائدة ..
    عرس يحضره .. أهل البلده كلهم ..
    من العصر حتى منتصف الليل ..
    في تظاهرة .. افتقدناها ..
    ليحل من بعدها ..
    أياما .. حزينة ..
    تموج بالفرح .. المسكون بالخطيئة ..
    المملوء .. بحسابات تلعب براس العريس ..
    و شهر العسل ..
    و الهدايا ..
    و صوت طقاقة .. مبحوح .. مازال يرن في اذنه ..
    و الاقساط التي سوف يستهلها بعد أقل من شهر ..
    في طريقهما الى عش الزوجية ..
    يلتفت اليها .. فيجدها مازالت مبهورة ..
    فقد كانت زفتها مملوءة بالألوان ..
    و الفساتين .. التي تظهر أكثر مما تستر ..
    كانت مجهدة .. فلم تنم منذ ليلة الأمس ..
    فقد كان عليها .. ان تستعد للكوافيرة ..
    و كانت تقيس ثيابها عليها طيلة البارحة ..
    حتى اشرقت شمس النهار ..
    فبدأت دقات قلبها بالاضطراب ..
    حاولت أن تنام ..
    كانت تفكر كثيرا فيما ستعمله اليوم ..
    سيبدأ يومها بعد ظهيرة هذا اليوم ..
    يجب أن ترتاح قليلا ..
    تحاول النوم ..
    تخفي رأسها تحت الوسائد ..
    و فوق الوسائد ..
    لا فائدة ..
    اغمضت عينيها ..
    الساعة التاسعة و النصف ..
    بدأ البيت يصحو ..
    فرحت فهناك من يشعر بها ..
    و خرجت الى الصالون ..
    لتجد أمها و اباها ,,
    كانوا يتأكدون من أن كل شيء على مايرام ..
    ـ عزمتي أم فلانة ؟
    ـ ايه ..
    ارسلت لها بطاقة خاصة ..
    ـ كم عدد البطاقات اللي وزعتوها ..
    ـ 450 بطاقة .. نبغى الزواج محفوف شوي ..
    ـ 450 بطاقة .. وكم حساب الفندق ..
    ـ الكرسي بـ 400 ريال .. و عليك الحساب !!
    ـ يعني 180 الف ..
    الله يعين هالضعيف .. طيب وأهله كم عزموا ؟
    كذا تبي تطق النص مليون .. تكاليف الزواج ..
    ـ يابن الحلال .. انت وش يدريك ..
    فيه ناس ماتتزوج بناتهم الا بمليون .. وزيادة ..
    ـ وش دعوى ؟ و الله لو انه عرس الليدي ديانا !!
    ـ اصصص .. جت ( حصة ) !!



    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة المـــلاح; الساعة 24-05-2005, 10:52 AM.
    عبدالعزيز

    http://www.omanlover.org/vb/signatur...gpic1064_1.gif

  • #2
    [align=center].
    .
    .
    .
    .
    .
    .


    تنحنح الوالد قليلا ,,
    فقد حضرت حصة ..
    كانت عيونها متورمة من اثر السهر ..
    سأل الوالد الأم .. عساكم جهزتوا كل شيء ..
    أنا ابطلع الحين ابتأكد من الاستراحة .. اللي فيها الغداء ..
    وان كل شيء ماشي على مايرام ..
    كان هناك غداء للضيوف القادمين من خارج الرياض ..
    في احدى الاستراحات التي استأجرها الوالد ..
    و بينما كان الوالد يتجه للخارج كانت الام تتصل بأم سالم .. تسألها عن ماحل بالاوركسترا التي ستحيي حفل زواج الليدي حصة ..
    ـ أم سالم .. صبحك الله بالخير ..
    ـ هلا بك أم حصة .. وشلونكم ( و الذي منه ) ..
    ـ بخير ياخيتي .. ام سالم .. تكفين وش صار على الطقاقات ..
    ـ قصدك الفرقة ..
    ـ ايه الفرقة ..
    ـ يبون يجون ان شاء الله على موعدهم الساعة 9 ..
    بس عساكم جهزتوا غرفة لعازف الاورج ..
    ـ ايه جهزنا كل شيء ..
    الله يعافيك يا اخيتي .. و نخدمكم ان شاء الله بزواج سالم ..
    اغلقت ام حصة سماعة التليفون ..
    و نظرت الى ابنتها باشفاق .. وش في عيونك حمراء ؟ مانمتي وانا امك ؟
    ـ لا و الله يمة .. البارحة كلها قاعدة اطبق الزفة .. و اقيس الفساتين ..
    ـ طيب قومي يابنتي نامي شوي ..
    ـ ماعاد باقي شي .. الحين بتجي الكوافيرة ..
    ـ و الله يابنيتي .. ما أدري وشو له تكشخين ؟
    عاد من كثر ماشاف من البنات .. أنتي قمر .. لو تلبسين ثوب عادي ..
    ـ و الله يمة مهوب علشانه .. و الا أدري ان قميص البيت يخب عليه ..
    بس وش تبين البنات يقولون عني ؟
    ـ صادقة وانا امك ..
    ..
    الساعة الثانية عشر ونصف ..
    تتصل الكوافيرة بأم حصة ..
    ـ إم حصة .. معاكي زيناب لكوافيراا ..
    ـ هلا و الله ,, يالله حيها .. وينك ؟
    ـ مسافة الطريء .. و جاايي ..
    ـ لا تتأخرين يازينب الله يخليك ..
    ـ تكرم عاينك ..
    تمام الواحدة و النصف .. و تطرق الباب الكوافيرة زينب ..
    ـ مسا الخير ..
    شو وينا للعروس ؟
    ـ حصة بغرفتها ..
    تنتظرك من الصبح ..
    دخلت الكوافيرة .. لتجد حصة في غرفتها ..
    و قد تحلقت حولها بنات عمها الثلاث ..
    ـ اهلاين .. مين فيكن العروس ؟
    تضاحكن البنات وكل منهما تؤشر على نفسها .. أنا أنا ..
    ـ يؤ يؤ .. شو بكن مستعجلين ؟
    تئبروني شو مهزومااات ..
    اشارت حصة .. الى الكوافيرة بالجلوس ..
    بدأت الاتصالات تأتي للكوافيرة زينب ..
    رن تلفونها اكثر من عشر مرات ..
    يبدو أن الكوافيرة كانت تريد أن تشعر حصة و من معها بأنها مطلوبة و ( سوقها قايم) .. وأنها تقوم بتصريف الزبائن من أجل عيني حصة ..
    و لكن حصة بحسها الفطري أدركت أن الأمر لايتعدى شحاذة مبطنة .. لكنه (من الصعب أن تقول رأيك الصحيح في الوقت الخطأ ) << "مثل نيجيري .."
    فقد قالت حصة بالحرف الواحد .. ماجيتي علشان سواد عيوني ..
    و لاتركتيهم الا لأنك متأكدة أن العروسة بتدفع أكثر ..
    ـ شو شو عم بتؤلي ؟
    لك أنا و رحمة إمي تركتن كلن من شانك انتي ..
    ـ ايه هين !! انتي كم بتحصلين منهم ؟ بالكثير 800 ريال ..أما أنا لا ياعيوني ماراح تطلعين بأقل من 1500 ريال .. خلي عنك كثر الحكي .. واشتغلي ..
    جمعت الكوافيرة كل عدّتها .. و خرجت غاضبة ..
    ـ ايه لااء ماحزرتي ولا .. أنا ياللي يندفع لي على العروسي الوحدي 3000 ريال .. لكن مراعاتان لحالتكن المادية أنا إبلت 1500 ريال ..
    يالله عن ازنكن .. و ابإي شوفي لك حدا يزهزك ..
    بعدي عن طريئي ولااا ..( ماكان في طريقها أحد ) !!
    بين الام حصة و صراخ الكوافيرة .. قفزت الام الى غرفة حصة ..
    لتجد الكوافيرة بوجهها و هي تهم بالمغادرة ..
    ـ تعالي .. تعالي .. خير ان شاء الله وين ؟
    ـ سالي بنتك .. المحروسي ..
    اخبرتها حصة بالقصة ( عجبني السجع هنا ) .. قالت الام ..
    ـ تعالي منتك بالتراب .. هذي الفين ريال ..
    و لا تطلعين الا و البنت على سنقة عشرة ( متأثرة بالافلام المصرية) ..
    ـ بدأت الكوافيرة تبكي .. فقد كان المبلغ أكثر مما تصورت .. هذا سبب البكاء الحقيقي .. أما السبب المعلن للبكاء فيعود كما افادت الكوافيرة .. أن حصة جرحت مشاعرها ..
    ـ شو انتو مفكرين العالم عبيد عندكن ..
    أنا مابهين نفسي من شان فلوس ..
    ـ يابنت الحلال اذكري الله .. هالحين نجيب الغداء .. وتتغدين .. و اللي تامرين فيه يصير ..
    و أنتي يا حصة .. حمّن ترصك .. و الله ما اسمع انك قايلة للاستاذة شي اني لا أوريك الشغل .. ( كانت الام تلقي آخر التعليمات قبل أن تخرج من الغرفة ) ..
    على الجانب الاخر .. كان العريس قد استدعى احد الحلاقين الاتراك ليقوم بعملية تجميلية لوجهة وباقي اجزاء من جسمه .. و حضر .. الحلاق ..
    وبدأ بعملية تجميل لجلد ذلك الضب .. ولكن هيهات .. فلا يصلح العطار ما افسد الدهر .. فقد كان وجهه مليء بحب الشباب .. حتى يخال من ينظر اليه أنه قوطي ببسي راعصته رصاصة على حصى .. فصار وجهه كأنه مجدور ..
    ـ و الله انتاا بدك شغل كتيييييير ..
    ـ معي علم وأنا وشو له مناديك من الظهر .. ( الاعتراف بالحق فضيلة ) ..
    المهم بدأ الحلاق بصنفرة وجه العريس .. حتى صار أحمرا كأنه رئة خروف ..
    ثم بدأ يحد امواسه .. ويسبغ عليه من الكريمات .. فصار وجهه ابيضا ..
    كأنه فأرا خرج لتوه من كيس طحين ..
    و بدأت عملية التنظيف ..
    ثم بدأ بحلاقة وجهه سكسوكة .. حتى أنه عندما رأى وجهه بعد مغرب ذلك اليوم لم يعرف نفسه .. فلم يتمالك نفسه من الفرحة .. ونفح الحلاق خمسمائة ريال دفعة واحدة ..
    و استعد العريس لاستقبال الضيوف ..
    و أخذ دشا .. و ارتدى ملابسه الداخلية الجديدة ..
    ثم لبس الكنادر .. و المشلح ..
    و خرج من غرفته .. إلى حيث فناء الدار ..
    دخل المدعوين .. يسلمون عليه ..
    و كان من ضمنهم ذلك الرجل الذي استدان منه ثلاث سيارات .. فسلم عليه وهو مطأطئ الرأس وقاده إلى المجلس .. وهو يلعنه في سره ..
    انتابته لحظات حزن ( فحاول طردها .. فاليوم خمر وغدا أمر ) ..


    يتبّــــــــــــــع بالجزء الثاني
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة المـــلاح; الساعة 23-05-2005, 01:35 AM.
    عبدالعزيز

    http://www.omanlover.org/vb/signatur...gpic1064_1.gif

    تعليق


    • #3
      [align=center]اسلوب فكاهي رائع في الكتابة اخي قرقش :D :D

      امتعتنا وننتظر التكمله بفارغ الصبر


      تحياتي
      [/align]

      تعليق


      • #4


        شكراً لك..

        الفاضل ( قرقش )



        أرجو إمتاع الزملاء في القصص والروايات بالمزيد من نتاجاكم الناقد لظاهرة من الظواهر الإجتماعية بالاسلوب الأمثل الذي تجيدونه..

        ارجو لك التقدم، والمزيد من الإبتكار..

        ومرحبــاً بكم في منتدى القصص والروايات..

        ونتمنى ان نرى (حضوركم) في المشاركات المتنوعة في الأقسام الادبية في منتديات عاشق عمان..

        _

        http://www.omanlover.org/up/SUMER-MOAIAD.jpg
        أنا عراقي... إذن أنا أحلُم *
        العـــــراق بـــلاد الرافــــدين Mesopotamia
        جــــــــــــدول إحصــــــــــائي -1- وإشــــــــــــــارة
        (( فأما أن أكتب وأترك بصمة تذكر.. أو أن أقــرأ بصمتٍ وأرحل... ))

        نحن نسجل موقفاً في رفض وإدانة صمتكم أيها الإعلاميون الصحفيون والصحفيـات العرب
        على ما يجري في " غـزة فلسطين "
        لأنكم يجب أن تكونوا للحقيقة لسان وللنزاهة عنوان.
        وهذا ما أقسمتم عليه - بالله العظيم - بيوم تخرجكم من كلية الصحافة والإعلام...!

        _______________________

        تعليق


        • #5
          [align=center]:
          "
          :
          "
          :
          "
          :
          "


          بعد أن انهت الكوافيرة عملها .. تم نقل حصة إلى قصر الاحتفالات .. مودعة بمثل ما استقبلت به .. من شهيق ونهيق و الدتها .. كانت الساعة الثامنة .. و كان عليها أن تقوم بالبروفة الاخيرة للزفة .. كان عليها أن تنزل الدرج الذي يقع وسط الصالة .. وكأنها نعومي كامبل ..( بس على خفيف ).. كان السيناريو المرسوم .. ان تنزل درجات السلم بكل غنج و دلال .. متأبطة ذراع زوجها .. و في يدها الاخرى باقة ورد .. و كانت هدى (مخرجة الزفة) تطلب منها الاعادة كل مرة.. بحجة أنها تسبق صور مراحل حياتها التي تعرض على شاشة كبيرة أمام الجموع المحتشدة .. أو بحجة أخرى أنها تسبق الموسيقى التصويرية .. حتى سقطت حصة من الاعياء .. في نهاية الدرج.. نتيجة الصعود المتكرر والنزول منه .. و بدأت تشكو من رجليها .. فخشيت الام أن تفضحهما في تلك الليلة .. و خصوصا انها ستحتاج اليهما كثيرا ..
          و بدأت الام تلعن وتشتم هدى .. وش تحسبين البنت ( تيس حرّة) .. راقية نازلة .. لعنبو دارك .. البنت طاحت بين ايدينا .. هاه وش السواة الحين ؟
          ـ ما عليك ياخالة الحين اتصرف ..
          وش رايك ياخالة نخلي حصة تنزل من فوق و تتقابل مع زوجها تحت .. ويتأبط ذراعها .. و يكملون المشوار .. إلى الكوشة .. و خصوصا ان حصة .. مخفوفة شوي و بيني و بينك ياخالة ترى هذي خيرة .. كنت اتمنى اصابتها علشان تهدي سرعتها ..
          اتصلت هدى بادارة الصالة .. و سألتهم ان كان لديهم جهازا لانزالها اتوماتيكيا .. فاشار المدير بالايجاب .. " آه حزرتك عندنا .. بس ده حيزيد التكاليف حبتين "
          ـ حبتين .. ( وش ذا فصفص ) ؟
          ـ نعم حزرتك .؟. موش فاهم ..
          ـ أنا اللي منيب فاهمة شيء ..
          ـ و الله هو حيزيد عليكم خمسة واربعين ألف .. و عشانك حزرتك .. هنعمل دسكااونت 10% يعني يبأى اربعين ألف و خمسمية .. نئول أربعين بس ..
          ـ هدى : خلاص .. زين .. اضفهم على الفاتورة ..
          كانت طريقة رائعة و مبتكرة .. فحصة سوف تهبط من أعلى اتوماتيكيا .. في الوقت الذي يصعد زوجها من باطن الارض .. ليلتقيان على حافة الممر الطويل .. المؤدي إلى الكوشة .. و في نفس الوقت ستخرج ألوانا .. من أرجاء الممر مصحوبة بدخان .. يجعل الناظر اليهما ,, وكأنه يشاهد حلما أو فيلما .. و كل هذا يتم على أنغام أغنية كتب كلماتها ألشاعر الكبير( .... ) بخمسة آلاف ريال .. ويصدح بها المطرب (فتى العشة ) مقابل خمسين ألف ريال .. تستمر الاغنية لمدة عشر دقائق .. و هو مدة الوصول إلى المحل المعد لجلوسهما .. و كم كانت فرحة هدى كبيرة .. باصابة حصة . لأنها تعرف أنها لولا هذا لقطعت المسافة .. ولما ينهي فتى العشة البيت الثاني من الاغنية .. بسبب ( رفالتها ) و عجلتها ..
          ..
          الساعة العاشرة .. اخذت الطقاقات اماكنهن من المنصة الاوبرالية .. و بدأ الضيوف بالتوافد .. ولا تسل عن اللباس ..
          فقد كانت موضة هذا العام .. اللون الخربزي .. ( نسبة إلى الجراوة العسلية ) .. هذا بالنسبة للمحتشمات .. أما الغير محتشمات .. فقد كانت الموضة اللون اللحمي الابيض المتوسط .. الموشى بخيوط السترتش .. فكانت الواحدة تمشي .. و كأنها قارورة كوكا كولا .. مع بعض البروز و الارتداد غير المدروس ..
          لحظة دخول الضيوف ( الحريم ) تسلم البطاقة الصغيرة التي تحتوي الدعوة الخاصة .. و يسلمها رجل الامن ( برنامج الاحتفال ) و الذي يمتد حتى تناول الافطار الساعة السابعة و النصف من صباح اليوم التالي ..
          هذا ماكان من حصة و قاعة الافراح .. أما بالنسبة للزوج الفرحان ببشته .. و غترته المنشاه .. و وجهه الذي تغير بعض الشي .. فقد نسي أن يبحث عن سيارة تليق بنقله إلى القاعة.. فما كان منه الا ان طلب من اخيه ان يذهب لاستئجار سيارة بي ام .. بمبلغ يتجاوز الثلاثة الاف ريال ..
          فذهب الاخ بسيارته العراوي .. إلى محل تأجير السيارات .. و طلب من الموظف تأجيره أفخم أنواع السيارات لديه .. فقال له :
          ـ و الله انتا تلوء عليك كورولا .. فل كامل .. ايه رأيك ؟
          ـ وش تقول .. اخلص علينا .. اخوي يبي يتزوج ..
          ـ آه بس لاموآخزة .. يعني السيارة اللي انتا قاي عليها ما تأهلكش للبي ام دبليوه ..
          ـ وشلون ماتأهلني؟ أنا ابدخل المربع الذهبي .. أها اخلص لا و الله اخليك لحمة فار (في ذا) ..
          ـ طب هات 7000 ريال .. تأمين .. و 3000 ريال قيمة اقار السيارة .. وهات الرخصة وبطاءة عمل .. و بطاءة الاحوال المدنية ..
          ـ اسمع .. انت وينك عايش فيه ؟ أنت عمرك شفت سعودي عمره 26 سنة ومتوظف ؟
          ـ حئيئ لا ..
          ـ طيب وشو له ذا الشرط ؟
          ـ يابني انا اللي عامله و الا انتو اللي عاملينه ..؟ دي شروطكو ..
          ـ طيب و الحل ؟
          ـ و الله ما أدرش ؟
          ـ طيب . وقاعد تهزء فيني من الصبح .. وتقولي أخرتها ما أدرش ..
          خذ هذي خمسين ريال .. يمكن تقدرش ..
          ـ يبني ما أدرش .. خمسين ريال ما أدرش ..
          ـ طيب بكم تأدرش؟
          ـ هات خمسمية ..
          اعطاه مائتين ريال .. وانهى اجراءات استلام السيارة ..
          وطار بها إلى اخيه يسابق الريح ..

          منقاش يظهر في الرياض:
          و عند وصوله وجد أرتال السيارات مصطفة خلف و بجانب بعضها لعمل موكب يليق بالعريس .. فحمل أخيه .. و والده .. وعدد 2شايب من وجهاء العائلة .. و انطلق إلى صالة الافراح .. كان يواجه ببعض المضايقات من السيارات فكان مسرعا في الامام و كأنه في هجمة مرتدة .. وبعض السيارات تدافع عنه .. وبعضها تحاول الاسراع لتصل معه .. أو على الاقل لاحراز مراكز متقدمة .. وفي ظل هذا التهور .. و عند وصول العريس إلى صالة الافراح .. اندفعت احدى السيارات الهايلوكس .. باتجاه سيارة العريس المستأجرة .. فصدمتها مع جهة الباب الخلفي للسائق .. الذي كان يجلس بجانبه ابو حمود .. جد العريس الذي كان يحاول جاهدا النزول..حيث وضع عصاه على الأرض و تأهب للترجل من السيارة .. ولكن القدر كان أسرع .. فحصدت السيارة (الطوربيد) ساقيه .. فترجّل ابو حمود بدون أرجل ..
          فيما نزل أحد أصحاب العريس الذي أبى الا أن يشارك في هذا الكرنفال البهيج .. باخراج سلاحه من نوع كلاشينكوف .. ليقوم باطلاق مشط كامل في الجو .. كان اطلاقه متزامنا مع مرور احدى طائرات هليكوبتر تابعة ( للدفاع المدني ) .. كانت تتعقب سيارة يستقلها ارهابيون .. مما أدى إلى سقوط الطائرة .. ونجاة أحد الملاحين .. !!

          :
          "
          :
          "
          :
          "
          :
          "

          يتبّـــــــــــــع


          [/align]
          عبدالعزيز

          http://www.omanlover.org/vb/signatur...gpic1064_1.gif

          تعليق


          • #6
            [align=center]سأحجز هنا لى مقعد لاستمتع بقراءة القصه

            أنتظر التكمله أخى

            ومن ثم سوف يكون لى تعليق على مشاركتك[/align]

            تعليق


            • #7
              [align=center]:
              "
              :
              "
              :
              "
              :
              "



              بعد أن أخذ الكورال ( الطقاقات ) .. مكانهن من الحفل .. بدأت تدوّي اصوات النشاز ..
              حتى ليخال المرء أنه فعلا في احدى ورش الصناعية ..
              طمبق طمبق طمبق .. ورااا .. ورااا ..يمين .. يمين .. ورااا عاشوا ( صوت احد الطقاقات وهي تشجع احد الفتيات التي انبرت للرقص على أنغام المكارينا ) .. وكانها تلبق سيارة دينّا ..
              و بدأت الهيصة ..
              و بدأ قلب حصيصة يخفق ..
              و كانت تطل على الجميع من غرفتها التي اعدت في اعلى مكان الاحتفال ..
              و فجأة .. سكت الجميع ..
              وبدأت الدفوف تأخذ منحى اخر.. بدأت تعزف لحن التحية للضيفة القادمة التي جاءت لتحيي الحفل ..
              و بدأ الاورغ يعطي رونقا خاصا للاحتفال ..
              المطربة العالمية .. زبيدة ...
              دخلت وهي ترتدي فستانا افخم من فستان العروس .. وسط تصفيق حاااد و حاااااار جداا .. من الحاضرات ..
              ـ هللو عيوني .. آني جدااا آسفة .. ع المود آني تأخرت عليكم .. وهاي مو من طبعي .. و لكن هههههه .. آني جلت بالاول ..دا اختبركم اشقد انتم تعزوني .. ههههههه ..
              عجوز بأقصى الصالة .. حمى ترصّك .. من ملحتك انتي وخدودتك اللي كنهن شلق جحّة ,,
              لعنبو ذي ناظروا سنونها يلمعن .. تقل بوية بلاستيك ..
              بدات الفنانة العالمية داليدا ( زبيدة ) بأداء اولى وصلاتها الغنائية ,,
              رايق .. حبيبي يابعد عمري .. رايق .. حياتي.. عاااااشوووووو
              ياسلام ياسلام .. اييييييييييوه
              هذا ماكان في جهة النساء و الهيصة .. أما من جهة الرجال ..
              فقد استقبلوا العريس .. و ادخلوه للصالة لمدة تقارب الساعة.. وهم سكوت .. وكأن على رؤسهم الطير ..
              ـ تفضلوا .. تفضلوا الله يحييكم ..
              دخل الرجال .. الى صالة الطعام التي تعج بالمفاطيح .. أما والد حصة فقد أخذ العريس .. الى حيث مثواه الاخير ..
              كان الاتفاق .. أن يدخل العريس .. ليمسك بيد حصة التي سوف تنزل من الاعلى .. و كأنها حمامة السلام .. لتضع يدها في يد عريسها .. و تمر من امام النساء اللاتي وقفن متنحات .. يشاهدن زفّة حصة ..
              ولكن حينما جاء العريس الى صالة النساء .. أمسكت به امه .. وحلفت عليه مايطب الصالة ..
              ـ انت مهبول .. تبي تدخل بين هالحريم .. عاد من زين لبسهن .. الوحدة صايرة كنها خيشة بصل .. اهااا و الله ماتطب عليهن انه اخر مابيني و بينك ..
              الرجل اسقط في يده .. فالساعة الان .. الحادية عشرة .. و موعد خروج حصة من القاعة في الثانية صباحا .. فلا هو الذي يستطيع الدخول الى قاعة الرجال .. و لا الى قاعة النساء ..
              فدق على اخوه جوال ..
              ـ محيميد .. اخلص تعال ابيك ؟
              ـ تبيني؟
              وش السالفة ياولد ؟؟؟؟
              ـ لايروح بالك بعيد .. وجع !!
              تعال لي .. أنا بغرفة الاورق ..
              ـ طيب
              جاء الاخ .. و وجد اخاه بكامل زينته ..
              ـ هاه خير .. عسى ما تبي سلف ؟
              ـ اقول اهجد لا اتوطاك ..
              ـ سم .. هجدنا !!
              ـ السالفة .. ان اخوك محتاس .. لا انا اللي دخلت عند الرجال و تعشيت .. و لا أنا اللي دخلت بزفة الحريم ..
              ـ طيب خير .. رح لبيتك انتظر عروستك ..
              ـ وجع .. اخاف انام .. و تخرب الخطة ..
              ـ طيب وش تبي هالحين ..
              ـ ابيك تاخذني تعشيني ..
              و تسولف علي .. لين تجي الساعة ثنتين ..
              اريد سواليف فرفشة .. أريد أن أوكهكه ..
              ـ زين .. اركب ..
              ركب العريس ببشته المزركش على الدتسن البودببن ..
              و دوروا مطعم فاتح .. وجدوا .. مطعم بخاري .. باخر الحارة ..
              فترجل العريس رافضا ان يخلع بشته .. و ذهب الى الدكات .. مصحوبا بأخيه ..
              و طلبوا نص كبسة دجاج شواية .. ومعها بعض الشطة الحارة ..( ميد إن أفغانستان .. بس تجميع سعودي ) ..
              طب عريسنا بالاكل .. حتى احولت عيناه .. فيبدو ان هناك علاقة وثيقة بين الاحباط و الاكل ..
              المهم .. أنه اصيب بتلبك معوي .. و التهاب من النوع اللانمطي بالبطن .. لدرجة انه بدأ بالصراخ .. فحمله اخيه .. ببشته .. و طار به الى اقرب مستشفى ..
              دخل الى غرفة الطوارئ .. ولم يكن هناك طبيبا .. اتصلوا عليه تليفونيا .. و يبدو ان الطبيب في صدد البدء بمشروع .. أو لعله .. انتصف فيه ..
              ـ ايه فيه ايه ؟
              ـ الحأ يادكتُر ..
              عندنا عيان .. خرّب الدنيا ..
              ـ هو سنّه كام ؟
              ـ موش عارفه حئيئي .. يمكن ثلاثين ..
              ـ ثلاثين يابت الـ ... انتي موش عارفة اني انا طبيب اطفال ..
              نادوا له دكتور جعيبر بتاع البطنية ..
              ـ الدكتر قعيبر رايح عمرة .. عؤبال عندك ..
              ـ طب انا جاي .. جتكوا الأرف ..
              نادته زوجته .. رايح فين يامغاوري .. فرد عليها بنظرة عن ألف كلمة ..
              و اردفها بكلمة .. اتلهي جتكوا البلاوي ..
              وصل الطبيب الى المستشفى ..
              ايه .. هو فين العيان ..
              و قبل ان يكمل حديثة تزحلق .. ببعض أعراض المرض ..
              فالتصقت صلعته بالجدار ..
              ـ اىىىىىى ..
              مين اللي حط الجدار هنا ؟
              هاتوا لي العيان ؟
              فاحضروا العريس ..
              ـ غسيل معدة فورا ..
              قالها الطبيب ..
              فحملوه الى غرفة تحت الدرج .. وبدأوا بغسل معدته .. و اعطاءه بعض الفحم ..
              حتى بدأ يرى الدنيا ..
              كانت أول كلمة قالها .. وين حصة ؟!!!
              ـ رد عليه اخوه .. بكلمته المشهورة والتي ذهبت مثلا .. انطم لا اخليهم يغسلونك كلك بمغاسل الموتى..
              ـ آآآآه يابطنيه .. كم الساعة ؟
              ـ الساعة و حدة ..
              فقفز العريس من مكانه .. وقال لاخيه يالله بسرعة .. لايفوتنا عرسنا ..
              ـ اقول اهجد .. لا اصكك ببقس .. الصقك في هالسرير ..
              ..
              لعنبو دارك والله لو شافك الهندي اللي يكنس بالشارع .. كان صام اسبوع ..
              اهجد .. اهجد .. عليك من الله ماتستحق ..




              "
              :
              "
              :
              "
              [/align]
              عبدالعزيز

              http://www.omanlover.org/vb/signatur...gpic1064_1.gif

              تعليق


              • #8
                [align=center]:
                "
                :
                "
                :
                "
                :
                "



                ذهب محيميد الى بيت اخيه ( شقة الزوجية ) ..
                و احضر للعريس ثيابا جديدة ..
                بدلا من تلك التي اصبحت اشبه بخارطة الطريق ..
                لكنه عندما حضر الى تلك الغرفة .. التي ترك أخاه فيها ..
                لم يجده ..!!
                لقد هرب .. و المغذي بيده ..
                فالساعة الان .. الواحدة و النصف ..
                و موعد خروج حصيصة الساعة الثانية ..
                و يجب أن يصطحبها معه ..
                الى عش الزوجية ..
                ركب السيارة البي ام دبليو .. و ذهب الى قاعة الافراح ..
                و انتظر هناك .. أمام باب النساء ..
                فساله السيكيورتي ..
                ـ ياخوي انت جاي ترزز بسيارتك .. تغازل بنات الناس ..
                لا .. و لابس لي مشلح !!
                حقره العريس .. فانقهر السيكيوريتي .. و ذهب الى كرسيه ..
                و معه عصاه .. يهش بها الذبان .. وله فيها مآرب اخرى ..
                أما داخل قاعة الفرح ..
                فقد بدأت زفة حصة .. التي كانت تتهادى على الممر ..
                أمام الحاضرات ..
                كانت تعرج قليلا من اثر السقطة ..
                فالتفتت احدى العوانس على رفيقتها ..
                و قالت كش علي و على وجهي .. و الا وش فيها لو قبلت اتزوج طريم المذن ؟
                مير كله نصيب ..
                قالت الثانية .. والا انا .. لو اخذت .. ولد خالتي سليّم الدجة ؟
                قالت الاولى أي و الله اني لا استقبله واعيشه احلى حياة ..
                وآخذ ثياب الشغل .. و البسه الروب دي شامبير ..
                واملا له البانيو ماء دافيء .. و مادام انه ياخذ حمامه و الى غداه جاهز ..
                قالت الثانية .. ثياب الشغل ؟؟ هو مهوب مؤذن؟
                ضحكت الاولى .. قالت اوووووه نسيت ..
                على العموم طريم .. و طار وخلاني ..
                يالله عسى العوض خير ..
                و مرّت حصة في رحلتها .. على بنيات صغار( كواعب ) .. فكن يصرخن ..
                احصيصة ام قصيصة .. احصيصة ام قصيصة ..
                و على الرغم .. من حنق حصة عليهن .. الا انها واصلت طريقها ..
                و لم يذكر بأن واحده دعت لها بخير .. الا عجوزا كانت تضع يدها على اذنيها من صوت الموسيقى ..
                حيث قالت " الله يجعل ذريتك أخيرٍ منك " .. و مضت الى أن جلست على الكرسي ..
                بعد رحلة مضنية .. و وسط اغنية ركيكة تمجدها .. وتصف محاسنها ..
                التي ـ خلق الله حسن ـ لم يكن فيها شيئا منها ..
                بل و كأن المطرب يتغني ببنت الجيران ..
                أعلنت الساعة الثانية .. و كان المفترض أن تذهب الى غرفتها ليأتي عريسها ,, على حصانه الابيض فينتشلها من هناك ..
                لم يأتي العريس ؟؟!!
                فالعريس في الخارج .. يضرب بوري لحصة لكي تخرج !!!
                بعد ان منعه .. السيكيورتي من استخدام المايكرفون ..
                فقد التقط الميكرفون .. و نادى حصة .. حصة العروس ..عليها التوجه الى البوابة ..
                فأدرك السيكيورتي .. ببصيرته الثاقبة .. ان هذا الرجل .. مجنونا ..
                فالتقط عصاه .. و قال يالله انقلع ..
                لعنبو دارك جاي من سوريا انت ؟
                اصبر .. اصبر .. وش اللي بيدك ؟
                لعنبوك .. هيروين ؟؟!! كان يقصد ابرة المغذي ..
                يالله اذلف لا اتصل بالشرطة يجون ياخذونك ..
                ـ وين أروح أنت و وجهك ..
                ابي زوجتي ..
                شفت العرس هذا كله .. أنا اللي دافع كل تكاليفه ..
                ـ اقول امش أنقلع .. جاي تتميلح لي بسيارة اجار .. حتى علامة الشركة ماشلتها يالخبل ..
                و تقول دافع فوق النص مليون .. تكاليف الزواج .. هذا غير حق زبيدة ؟
                ياشيخ طييير ..
                ـ طار بك ابليس وين اطير ؟
                ـ اخلص ناد الحرمه ..
                و سحب الميكرفون للمرة الثانية .. حصيصة ..حصيصة يااااهيش ..
                و هنا سحب السيكيورتي عصاه .. و ضرب العريس على رأسه ..
                ففتّح عينيه .. واذا به .. على سريره .. في نفس الغرفة تحت الدرج ..
                وقد حضر اخيه محيميد ..
                و ألبسه .. كان مايزال يعاني من الام بطنه ..
                لكنه حمد الله انه كان حلما ..
                ـ كم الساعة الحين ..
                قالها العريس ..
                ـ رد محيميد .. الساعة ثلاث .. و زود ..
                فقفز العريس ..
                ـ يالله يا محيميد .. تكفى وانا اخوك ..
                حصة تلقاها لحالها الحين ..
                لا ماعليك منها ..
                حصة الحين جايتك .. و بيسون لكم زفة ..
                هنا ..
                ـ و على صوت الممرضات .... في زفة فريدة من نوعها .. اشترك فيها حتى ( لويحق ) حارس ممرضات المستوصف .. كانت تتهادى حصة من فوق درجات المستوصف لتنزل
                و تقابل عريسها .. في غرفة العمليات .. تحت الدرج ...
                .. " اتمخطري ياحلوة يا زينة .. ياوردة من وسط قنينة " ..
                كانت هذه ممرضة الاسعاف ..
                أما ممرضة النساء و الولادة .. فكانت .. تقول ... اوووووووهاااااااااا .. تئبريني شو مهزوووومي ..
                اوهاااااااا .. ولك خدودها التفاح .. و خدوده البرشومي ...
                اوهاااا .. و ياللي دفع مليون .. و ياللي دفع ميتين ..
                حصة .. عروستنا .. ولك .. يسلم لي سواد العين ..
                و لويحق سواق الاسعاف .. يقول .. اوهاااااا ..
                شف المضرب فوق حجرة السسترة سعاد ..
                اوهااااا .. وخلها صالة الافراح تنفعكم ...

                :
                "
                :
                "
                :
                "
                :
                "


                بالنهـــايه
                ويفرح الفين .. و يتعب اثنين !! [/align]
                عبدالعزيز

                http://www.omanlover.org/vb/signatur...gpic1064_1.gif

                تعليق


                • #9
                  مجرد توضيــح

                  [align=center]بعد الانتهاء من وضع أجزاء القصه كامله
                  أحب أعترف أن فيها نوع من الفكاهه ..

                  ولكن هذا لا يدل على أنها لا تعالج مشكله في حياتنا
                  لكل كاتب أو مؤلف طريقه خاصه في معالجة القضايا
                  وهذا بالضبط ماحصل في هذه القصه ..

                  غلا المهور .. تكاليف الزواج .. المبالغه في التباهي امام الناس
                  كلها مشكله نعاني منها في المملكه العربيه السعودي وأغلب دول الخليج

                  الحمدلله الذي مّن علّي حب سلطنة عُمان وحب لشعبها العزيز

                  ولكن حقيقه لا أعرف هل هذه الظاهره التي نعاني منها موجوده في عُمان
                  فقط أحببت أن اشارككم بظاهره طالما عانينا منها شبابا ونساء

                  يتكفل الزوج مبالغ طائله في يوم زواجه ...
                  وكأن حفل الزواج سيقام للمدعوين .. وليس له ولزوجته

                  وبالنهايه يتعب أثنين ويفرح ألفين ..

                  طلب من المشرفين والإداريين ..
                  أتمنى أذا وجدت كلمه مخالفه لشروط وأنظمة المنتدى أن يتم تعديلها بجمله أخرى

                  أخـــوكم / قرقــش
                  [/align]
                  التعديل الأخير تم بواسطة المـــلاح; الساعة 24-05-2005, 12:26 PM.
                  عبدالعزيز

                  http://www.omanlover.org/vb/signatur...gpic1064_1.gif

                  تعليق


                  • #10
                    [align=center]السـلام ُ ع ـليكم ورحمة الله وبركـاته

                    أخي القـدير ~¤¦¦§¦¦¤~ عبدالـ ع ـزيز الـ ع ـنزي ~¤¦¦§¦¦¤~

                    أبدعت َ حقيقة ً في نقل ِ واقع ٍ مر ٍ يكبل مجتمعاتنا الخليجية

                    لكن بالتأكيد ِ على درجات

                    أقولـها نجحت لأنك َ فعلا ً نقلت َ لنا بموضوعية ٍ قدر َ ما يعانيه المقبلون على الزواج من تكاليف ٍ باهظة ٍ تشق ظهورهم !

                    أع ـانهم ُ الله

                    ¤¤¤¤

                    ذلك َ ليس تطورا ً ولا حداثة ً
                    تلك رجعية وخواء !
                    أعتقد ُ أن هذا نتاج التقليد الأعمى والتباهي الذي تتسابق إليه ِ كل ّ أسرة
                    أي ّ حياة ٍ متوقعة ٍ لأولئك الذين بدؤوا حياتهم بالدّين ؟
                    لا أدري أي ّ عقول ٍ تحكم الفتيات وهن ّ يطلبن كل هذه المصاريف ؟
                    أليست تخرج من جيب شريك حياتهن ّ الذي من المفترض أن يتقاسمن َ معه الحلو بالمر
                    تحتاج هذه التقاليد البالية ( المصطنعة ) لـ عمليّة ( فورمات ) أو هيكلة لإعادة ِ المجتمع ِ إلى جادة ِ الصواب ِ قبل َ السقوط ِ في الهاوية

                    `•.¸¸.•¯`••._.•

                    تعجبني بقيّة المجتمعات العربيّة كدول ِ المغرب ومصر .
                    الشقة تؤثث مشاطرة ً بين العريسين
                    كل ّ شيء ٍ يتم بينهما ولا مهر َ غال ٍ إلا بضع جنيهات ٍ فحسب
                    أخت ٌ مصريّة أخبرتني أنها تزوجت بـ 50 دولارا ً لا غير وهي تعيش في قمة السعادة مع زوجها
                    هل ذلك قلل من قدرها أو أنقص َ من قيمتها ؟
                    هل هي سلعة .. بضاعة ؟ لتكون الأسبقيّة ُ بالغلاء ؟
                    سبحان الله !

                    عقول ٌ فارغة ٌ فعلا ً

                    ////

                    أصدقك َ القول أخي قرقش
                    السلطنة تعد من أكثر دول الخليج اقتصادا ً في تكاليف الزفاف
                    لكن ّ ذلك يتفاوت من منطقة ٍ لـ أخرى
                    بـ النسبة ِ لـ منطقتنا ولله الحمد ، المهر أقل ومرفقات الزفاف من قاعة ٍ وبطاقات ٍ ووو ..
                    لا يوجد لدينا ( طقاقات ) لكن هنالك بديل ٌ أقل كلفة هو بالمصطلح العامي ( الديجيه )
                    وموضوع الصعود الأوتوماتيكي لمنصة العروس والخروج من باطن الأرض ليس متواجدا ً كذلك ولله الحمد ..

                    رغم َ ذلك ، هنالك مناطق تتواجد بها هذه الظواهر لكن لا أعتقد أنها تصل لمستوى البذخ لدى مجتمعكم أخي الكريم

                    .
                    .
                    أخيرا ً
                    كان لابد أن أعود لأقول أنك أبدعت َ فعلا ً في لفت ِ انتباهنا إلى المديونية والزفاف والسيارات وبهرجة النساء قي الأعراس و .... ( الطقاقات ) !

                    و
                    الإرهاب ,,,

                    كان الله في عونكم يا معشر الرجال !
                    أتمنى أن تكون قصتك أخي الكريم قد نجحت فعلا ً في إيصال الفكرة ( للجنس الناعم ) بالتحديد لأنهن ّ يملكن زمام تحدي هذه الظواهر ( الغبيّة )
                    .
                    .

                    ولا أنسى أن أشكرك َ حقا ً على مشاعرك الطيّبة تجاه إخوتك َ العمانيين ونحن نبادلكم أشقاءنا من أهل السعوديّة الشعور نفسه متمنية ً دوام هذه المودة والإخاء وأن يحفكم الله برحمته ِ ورخائه ِ .

                    §¦§§¦§

                    سعيدة ٌ جدا ً بـ تواجد ِ قلمك َ المبدع ِ أخي الكريم بيننا

                    لا حرمنا الله فيض َ إبداعك ..

                    و

                    القادم ُ أجمل
                    ؛
                    ؛
                    ؛
                    أميرة ٌ عربيّة !
                    [/align]
                    [align=center]شَقِيٌ مَنْ يُعـَانِي الحُبّ مِنـَّا ..
                    وَأكْثَـرُ شِقْوَة ٌ مَنْ لا يُعـَانِي ![/align]

                    تعليق


                    • #11
                      قصة فكاهية تحمل قضية اجتماعية واضحة منذ البدء "يتعب اثنين ويفرح ألفين!"

                      ربما كان من الأفضل عرضها كمسرحية اجتماعية فكاهية ... فهناك حاجة لعامل صوتي واللهجات المستعملة تتطلب وجود القصة كعمل مسرحي.

                      ونرجو أن تعمل على تطوير قدراتك


                      شكراً








                      قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

                      تعليق


                      • #12
                        [align=center]مسائك طهر ان شاء الله

                        اسلوب فكاهى يحاكى واقع ملموس وظاهره متواجده فى كل بيت خلجيى تقريبا

                        و القصه تحتوى على الكثير من المصطلحات المحليه وكما ذكرت غاليتى فتاة الموسيقا ان القصه تنفع ان تكون عرض مسرحى بسبب صيغه الحوار فيها وايضا بسبب التفاصيل التى كانت ممتلئه فى القصه بشكل عام فقدت وصفت كل شىء

                        فى نفس الوقت القصه تتحدث عن مشكله يعانى منها أغلبيه الخليج العربى وايضا ذكرت اسلوب الاعراس فى بعض مناطق الخليج وكيف يكون

                        ولا يزال الشاب يعانى من مصاريف الزواج واصدقك القول انه فى منطقتنا ومن باب الكشاخه والبذخ ومن مهر العروسه فاته يتم ابلاغهم بموعد العرس مع مبلغ نقدى لا بأس به هديه من العروس وغيرها من الامور الاخره

                        كان الله فى عون الشاب وكان الله فى عون الفتاة التى سوف تعانى ويلات هذه المصاريف

                        البدايه جيده جدا والعنوان ايضا جيد بحيث يجذب القارىء نفسه الى قارئة القصه


                        تمتلك قلم اخى أتمنى أن اتصفح لك الكثير من المشاركات هنا فى عاشق عمان


                        دمت بود

                        هديل
                        [/align]

                        تعليق


                        • #13
                          [align=center]اخوي عبدالعزيز

                          امتعتنا كثيرا بهذه القصة الجميلة
                          والتي تعالج ظاهرة سيئة انتشرت وللاسف الشديد في منطقة الخليج!!
                          في أعتقادي بأن أي أثنين مقبلين على الزواج لو قرأوا هذه القصة المليئه بروح الفكاهة الموجودة بها ستجعلهم يتخوفون يضحكون على حال الابطال في قصتك ..
                          ويحاولون التقليل بالتباهي خوفا من ان يضحك عليهم الاخرون مثلما ضحكوا هم على قصتك.

                          لا تحرمنا من جديدك


                          تحياتي
                          [/align]

                          تعليق


                          • #14
                            قصة رائعة جداً ....

                            ومعبرة فعلاً ...

                            وللاسف هذه الظاهر المنتشرة الآن أصبحت تتفشى أكثر فاكثر ....

                            وأحمد الله أن عمان ليست من الدول المشهورة بهذا الشي ...

                            لكن على الرغم من ذلك , نرى غلاء المهور والبذخ الشديد واضح في بعض ولايات السلطنة ..

                            أدعو من الله أن تتوقف باسرع وقت ...

                            بارك الله فيك أخي على ما كتبته يداك ...

                            تقبل تحياتي لك

                            رنين الزهور

                            ... ولأطلقها صيحةً صريحةً قاسية ...

                            أيتها الأمة العربية : احذري حتى رجال السياسة من أبنائك ،
                            لا لأنهم قد يخونوكِ أو يخدعوكِ ،
                            ولكن لأنّهم قد يُخانون ويُخدعون !!
                            ولأن كراسي الحكم قد تكون في بعض الأحيان وثيرةً إلى حدٍ تستنيم له الأعصاب وتخدر فيه الدماء الثائرة !!

                            شهيد الأمة
                            سيد قُطب

                            تعليق


                            • #15
                              [align=center][align=center].
                              .
                              .
                              حوار قصصي...جميــل...،
                              وحل لـ مشكلة يعاني منها الـ مجتمع بشكل عام!!
                              أخي قرقش...
                              تتلاهب الأحرف معي....خوفاً من خدش إبداعك الـ مرح هُنـا...والـ تميز في نسج الأحرف...
                              تداعب بين الـ حروف....وهذا ما أخذ من جمـال للـ حرف...وزاد من رونق روعتهـا....!
                              .
                              .
                              لن أخدش كثيراً......فـ جئت للـ ترحيب بك...ومناشدتك بـ الإستمرار معنـا لتمتعنـا بـ ماتجود به يُمناك!
                              سلمت..وللأمام..دوماً!

                              .
                              .
                              همسه لـ مشرفي هذا الـ مكان!
                              هناك كلمات...تحتاج لـ تعديل...أو بـ الأصح للـ حذف..هي قليله..لكن...جل من لا يسـهو!


                              بارك المولى فيكم جميعاً... [/align]
                              [/align]
                              ,,
                              ,,
                              يـا رَبْ.. لا تَنـزَعْ الايمَـانَ مِنْ صَـدري...

                              تعليق

                              يعمل...
                              X