مثقفون برؤوس ٍ منتفخة ..
تــُـغيَّبُ الفكرة في مستنقع الرمز ، ولا يملك المثقفُ إلا أن يتهاوى من عبء الرموز لا من عبء الأفكار ، إنها مفاضلة ٌ سمجة تلك التي تدفع البعض إلى الانتصار للفكرة في حين أنه ينتصر لقشورها فقط ..
تخيل معي أن الأفكار لا تزيد من وزن الرأس إلا بمقدار ما يحرره ، في حين تبلغ دسامة الرموز حدًا يجعل المسكين يتهاوى في مشيه لدرجة أنه يبحث كثيرًا عن من يسنده وحين لا يجد يكتفي بتبرير اهتزاز رأسه بصولة المتبخترين ..
من العقم أحيانًا أن تسكننا فكرة مقيدة برموزنا ، ومن العقم أيضًا أن يكون المنهاج الذي نطلب به البحث عنها منهاجا يقتضي المرور بخطوات نضج محددة ، إنه تناقض صارخ يجعلنا أحيانًا نكتفي بالتصفيق ببلاهة لمثل هذا كله ، ربما لأننا نصدق أن صاحب الرأس لو كان يملك المفتاح لحرر أفكاره أولا وأراح نفسه ورأسه ، ولكنه الآخر أصبح مهووسا بجمال القيد في رأسه فأضحى يطلبه لغيره ...
.
[ATTACH]19337[/ATTACH]
تــُـغيَّبُ الفكرة في مستنقع الرمز ، ولا يملك المثقفُ إلا أن يتهاوى من عبء الرموز لا من عبء الأفكار ، إنها مفاضلة ٌ سمجة تلك التي تدفع البعض إلى الانتصار للفكرة في حين أنه ينتصر لقشورها فقط ..
تخيل معي أن الأفكار لا تزيد من وزن الرأس إلا بمقدار ما يحرره ، في حين تبلغ دسامة الرموز حدًا يجعل المسكين يتهاوى في مشيه لدرجة أنه يبحث كثيرًا عن من يسنده وحين لا يجد يكتفي بتبرير اهتزاز رأسه بصولة المتبخترين ..
من العقم أحيانًا أن تسكننا فكرة مقيدة برموزنا ، ومن العقم أيضًا أن يكون المنهاج الذي نطلب به البحث عنها منهاجا يقتضي المرور بخطوات نضج محددة ، إنه تناقض صارخ يجعلنا أحيانًا نكتفي بالتصفيق ببلاهة لمثل هذا كله ، ربما لأننا نصدق أن صاحب الرأس لو كان يملك المفتاح لحرر أفكاره أولا وأراح نفسه ورأسه ، ولكنه الآخر أصبح مهووسا بجمال القيد في رأسه فأضحى يطلبه لغيره ...
.
[ATTACH]19337[/ATTACH]
تعليق