تويت
جميلة الكلمات والاجمل انك اخترتي موضوع جميل
تقبلي مروري
تقبلي مروري
-
THE END OF LOVE ... IS NOT END OF LIFE
^_^ -
شهــيد يا أمــاه ...
ومــا زال البحــر يروي متاهتـه في عيني أمــي ...
كيف لا وهـو الخائــن العــادل ...
الصــديق العـدو ...المنقــذ الخائــن ...
لطـالما شعرت من جبروت أمواجــه بالوجــل ..
ولكــن أي وجــلاً هــذا الذي يصــف جفل أمــي بحــثاٌ عن أخاها الحبيب ...الذي يصغرها بعام واحــد ..لا انسى حـديثها الدائم عنه "كان كظــلي ...يذهب حيث أذهــب ...نأكــل سويـه ...نشرب معــاً ...لا نفترق كفرديــن أحـذيه ...لا فائده لاحـدنا دون الأخــر ...نتمــرد على قوانيـن أبي الحازم بخوف وقليل من الاستهتــار ...ونلتهــم العقاب ببكــاء وضحكــ ...كـم أنا مشتاقة له ...كثيــراً "
سألتها "أياً من أخوالي هـو ؟ " قالت " ذاك الغريــق الراحــل "
سألت "وكــيف ؟ ألم تذكــري بأنكمــا سويه في كل شي " أجابت "إلا القـدر إلا القــدر...ذهب خفية عن أبي للبحــر ..رحل دون وداعـي ...لم يخبرني بأمر تلك الرحلة الأخيرة إلى حنايا ذاك المسمى بحــراً ...رحــل هكــذا ..لم يفعلها قط ...لا يذهـب إلى مكـان إلا وأنا بصحبته ...لمــاذا لم يخبرني لمــاذا ..." أجبتها " هو القـدر يا أماه هو القـدر ...ورحـمة الالـه ..."
قالت دون النظــر إلي " كان ليلـة عاصفـة ...تثير هيجان المحمـوم ...تتقافز الحشائش من وجلها ...وتسرع الطيور لوكناتها ..من هول الطقس ....أفتقدته ...وكل من حـولي يسألني ...ألم يكـن معـك ...بدأت دقات قلبي تعصف أشـد من العواصف في الخارج ...حتى أتى أخــي الكبير ...ولم يكن خالي اليديـن ...كان بيده جثه ...جثـة العـزيز الغالــي " وأجشهت في البكــاء ...هـدأتها " هو شهيـد يا أماه ..هو شهيـد" أكملت دون الامعان فيما قلتـه " رأيته ..أطلت النظـر ...سمعت أصوات بكاءهـم ...طلبت منه النهـوض وتخييب حدسهم ..كما يفعل دومـاً ...المؤكــد أنه يلعب ...نعم تلك اللعبـة التي طالمــا كان يلعبها ليجعلني أبكـي وينهض مسـرعا لعانقـي قائلاً"كنت أريد أن أكتشف محبتي في قلبـك فقط لا تبكي وإلا سأموت" ...هو حبيبي هو أخي ...هو يعلم ذلك جيـداٌ ...صرخت أنهض وإلا سأبكــي ...سأبكــي حقا ...ولكـنه لم ينهض ...لم يثير أهتماما لتوسلاتــي ...لم ينهض ...تركـني ورحــل ..." همســت " هـو شهيـد ...يا أماه ..شهـــــيد " أكملت "كيف لي أن أتركه لذاك الأرزق المخضر أن يلتهـمه ويعتصره بين أمواجــه ...كيف تركته يعاني وحـده ...وقد كنا روحاً واحـدة في جسـديـن.... كيف ؟"
همــست " هو شهيد يا أماه هو شهيد " حدقت بي بعينٍ مصحوبة بالدمـوع ورحلت لتنام ..أما أنا ما زلت أهمس " هو شهيد يا أماه هو شهيـد " ونظـرت من االنافذه لارى نجـمة تتألئ كأنها تؤكــد ما قلت ..أو لربما هي روح خالي الراحــل...تنظــر لي بسرور...غريبــة أمشي وأضحكـ ...غريبـة كل بوحـي صمــت ..ولكني مع هـذا ..
بتــرت الدمعة في عيني ..
...أبـنثر حزني الجمعـة ..واحاول كل مـامر سبــت ...أتفاءل ..واتبســم ..عسـى الايام ترضيــني ....معــذورة بطبعيتعليق
-
معذورة بطبعي
مرحباً بـ نصوصك مجدداً
أرى تطوراً جميلاً في قلمك
لديك عبارات تستحق الاهتمام وتنبؤ بـ تحسنٍ ملحوظ
فقط لديك بعض الملاحظات الإملائية واللغوية المتكررة
والتي إن سَلمَ منها النص سيكون أروع بلا شك
بعض الأمثلة :
إعتادت أمـي على تأخير الكـلب ليلتـين متتـاليـا
يفضل هنا استخدام كلمة " تأخر "
مرئ بصـري
هي " مرأى "
ولكـن يبقـى التسـاءل
التساؤل
كفرديــن أحـذيه
كـ فردي حذاء
هذا وأرجو لكِ التوفيق دائماً وأبداً
سأكون في الجوار متى استطعت
... ولأطلقها صيحةً صريحةً قاسية ...
أيتها الأمة العربية : احذري حتى رجال السياسة من أبنائك ،
لا لأنهم قد يخونوكِ أو يخدعوكِ ،
ولكن لأنّهم قد يُخانون ويُخدعون !!
ولأن كراسي الحكم قد تكون في بعض الأحيان وثيرةً إلى حدٍ تستنيم له الأعصاب وتخدر فيه الدماء الثائرة !!
شهيد الأمة
سيد قُطبتعليق
-
تعليق