هي تلك الايام نتداولها كما نتداول النقود في الاسواق ...... ولكن للايام بصمة مميزه ... هي الذكرى ... بصمة طالما أحتفظ بها كل انسان ... وطالما تذكرها عند شروده بفكره ... لتعيده الى أيام الماضي ... أيام الماضي السعيده .. وايام الماضي التعيسه .... يتذكر الانسان ويجول فيها بفكره ... لتشعل نار عاطفته تارة ... أو نار الحقد ونار السعادة تارة اخرى ... فيمر الانســــــان فيها بالكابة والحزن ... أو الشوق والحزن ... او الشوق والفرح ... ويغوص بفكره بعيدا ليصل الى اعماق الماضي .... ويتذكر حينهــا أيــــــــام طفولته ... تلك الايام التي فيها مهما أبت الظروف أن تنصـــــــاع نحو قيادتك لاحببتهــا ... تلك الايام التي لو فقدت ذاكرتك لتذكرتهــــــــا ... أيام لطالما تشتاق لهـــــــا .... ولطالمــــا تعاود مراجعتهــــــا وقت خلوتك .... فالذكرى كتـــــــاب ... وأهم وأحب درس اليك فيهــــــــــــا طفولتك ... لتحيــــــــا سعيدا كما كنت ... او ليدور الزمن فترى شخصا فتعصر فكرك لتذكره ... هي تلك ميزة الايام .. ذكرى وهي دائما بلا عنوان .... عنوانها بلا فروع ... فلطالما عندما تكتب من الذكرى قصة تضع لها عنوانا واااحدا ... من ذكريات الماضي ... من هنــــــا أنهي هطول وصفهـــــا ... حتى لا تصبح أول الحروف والأسطر ذكرى عند اطالة الكلمــــــــــات .. ولتكن دوما سعيدا ... وع الذكرى متعايشـــا ...