أحداق السماء
وشاء الهوى أن يعلن تمردا ً
وأن تتوه أفكارك َ في أبخرة الشاي
وأنت تئن أنين العروبة
بينما تراقبك بشغف ٍ أحداق ُ السماء
وأن تتوه أفكارك َ في أبخرة الشاي
وأنت تئن أنين العروبة
بينما تراقبك بشغف ٍ أحداق ُ السماء
في قوقعتك وحيداً لا تعرف رائحة البحر
تتعفن بصمتٍ كخبز أرضك َ
لا تهتدي النجوم إليك في طريقها
و لا تحن إلى ذكرياتك شرفات المساء
تتعفن بصمتٍ كخبز أرضك َ
لا تهتدي النجوم إليك في طريقها
و لا تحن إلى ذكرياتك شرفات المساء
قلبك َ كنصف ِ كوبكَ فارغ ٌ
وأوهامك َ تتقيأ عليك
وجسدكَ ترحالٌ مابين المنضدة والحدود
كأنك َ خلقت لتكون لقيطاً من اللقطاء
وأوهامك َ تتقيأ عليك
وجسدكَ ترحالٌ مابين المنضدة والحدود
كأنك َ خلقت لتكون لقيطاً من اللقطاء
فكرك َ جحيمٌ مستعرٌ ثلوجه مؤامراتٌ
مشاعرك جامدةٌ كجدران الكنيسة
وأنت لا تعي أنهم يشترونك ويبتاعونك
كالرخيصة الثملاء في ارض البغاء
مشاعرك جامدةٌ كجدران الكنيسة
وأنت لا تعي أنهم يشترونك ويبتاعونك
كالرخيصة الثملاء في ارض البغاء
زفراتكَ جراحٌ قدسية ٌ
صديدها منشوراتٌ للحرية
لا يتورع أبناءك َ البصاق عليها
بالله عليك فيم تفكر؟ هذه ليست أرض الشرفاء
صديدها منشوراتٌ للحرية
لا يتورع أبناءك َ البصاق عليها
بالله عليك فيم تفكر؟ هذه ليست أرض الشرفاء
رائحة الزيتون تسكن خصلات شعرك الأبيض
هي جاهلية ُ الفكرِ ما ذنبها إن غلفها قشرها !
تسعى للبقاء في مضجعك رمزا ً للخلود
ثم تتلاشى على إيقاع سيمفونيات الفناء
هي جاهلية ُ الفكرِ ما ذنبها إن غلفها قشرها !
تسعى للبقاء في مضجعك رمزا ً للخلود
ثم تتلاشى على إيقاع سيمفونيات الفناء
وبينما العالم من حولكَ يدور في صخبٍ
طفلٌ يبحث بين أضلاعه عن بقايا رصاصة
ورجلٌ يعيد حشو بندقيةٍ مجهولة الصنع
وأنت ترتعش في فضاءك َ ارتعاش الجبناء
طفلٌ يبحث بين أضلاعه عن بقايا رصاصة
ورجلٌ يعيد حشو بندقيةٍ مجهولة الصنع
وأنت ترتعش في فضاءك َ ارتعاش الجبناء
ماذا تنتظر يا ترى ؟
أمهات الكتب تشقُ طريقها إلى الغرب
وأحرف ُ (الضاد) تجهضُ في أرحامها
ولا يوجد سوى الحزن يبادلها البكاء
أمهات الكتب تشقُ طريقها إلى الغرب
وأحرف ُ (الضاد) تجهضُ في أرحامها
ولا يوجد سوى الحزن يبادلها البكاء
قل لي يا شمعدان الشتاء الأجوف
متى تنتهي فصول الحكاية ؟
وهل بعد كل هذا يا ترى ,
فعلا تطلب الحق في البقاء ؟
متى تنتهي فصول الحكاية ؟
وهل بعد كل هذا يا ترى ,
فعلا تطلب الحق في البقاء ؟
مجنون العفية
تعليق