أحم أحم...
أبدءُ التحيةَ بإنحناء
وفي قلبي تجريَ الدماء
مضطربةٍ لاتحتملُ العناء
والشوقُ بعثرَ لونها وأستكن
أشدُ من حِبال صوتي المبحوح
أودُ إقتلاعُ اليأسِ بالطموح
وأظــلُ في وجهِ المأسي فوقَ السفوح
لأبدء~ حييت ياوطن~
أراقبُ مسارَ الطيور
في جوٍ يهوى الغرور
كيف لا وهو جو بلادي
ظلٍ بنور
لذا أعيد قولي المذكور
~حُييتَ يا وطن~
أرتقبُ الصيفَ والشتاء
أُمِعنُ في قلب الصفاء
وأستقر بأن السماء
تشهد لعُمانَ بالسخاء
لذا أعود وأقول
~حُييتَ يا هبة السماء~
أجفل في وهن
لو طيف الغربة مني أمتكن
أَكادُ أفجعُ أجن
وهل لي سوى بحرها
في شديدِ المحن؟!
بحر حمل فوق رأسه أعظم السفن
تجارة الهند وتُبعُ اليمن
لذا أكرر بهذيان
~حُييتَ يا وطني... حُييتَ يامجان~
زقزقةٌ تملئُ المكان
تحكي بلا إستأذان
فخرَ موطني عُمان
فأعُجبُ بالسردِ
وأنصتُ بإمعان
أقتلع الريحان
أسحبُ نفسا لأحشو أوراقها بأنفي
ليستكن بعذوبة المكان
وأحي الراوي
بالشكر والعرفان
ولا أنسى عبارة
~حُييتَ ياموطن البشر والحيوان~
مسقط نزوى والظاهرة
بقاع فيها عامرة
صحار بركاء والأمل
يحكي قصة منذ الأزل
لم تزل
تنبشُ حنايا الذاكرة
وستظل حتى الأجل
ولا أنسى موطن اللبان
مأوى السائح
في زمجرة الأكوان
فهل لي إلا أن أهتف
~حُييتَ يا مجمع البلدان ~
شرقه تقطن فلذةُ الكبد صور
تقبعُ حوريةٌ بين البحور
وتحتضن في حنايها قريتي "مخا"
لتحتويها بحبور
وأرجع أقول بسرور
~حُييتَ يا وطنٌ به صور~
وبعد التحية
حان الأوان
لقلبي أن ينبض
ولثغري أن ينهض
"أحبكَ ياوطن"
~أحبكِ ياعُمان~
معـــذورة بطبعــي ...
أبدءُ التحيةَ بإنحناء
وفي قلبي تجريَ الدماء
مضطربةٍ لاتحتملُ العناء
والشوقُ بعثرَ لونها وأستكن
أشدُ من حِبال صوتي المبحوح
أودُ إقتلاعُ اليأسِ بالطموح
وأظــلُ في وجهِ المأسي فوقَ السفوح
لأبدء~ حييت ياوطن~
أراقبُ مسارَ الطيور
في جوٍ يهوى الغرور
كيف لا وهو جو بلادي
ظلٍ بنور
لذا أعيد قولي المذكور
~حُييتَ يا وطن~
أرتقبُ الصيفَ والشتاء
أُمِعنُ في قلب الصفاء
وأستقر بأن السماء
تشهد لعُمانَ بالسخاء
لذا أعود وأقول
~حُييتَ يا هبة السماء~
أجفل في وهن
لو طيف الغربة مني أمتكن
أَكادُ أفجعُ أجن
وهل لي سوى بحرها
في شديدِ المحن؟!
بحر حمل فوق رأسه أعظم السفن
تجارة الهند وتُبعُ اليمن
لذا أكرر بهذيان
~حُييتَ يا وطني... حُييتَ يامجان~
زقزقةٌ تملئُ المكان
تحكي بلا إستأذان
فخرَ موطني عُمان
فأعُجبُ بالسردِ
وأنصتُ بإمعان
أقتلع الريحان
أسحبُ نفسا لأحشو أوراقها بأنفي
ليستكن بعذوبة المكان
وأحي الراوي
بالشكر والعرفان
ولا أنسى عبارة
~حُييتَ ياموطن البشر والحيوان~
مسقط نزوى والظاهرة
بقاع فيها عامرة
صحار بركاء والأمل
يحكي قصة منذ الأزل
لم تزل
تنبشُ حنايا الذاكرة
وستظل حتى الأجل
ولا أنسى موطن اللبان
مأوى السائح
في زمجرة الأكوان
فهل لي إلا أن أهتف
~حُييتَ يا مجمع البلدان ~
شرقه تقطن فلذةُ الكبد صور
تقبعُ حوريةٌ بين البحور
وتحتضن في حنايها قريتي "مخا"
لتحتويها بحبور
وأرجع أقول بسرور
~حُييتَ يا وطنٌ به صور~
وبعد التحية
حان الأوان
لقلبي أن ينبض
ولثغري أن ينهض
"أحبكَ ياوطن"
~أحبكِ ياعُمان~
معـــذورة بطبعــي ...
تعليق